لقاء اذاعي مع المصور السينمائي المناضل احمد سعدة
فيما يعد أول لقاء إذاعي مع وسيلة إرترية ألتقت إذاعة صوت ارتريا بملبورن في الثالث عشر من فبراير 2017 مع صديق الثورة الارترية والمناضل في صفوفها الثائر العربي السوري أحمد أبوسعدة.. في لقاء مباشر وعبر الهاتف من مقر إقامته بسوريا تجاسر الصحفي المخضرم الذي يعاني من أوضاع صحية غير طبيعية علي نفسه وقام باكرا في لفتة أخري شده فيها سماع صوت ارتري وتوصيل صوته لشعب تفاني في حبه بلا حدود ووضع نفسه ولسنوات طويلة هدف لإستشهاد ـ أكثر مما فعله بعض الارتريين أنفسهم ـ لقضية عادلة آمن بها ومناضلين مخلصين متفانين شدوا إنتباهه من أول لقاء دعي له لتصويرهم علي حساب التلفزيون العربي السوري..
من ذلك اللقاء ـ الذي جمع الشهداء إدريس محمد آدم وعثمان صالح سبي ومحمد صالح حمد وإدريس عثمان قلايدوس وسيد أحمد محمد هاشم مع المرحوم رئيس الوزراء السوري الأسبق خالد العظم والذي جري قبل ثورة 1963 في سوريا ـ بدأت علاقة الصحفي والمصور التلفزيوني مع الثورة ولعقود بعد ذلك لم ينظر اليها كصحفي متابع وراصد لأحداثها ولكنه كمناضل أنحاز اليها بكل ما تحمله الكلمة حتي أنه عاتب الإذاعة لإستخدامها عبارة ( زياراته للميدان ) بدلا من إقامته التي تدل علي البعد الشخصي والعاطفي للعلاقة.
في هذا اللقاء الفريد الذي تمنت الاذاعة لو طال يتحدث الاستاذ ابوسعدة عن البدايات ووقوف سوريا مع الثورة وتقديم مساعدات غير محدودة ويتذكر بشكل مذهل شخوص وأمكنة ومعارك… ويلامس الواقع المزري متحسرا علي فقدان الصورة الزاهية لارتريا ما بعد الاستقلال معددا وبصوت متحشرج أبطال إرتريين كانت ترتعد من أسماءهم فرائص منغستو الجبان لتبتلعهم رصاصات الغدر الارترية أو يرمي بهم في زنازين وأقبية وهم الذين حرروا الشعب الارتري منها معبرا عن صدمته بوجود السفير الاسرائيلي في إحتفال حضره بإرتريا الدولة التي يترأسها إسياس أفورقي حامل جواز السفر السوري..
لكنه يعود ليتمني للشعب الارتري مستقبل آمن وزاهر ويؤكد وقوفه غير المحدود مع قضاياه العادلة..
عزيزنا الكبير كن بخير اينما كنت والسؤال عنك واجب وطني وأخلاقي رغم أنه لم يصلك منه شيئا ولن يعادل تضحياتك ووقوفك لكنه إمتحان لنا!
شكرخاص للزميل الإعلامي أحمد زروق Ahmed Zaroog صاحب الكاميرا المميزة لإخراج اللقاء بهذه الصورة الرائعة.
28/2/2017
نقلاً عن صفحة الزميل احمد الحاج Ahmed Alhaj فى موقع التواتصل الاجتماعى .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39643
أحدث النعليقات