كاميرة دبلوماسي غربي ترصد جريمة قتل بشعه في أحد شوارع أسمرا

كشف ديبلوماسي غربي لم يذكر اسمه يعمل في إرتريا عن جريمة قتل ارتكبت في أحد شوارع أسمرا بحق شاب إرتري قبض عليه في إطار حملة التجنيد الإجباري عند محاولته الفرار من قبضة جنود النظام حيث أطلق عليه أحد جنود النظام وابلا من الرصاص فأرداه قتيلا .

وذلك من خلال عدة صور التقطها لجثة القتيل وأرسلها لصحيفة ” كوريرا” الإيطالية مع كتابة التعليق عليها . أما جثة القتيل فقد تركت حيث هي لنحو ساعة دون أن يقترب منها أحد .

الجدير بالذكر أن هذا الإجراء يتم بموجب القانون الذي صدر مؤخرا من وزارة الدفاع الإرترية والذي يقضي بقتل كل من يفر من التجنيد الإجباري والجيش .

وتعد هذه الجريمة امتدادا لجرائم النظام في حق الطلاب والشباب الإرتري في كل من ويعا “1” وويعا “2” ، عدي أبايتو ، جزيرة دسيت ، ساوا ، ومؤخرا على الحدود الإرترية الإثيوبية والتي راح ضحيتها إجمالا العشرات بل المئات منهم ، بصورة تفضح انتهاكات النظام لحقوق الإنسان والتي في مقدمتها حرمة الحفاظ على الحياة .

وفي سياق آخر أوردت إذاعة البي بيسي خبرا يفيد بأن خفر السواحل الإيطالية أنقذوا 140راكبا كانوا على متن قارب قادم من الشواطئ الليبية ، كما تم انتشال 11 جثة من البحر ، وهؤلاء ينتمون إلي عدد من الجنسيات ومن بينهم إرتريين .

وأفاد الناجون بأنهم دفعوا مبلغ 2000 دولار أمريكي لعصابات التهريب لقاء رحلتهم التي بدأت من القرن الأفريقي مرورا بالسودان ثم الصحراء فليبيا وأخيرا الشواطئ الإيطالية.

وتفيد مصادر الحكومة الإيطالية بأنها تزمع إعادة هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم .

وبالتأكيد فإن هذا الإجراء يشكل خطرا على حياة الإرتريين بوجه خاص مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لمنع السلطات الإيطالية من إعادتهم إلى إرتريا التي فروا منها حفاظا على حياتهم وحرياتهم .