لماذ حظر التجوال في مدينة عصب

بقلم/ ابوبلال

دكرت قبل اليام بعض المواقع انترنت فرد حظر التجوال في مدينة عصب ابتدء من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا وهناء نتساءل لماذا؟ هذا الحظر في مدينة عصب بذات وماهي اسبابها وياتي هذا الحظر نتجية الخوف الهواجس الذي يعيشها نظام هقدف هذه ايام بعد فرضت العقوبات عليه من قبل مجلس الامن الدولي هذا من ناحية ومن ناحية اخرى تصاعد العمليات العسكرية الذي تقوم بها قوات ابطال العفر البحر الاحمر الذي اصبحت شوكة لنظام هقدف في هذه المنطقة ونفدو عدة عمليات ضد نظام

هقدف في جنوب دنكالية ووسطها بل وسعوها في مناطق اخرىر مع اخوانهم من تنظيمات المعارضة الاخر في ساحة الارترية وعلى سبيل المثال العمليات المشتركةالذي نفدوها مع جبهة انقاد في ضواحي صنعافي ويتلقى نظام ضربات تلو الضربات الموجعة وأخرها عمليات قبل شهر في وسطي دنكالية في منطقة( قرب من افمبو) وفي البداية حاول اخفاء هذه الضربات وحاول اقافها في اسلوب الترهيب وقام بااعتقال عدد من الموطنين الابريا بحجة ان لهم علاقة مع المقاومة ولكن الشعب لم ترهبهم ولن تخيفهم هذا اعتقالات واستفزازات ولن تتوقف هجمات المتكررمن ابطال قوات المقاومة الباسلة في موقع استخبارات هقدف وظنا منها ان اعتقلاات وترعيب وترهيب الشعب عزل سوف تخفف هجمات المقاومة لاكن النتجة عكس ما توقعو واردوها وفشلو في هذه المحاولة البائسه وخاب ظنهم ويبدو في هذه المرة يلجؤن في طريقة اخرى ومحاولة اخرى وهي حظر تجوال اليلي في مدينة عصب وضواحها لكي يحافظو على ارواح جرنالاتها استبداديين الذيين يصدرون اوامر خلف ستار لملاحقة وقتل الشعب ويرتكبون المؤبقات وهم يظنون انهم يحسنون صنعا وهذه الجرئم واستفزازات ليست جديدة علي اهلي دنكالية وان سبقت حتي قبل استقلال وادكر المجزرة التي ارتكبت نظام هقدف في شمال دنكالية المعروفة ومشهورة في دنكالية وهي مجزرة عسعيلة الذي راح ضحيتها عدد كبير من خيرة الشباب ابرياء الذيين لم ارتكب اي دنب وهذه جريمة لم ينسها الشعب العفري واهل هذه المنطقة وياتي يوم يحاكم هؤلاء المجرميين ولن تدهب دماء شهدائنا هدر الذيين قتلوا ظلما وعدوانا مصداقا لقول الله ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا )وليس بدعا ان نقول الحق ويواصل هذ نظام بمشورها اجرامي ولن يتراجع ويعترف با تجاوزتها لشعب العفري خاصة والشعب ارتري عامة وان المتتبع لما جري ويجري في ارتريا عامه ودنكالية خاصة يدرك حقيقة ماساء هذا الشعب المقلوب على امره لقد شرد وقتل وجرح خلال حروب مع الدول الجوار الدي ليس لها منعى بل هي رغبة نظام وهذا نظام مظللا لناس يقلب الحق باطلا والباطل حق ويجعل الخانة امانة ويقود الشعب ارتري مزيد الي هلاك ولا يهمه من ذالك الابقاء على كرسى الحكم حتى وان كان هزيلا معوجا يوشك علي سقوط