لقاء شرف

1. في بداية حوارنا نرجو تعريف القارئ بالبطاقة الشخصية :

· الإسم الكامل
· مكان وتأريخ الميلاد
· المستوى الدراسي
· تأريخك النضالي (قبل أوبعد الإستقلال)
· مكان إقامتك الحالية
· الحالة الإجتماعية

2. مرحلة تقرير المصير بالنسبة للشعب الإرتري مرت بتجربة نضالية ثرة وكانت مخاض لمرحلة جديدة هي مرحلة الكفاح المسلح .. هل تعتقد أن من خاض مرحلة الكفاح السلمي ضد العدو (المطالبة بتقرير المصير) قام بما يتوجب عليه أم هناك نواقص أصبحت اليوم هي السبب غير المباشر لما نعاني منه اليوم ….؟؟؟

3. مارأيك في الثوابت الوطنية التي تم إقرارها حينها كمدخل لعلاقة برلمانية تجمع الشريكين المسلم والمسيحي …؟؟؟ بمعنى أن آلية إقرار تلك الثوابت خاصة اللغة الرسمية البعض يرى أنها أخلًّت بقواعد المنطق والأخلاق في تثبيتها خاصة إذا علمت أن الشريك إمتنع عن التصويت للغة العربية كلغة

رسمية عندما جاء دوره في الإقتراع النهاشي بعكس النواب المسلمين الذين صوتوا دون تردد للهجة التجرينية كلغة رسمية ..مارأيك…؟؟؟

4. لم يكن التأريخ منصفاً لحق الشعب الإرتري وكذا كانت القوى الغربية التي أدعت التقدم والتطور وقتها … ألا يعني موقف العالم الغربي وعلى رأسه إدارة الأمم المتحدة الى جانب الإمبراطور هيلي سلاسي يكشف البعد غير الديمقراطي في السياسة التي يتبناها الغرب كمثال للديمقراطية وكشرط لدعم دول العالم الثالث الفقير مادياً..؟؟؟

5. أخفى البناء التنظيمي للثورة مكوناته الإجتماعية بداخله ليعبر بصورة قامعة عن وحدتها داخل إطاره الثوري .. بينما كانت القيادات في الوقت نفسه واقعة تحت تأثير جازبية هذا الإنتماء الإجتماعي .. الأمر الذي أخلًّ بمعادلة التوازن وشرع في خلق بؤر صراع داخلي على مستوى الرأس والقاعدة … لما لم يتوصل الفرقاء الى الحل برأيك وهل كنت تملك الحل لو أتاح لك القدر التواجد في ذلك المنعطف التأريخي لمشاهدة ذلك التأثير السالب كيف أدي الى التشرزم والإنشقاق الذي حدث في الساحة وخلف هذه الأزمة ؟؟

6. بعد الفشل الزريع الذي منيت به فكرة المناطق ألم يكن من الأجدر حينها الإعتراف بذلك الفشل والبحث عن حل آخر لأزمة الثقة ولمعرفة أسباب تصدع مركب الوحدة الوطنية الذي لم يجد آلية تنظيمية عادلة تعيد تماسكه وتعبر عن وجوده كواقع عملي …؟؟؟

7. ماكان موقفك لو قدر لك أن تكون ضمن قيادات الثورة التي تصارعت على السلطة وقبل إجلاء المستعمر (تحرير 95% من الأراضي الإرترية) هل كنت ستنسحب من الساحة أم تتبنى طرح جديد لم ترفعه تلك القيادات …؟؟؟

8. الجبهة الشعبية اليوم هي نموزج مصغر للقيادة التي كانت تحكم أيام الثورة على مستوى الساحة … ولذلك لم ينجح إطار الدولة الذي تأسس بعد الإستقلال في نقلها من مربع الواقع الثوري القديم الى واقع الإطار الدستوري الجديد… الأمر الذي يدعونا الى التأكد الى درجة اليقين بأن حدوث تغيير في عقليتها يعتبر من رابعة المستحيلات فما الجديد برأيك في عقلية القيادات الثورية الأخرى (خارج مربع الحكومة الإرترية) ليجعلنا نظن أن المستحيل قد تحقق بالنسبة لها وهي رفيقة ذات السلاح الذي أجهض الثورة وفرَّغ محتوياتها ..؟؟

9. مماسبق ندرك أن الإستقلال الذي بين أيدينا هو كالديمقراطية وعاء لم تقم الحكومة الإرترية بتفعيله حتى لا يتناقض مع مبادئها القمعية وأساليبها الشوفينية … فلماذا برأيك لم تنجح المعارضة أيضاً في تفعيل هذا الوعاء وهي تدعي البراءة والنزاهة …؟؟؟ ألا يفسر ذلك السبب الكامن وراء صمت الشعب وهو يمر بمرحلة إستعمار لا تقل فتكاً عن التي سبقت رغم أنه لم يصمت قط في مرحلة تقرير المصير أو المرحلة التي تلتها ..؟؟؟

10. المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي منعطف آخر للنضال ضد الإستعمار الجديد فما هو برأيك أهم عوامل نجاحه…وماهي ضمانات إستمراره ….؟؟؟

الجزء الأول