مؤتمر الحركة الشعبية يواصل جلساته لليوم الثاني وصحف الخرطوم تبرزالجلسة الافتتاحية للمؤتمر
الخرطوم / مركز الخليج للخدمات الإعلامية بالقرن الأفريقي
1/27/2005
دخل مؤتمر الحركة الشعبية يومه الثاني حيث أفتتح رئيس اللجنة التحضيرية عبده عبدالله الجلسة الثانية للمؤتمر التأسيسي للحركة ، وحيا الحضور بمكابدتهم مشاق السفر من معظم بقاع العالم .
وناشد عبدالله المؤتمرين بأن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية مستصحبين معهم متطلبات المرحلة الراهنة في ارتريا، مؤكداً أن الكل مطالباً بأن يساهم في إنجاح هذا المؤتمر التاريخي من خلال إتباع سياسة الحوار الجادة والبناءة والشفافية والارتقاء عن الصغائر والتحلي بالصبر وسعة الصدر ، وبعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني للمؤتمر حيث حضر112 عضواً، والملفت للنظر أن عضوية المؤتمر من أعمار مختلفة حيث شملت العضوية 33 شخصا تتراوح أعمارهم مابين 22 – 29 سنة و40 شخصا أعمارهم مابين 30- 45و ما تبقى من عضوية المؤتمر من الرعيل الأول ، ومعظم أعضاء المؤتمر من خارج السودان من أمريكا وأوروبا وكند و ما تبقى من العضوية من السودان واليمن والشرق الأوسط وإثيوبيا، وما جعلنا نشير ألي أعمارهم تساءل الكثيرين في الجلسة الافتتاحية من ارتفاع سقف المشاركين في هذا المؤتمر من فئة الشباب .
هذا وقد تم تكوين سكرتارية المؤتمر بطريقة ديمقراطية، حيث تضم في عضويتها خمسة أشخاص برئاسة عبده عبدالله وعضوية كل من د. تسفاي سبحتو والسيد صلاح علي أحمد وسيوم مليشيا وعمر محمد سليمان وتبادلت السكرتارية استلام مهامها لقيادة المؤتمر من اللجنة التحضيرية وسط تصفيق حار من أعضاء المؤتمر لما بذلته اللجنة التحضيرية من عمل جبار في إنجاح سير العمل الذي تم التحضير له منذ 12/يناير بالخرطوم وحتى استلام قيادة عمل المؤتمر مهامها عند الساعة الثانية بعد الظهر من وقائع الجلسة الثانية ، علماً بأن سكرتارية المؤتمر تعتبر أعلى سلطة في المؤتمر حتى انتخاب قيادة جديدة للحركة ، هذا وأستأنف المؤتمر أعماله بعد الثالثة مساءا ومن المتوقع أن تتقدم القيادة الانتقالية بكلمة عن تقييم المرحلة السابقة وتقديم تقريرها للمؤتمر.
ومن جهة ثانية أبرزت الصحف السودانية الصادرة هذا اليوم و الواسعة الانتشار خبر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في كل من جريدة ة والراى العام الحياة السياسية حيث أوردت الأخيرة أن أعمال المؤتمر التأسيسي التوحيدي للحركة الشعبية الإرترية بدأ أمس بالخرطوم ، والذي التأم به عدد مقدر من التنظيمات المعارضة للنظام الإرتري حيث أعلنت كل من الحركة الديمقراطية من أجل التغيير والجبهة الوطنية الديمقراطية انضمامها للحركة الشعبية .
وقال السفير السابق عبدالله آدم عضو الحركة الشعبية قال أن المؤتمر يأتي لخلق قوة دافعة للتقريب بين التنظيمات السياسية المعارضة بإرتريا موضحاً أن التنظيمات في الفترة السابقة ظلت تناضل دونما تنسيق بينها مع أن الهدف واحد مشيراً إلي ثقافة الحوار
بين تلك التنظيمات ظلت معدومة طيلة الفترة الماضية مما حدا للحركة الشعبية لكسر هذا الجمود .
وأكد عبدالله آدم انه تم الاتصال بالتنظيمات السياسية والتي بلغت أربعة تنظيمات لوضع برنامج عمل الحد الأدنى من التعاون والتنسيق .
وأضاف أن المؤتمر التأسيسي سيصادق في ختام أعماله على البرنامج التنظيمي وإنتخاب قيادته ومن ثم العمل سوياً لدفع معسكر المعارضين لتفعيل الجماهير لإسقاط النظام الإرتري ، وأوصت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأعضاء بضرورة الابتعاد عن الإشكالات السياسية والمعوقات الاجتماعية التي واكبت الحركة الوطنية والأرتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية التي تتطلبها المرحلة ودعت الأعضاء إلى ضرورة تلمس وتحمس ظروف الوطن إعتماداً على أربعة مرتكزات هي نبذ ومحاربة سياسة الإقصاء والاعتماد على مبدأ التعاون واللجؤ والاحتكام لصوت العقل وأنتهاج العقلانية بعيداً عن التشذرم وانتهاج سياسة التفاني ونكران الذات .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=4260
أحدث النعليقات