كنيسة شرقية مستقلة لكاثوليك ارتريا ودعوات لإطلاق رئيس الكنيسة الأرثوذكسية

(كاتدرائية القديس يوسف ) بني في عام 1922 في وسط العاصمة الارترية أسمرا من قبل السلطات الاستعمارية الإيطالية .

فرجت : وكالات

فى خطوة فسرها المراقبون انها تهدف الى تحسين مكانة الطائفة الكاثوليكية في نظر النظام الارترى أنشأ بابا الفاتيكان فرانسيس كنيسة شرقية مستقلة فى ارتريا مرتبطة مع الكنيسة الكلثوليكية فى روما وذلك للمرة الاولى منذ أوائل القرن العشرين.

وكانت الأبرشيات الأربعة الإرترية جزء من الكنيسة الكاثوليكية الإثيوبية ولكن بعد أعلان الفاتيكان يوم الاثنين الماضى ستكون للكنيسة الكاثوليكية فى ارتريا سلطة قضائية منفصلة يراسها رئيس أساقفة العاصمة الارترية القسيس منجستاب تسفاماريام .

ويتبع غالبية النصارى فى ارتريا الى ثلاثة كنائس رئيسية وهي الكنيسة الأرثوذكسية (تواهدو) والكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية اللوثرية .

من جهة اخرى أصدرت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية يوم الثلاثاء الماضى بيانا يدعو إلى الإفراج الفوري عن البطريرك ابونا أنطونيوس رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الإرترية و2000 من معتقلى المعتقد الدينى فى ارتريا .

وكان نظام افورقى قد وضع الانبا انطونيوس تحت الاقامة الجبرية فى يناير 2007 بعد دعوته لاطلاق سراح السجناء السياسين فى ارتريا .