مأسات الرِيس
شعر : طاهر
مأساته…
مأسات كل طاغية
قرأ البدايات
المؤدية
فلهته الحاشية
ولم يكمل للنهاية
بالامس
عيدى التليد
ومنجس الطريد
وهولاكو البعيد
وهتلر العميق
وموسولينى الصديق!
ورأس يوهنس الحليق
خاتمة التلفيق
اوديسا الاغريق
والآثام جارية
مأساته
مأسات كل طاغية
تغريه النعم
وزلفى الحاشية
تسره نفحات اليم
ومديح الماشية
وتغضبه بوادر الهمم
والقمم الموازية
غادية ام اّتية
تحمل بذورالقاضية
مأساته
مأسات كل طاغية
بلغ رأس الهرم
باحتساء نقى الدم
لزوم فتح الشهية
فانفتح الفم
لابتلاع
’ما جاور العظم’
ففاجأه العلقم
ولم يقرأ النهايات ولن
لانه…
اعلم من العلم!!!
على ذمة الشلة المارقة
وبوادر رص الصفوف
المعادية
خرج عن المألوف
فقرأ مؤخرا
الاخضر الموصوف
وتنبه لخرق الحقوق
اين ’على’ ضيق الافق
و”ديك العدة(1)” الاخرق
وهرول ’مسيلمة(2)’ الافاق
منقذ الرفاق!
فخر ساجدا
والقدمان حافية
وقال
ياسيدى المعلم
انت اعلم
ولكن
المسكين أبراهام(3)
لا بد ان ينعم
بما لـ ’قذاف الدم’
من حكم و نعم
لا متناهية
وتنبه الزعيم
للعاقبة
وزجر المسكين
والنظرة ثاقبة
وماذا
عن نزع السلاح
والخطاب المباح
اللجان الشعبية
والفضاءات
العربية والافريقية
القدس واسراطين
القائد المعلم
والنهر العظيم
يا لئيم!
الساقية
فرد التعيس
من وحى ابليس
نهر’ نحن’
ونهر ’اهدافنا’
ولون العلم
اعظم يا زعيم
فالكتاب الاخضر
لم يختم بعد
و لن يترجم
الى لغة الام
الغالية!
وسر الرئيس
فأمر بالكيس
والف كأس
من النبيذ
وابتسم
والانياب بادية
وعادة الروح
لـ’على’ المطروح
وطار ديك العدة
الى القوارير المعدة
وترنم
سلم افوك
يامسيلمة
كانت ضربة معلم
واحتسا كأسا من العلقم
فاليحيا ابراهام
فى عز المعلم
عاش المعلم
ودونه فان وفانية
فـ’يامهازل امرحى’
ويا شرازم اطرحى
عسى ان تجرحى
كرامة ارخص غانية
اغلى وانبل من
عبدة الريس
والآثام الجارية
مأساته….
مأسات كل طاغية
والنهاية لا ريب آتية
لا ريب آتية
أبرهام: الابن البكر للرئيس أسياس أفورقى (قيل سمى تيمنابالقائد الميدانىالشهير-الشهيد ابراهيم عافة) والذى يقال أغتيل فى الميدان غدرا .
وللاسماء النكره (1) و(2) : راجع فى موقع فرجت عمود ’ود عد’
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7865
أحدث النعليقات