ماذا تبقى للدبلوماسية الارترية في استراليا ؟ بعد هروب القنصل تخلو عقبا ميكئيل!

21 ابريل 2005

نعم مالذي تبقى لدبلوماسية الوعيد والتهديد والجهلاء وانصاف المتعلمين ، الذين برعوا في دبلوماسية زرع الفتن والشقاق بين الاسرة الواحدة وتلفيق التهم للمناضلين الشرفاء وكتابة التقارير المغلوطة والاحصائيات المبالغ في ارقامها آخرها كان تقرير خبري لاجتماع مايسمى بالسفير والقنصل مع شلة القمبار في أحدى فصول لتقوية اللغة الانجليزية للقادمين الجدد  في مدينة ملبورن. وكالعادة وحيد القرن يسارع بنشر الخبر من غير التأكد من مصدره فكل ما يأتي  من المدسوسين  وصغار الجواسيس والعسس والبصاصين والصبيان المرتزقة وهواة الظهور على المسرح في الوقت الضائع ، فهو حق لايأتيه الباطل من بين يديه أو خلفه.

 نعم ترك القنصل العام في السفارة الارترية في كانبرا منصبه (منذ 2001) وآثر البقاء في استراليا وطلب حق اللجوء السياسي بها، وهو خبر تناقله أكثر من موقع ولكن لم تلقي ضوءاً على الشخصية ذاتها ومدى أهميتها بالنسبة للخارجية الارترية ، يعتبر السيد تخلو عقبا ميكئيل من الكوادر الاكاديمية فى تنظيم الجبهة  الشعبية لتحرير ارتريا  وأكثر المتحمسين لها وتدرج في كل مواقع العمل المدني في الدولة والعمل الجماهيري قديما في اطار تنظيم الجبهة الشعبية فقد لعب دورا مهما في تأطير الجماهير في منطقة اقليم سنحيت وضواحي كرن اثناء فترة التحرير الأول وهي منطقة معروفة بعدائها الشديد للجبهة الشعبية وفى اول انتخاباب لمجلس الشعب فى مدينة كرن ( نصف اعضاءه بالتعيين  والنصف الاخر بالاقتراع ) نجح تخلو عقباميكئيل فى الحصول على مقعد فى المجلس مرشحاً من شعب كرن  وعين سكرتيراً للمجلس ومن ثم رئيساً له . كذالك عمل بالتعليم في مدارس التنظيم المختلفة ، وفى عام   1978 ( ما يعرف بالانسحاب الاستراتيجى من المدن المحررة) سهل له التنظيم الخروج الى السودان ومن ثم الى المانيا التى مكث فيها عشرون عاماً فى خدمة التنظيم من تاسيس الاتحاد الوطنى لعمال ارتريا فى المانيا ومساهمته فى تأطير الجماهير فى اوروبا، وبعد التحرير يعتبر من العناصر المؤسسة للدبلوماسية الارترية، وكان من الأوائل الذين عينو في مناصب مهمة في الخارج ومنها عمله كقنصل في (كلن ) ألمانيا حتى عام 1997 ومن ثم  فى ايطاليا حتى عام 2001 .

 يعتبر السيد تخلو رابع دبلوماسي يترك دمنة النظام المسمى بالسفارة ، فقد رحل من قبله كل من فسهاى ابراهام من اقدم أعضاء الجبهة الشعبية  باستراليا واحد الناشطين من اجل اهدافها ولولا فسهاى لما كتب الكاتب الشهير توماس كليني كتابه المشور ” الطريق الى اسمرا ” ولكن الشعبية هي نفس الشعبية دئما تأكل اللحم وترمي العظم وهذا ما حدث مع فسهاى ، فأختار الرجل جنسيته الاسترالية بدلا من سجن  ” قداماى مدبر “.

 ثم جاء دور السيد محمد عمر ألف وهو الكادر الطلابي المعروف في سوريا فقد تخرج وعاد بعد التحرير الى ارتريا ، فوجه الى مكتب العلاقات الخارجية وتدرب في القصر الجمهوري السوداني واخذ درس الدبلوماسية الاول هناك ثم وجه الى استراليا قنصلا ، ولكن ترك الرجل موقعه عندما اتضح له الغرض الاساسي من بعثه الى استراليا وهو للتقرب من ابناء كرن وجذبهم الى جانب الحكومة.

ثم تبع كل ذلك هروب سكرتيرة السفارة السيدة هلين فسهاى عند اكتشافها لاختلاسات مالية يقوم بها السفير لصالح عائلته وذلك بفتح حسابات خاصة لهم في البنوك، كما تعرضت الى مضايقات غير اخلاقية من السفير (ضعيف الشخصية ) عندما رفضت  ان تقوم باعمال خارج الاطار المتعارف عليه لوظيفتها  فتركت الجمل والجمال وعبرت الى الضفة الأخرى  حيث السلامة والأمان.

دأبت الجبهة الشعبية الى تطبيق سياستها الطائفية والعنصرية حتى في تعاملاتها الرسمية ، وهو سمة واضحة في تعيناتها الخارجية فهي ترسل السفراء الى البلدان لا على اساس أهمية  البلد الذي سيحل عليه السفير لارتريا وعلاقاتها الاستراتيجية معه ولكن على اساس الكثافة الارترية فاذا كانت الكثافة من التجرنية وايضا حماسين – اكلى قوزاى – سراى – مرب ، أو من الماريا أو البلين أو البني عامر وهكذا ولكثافة ابناء اقليم سنحيت باستراليا نرى الجبهة الشعبية ترسل ثلاثة دبلوماسيين من هذه المنطقة فالمدعو بشير على نور (وكيل هقدف ) والمسؤل الاول لوكر التجسس في ملبورن (والخادم المطيع لصبى السلطان الشريد شنقب سابقاً) قدم لهذا الغرض ، غرض خلق الفتنة بين الاسرة الواحدة والتحرش بالكبار والصغار والشباب ، وذلك من خلال العزائم الخاصة وجلسات الجبنة المتكررة بمثل الوجوه التي تعزم فيها. فياترى الى مدى نجحت سياسات الاستقطاب هذه ؟ للأسف لم تأتي اكلها لوعى الناس بالمدينة وكلهم من الرعيل الأول واعضاء جبهة التحرير الارترية الذين ضاق بهم الوطن بما رحب بعد التحرير، ومازال هذا المتسلق يخدم النظام المتهالك رغم معرفته انه اصبح كرتاً محروقاً فى الداخل لمعرفة القاصى والدانى تاريخه الاسود فى الفتن على اسس قبلية ومشاركته فى خدمة ولى نعمته الشريد شنقب فى افساد الشباب الارترى والغريب ايضاً ان ملف القضية التى سجن بسببها فى اسمرا عام 2002 لم يزل مفتوحاً ( سوف ننشر التفاصيل اذا لزم الامر) وان عدم استدعاء  اللخارجية الارترية له ربما لمعرفتها انه  لا محالة هارب!!!

اما ابو النسب، ذلكم هو السفير اسمروم معشو ضعيف الشخصية  حارس جراج المستشفى الخاص في الكويت وسمسار بيع الجوازات الارترية لفئة البدون وعين الشعبية فيها سابقاً ، والمتسبب فى اعتقال السيد برهان السفير السابق فى الكويت وغيره من الابرياء المعروف عنه انه  رجل متلون ومنافق فهو مع الجميع وعلى الجميع ، ولولا عبد الله جابر ( العاطل عن العمل والمتسكع فى بارات اسمرا والذى وكلت اليه بعد الاعمال الموسمية  كمراسل للسلطان الى مهرجان التسول فى ملبورن  وراعى شرزمة الجواسيس فى الخارج ) زوج شقيقة السفير فهو متعهد وراعي هذا المنافق ، اليوم يمارس مهنة النفاق  نفسها في استراليا  ويتحرش بزملائه والنساء  العاملات ممايدعوهم  الى الفرار بجانب القاسم المشرك الأعظم النـــظـــــام.

نعم ماذا تبقى للدبلوماسية الارترية في استراليا؟ بعد هروب القنصل تخلو عقبا ميكئيل!

الحلقة الثانية

 تناولنا في حلقة سابقة أزمة الدبلوماسية الارترية في استراليا متمثلة في السفارة الارترية في كانبرا، وذلك أثر طلب القنصل السابق تخلو عقبامكئيل اللجوء السياسي في استراليا، ولما للشخصية من أهمية  ولمواكبته نمو العمل الدبلوماسي الارتري منذ ميلاد ما سمى بالحكومة المؤقتة سلطنا الضوء عليه حينها ، ولكن السؤال الذي ظل يؤرق ذهن محرري فرجت حول ما يجري في أروقة السفارة والقنصلية، خاصة وان طلب القنصل السابق  لحق اللجوء السياسي لم يكن الأول والأخير ، ففي سنوات سابقة تمت استقالت سفير وقنصل وسكرتيرة واستدعاء سفير آخر الى ارتريا بعد تقديمه  صورة صادقة حول نوعية العمل الدبلوماسي التي تمارسه السفارة في استراليا

يعتبر الارتريون في المهجر مصدر من مصادر الدخل القومي ورافد من روافد العملة الصعبة أوهكذا ينظر اليهم النظام؟ ويمكن أن تظهر الصورة جلية مما ذكره رئيس النظام في خطابه الشهر الماضي  بمناسبة عيد الاستقلال الارتري، فيمكن أن نقرأ في طياته الفقرات التالية:

وهي اشارة واضحة  لارتري المهجر ، فان لا ضرورة للتذكير ودور الجماعة في السفارات والقنصليات واضح ومعروف! ثم نواصل لنقرأ فقرة أخرى ففي ذيل الخطاب :-

فماهو النشاط الرئيسي لهذه السفارات والقنصليات، هذا مانود ان نتطرق اليه آخذين السفارة في استراليا نموذجا.

السفارة:

 اقامت ارتريا سفارتها في استراليا مباشرة عقب الاستقلال في وقت تماطلت فيه في اقامة سفارات في بلدان كانت لها بارتريا ونضالاتها علاقة أخوية وطيدة ومصلحة مادية ومعنوية، فما هي الدوافع التي ادت الى اقامة سفارة في استراليا، هل الدوافع نابعة من مصلحة اقتصادية أو معنوية أم الدافع نابع من أهمية استراليا في السياسة الدولية وما المصلحة التي يمكن تحقيقها من اقامة سفارة مباشرة في استراليا يمكن تحقيقها دون ذلك من خلال سفرائها في دول جنوب شرق اسيا خاصة تلك الموجودة في الصين، وما هي نوع العلاقة قبل الاستقلال وكيف تطورت هذه العلاقة بعد الاستقلال وبعد اقامة السفارة؟؟؟

 فنظرة واحدة على تأريخ هذه العلاقة يكفي  لتتحديد نوعيتها وماهيتها، فالعلاقة قبل الاستقلال كانت مربوطة بشخصية السفير السابق فسهاى ابرهام الذي كان يعيش ويدرس في استراليا، والذي خلق شبكة اتصالات واسعة مع شخصيات متعددة تأتي على رأسها شخصية جراح العيون الاسترالي الراحل البرفوسير فريد هلويز، أم على الشكل الرسمي لم يتجاوز المساعدات الانسانسة التي كان يقدمها مكتب المعونة الخارجية (AUSAID) لقضايا الجفاف والايدز، وبعد الاستقلال تم تعيين الوسيط الارتري- الاسترالي سفيرا ولكنه لم يدم طويلا ، لأنه لم يكن حزبي بمعنى الكلمة سوى غيرته الوطنية فقط، وثانيا عند تفجر الأزمة الحدودية، غربلوا قضية زواجه من اثيوبية فأستقال الرجل من منصبه ولزم مدينة سدني ، ولكن لم يتوانى عن خدمتهم حتى الآن  ويعتبر هو الذي يسير معظم قضايا السفارة وليس  السفير الحالى  وذلك  لما له من علاقات شخصية وخبرة  في التعامل مع الجهات الرسمية الاسترالية ، خلال فترة عمله وفي محاولة لتشجيع الاستثمار في ارتريا تمكن من اقناع بعض شركات التنقيب عن الذهب والبترول من الذهاب الى ارتريا مثل Western Mining وغيرها وعادت كما ذهبت لتعذر التفاهم ما بين هذه الشركات والحكومة التي يتعامل أفرادها بعقلية ” الشقط” وبقت شركة واحدة تعمل في صناعة مراكب الصيد بالاضافة لقيامها بتدريب الارتريين على هذه الصناعة، ثم يأتي على رأس هذه العلاقة دور منظمة فريد هلويز الانسانية التي تعمل في مجالات تقديم الجراحات الشبه مجانية لمرضى العيون ولها مكتب في اسمرا يتوقع ان يغلق ابوابه قريباً نظراً لعدم رضى المنظمة عن التدخلات المستمرة فى انشطتها من قبل النظام الحاكم ،التعامل مع وزارة الخارجية لا يوصف بالحسن لأن الاستراليين لا يعطون العلاقة أهمية -افريقيا بصفة عامة- كتلك التي يعطونها لدولة مثل ” فيجي “.

السفارات الارترية ليست لها ميزانية مقننة من وزارة الخارجية الارترية، فكل سفارة تعمل على تغطية تكاليفها بنفسها بل وترسل فائضا وقدره الى خزانة الزمرة  الحاكمة. أما السفارة والقنصلية في استراليا  مستوى دخلهم هو صفر ” بح”  فهي الوحيدة التي يتم تغطية تكاليفها من خزانة النظام ، فياترى  كم يكلف ايجار الفيلة الواحدة من هذه الفلل المقرر أحداهما لمكتب السفير وثانيهما لسكن اسرة السفير المكونة من خمسة اشخاص مع الخادمة وهل يكفى راتب سفير ارترى ان يغطى تكاليف معيشتهم بالاضافة لمصاريف المدارس الخاصة الباهظة لابناء السفير الذى زور  شاهادات ميلادهم من اجل  اخراجهم من ارتريا تهرباً من ساوا ، فالتقارير الأولية تشير الى ان تكاليف السفارة هو عبارة عن 16000 دولار استرالي اما القنصلية فتكاليفها الشهرية تتجاوز العشرة ألاف بقليل.  فمالذي يستدعي بلدا يعاني من شحا في المواد الغذائية ومواد الطاقة والدواء الى صرف هذه المبالغ التي تتجاوز سنويا الملايين؟

لهذا في عام 1998م رفع السفير عقباى هبتى مكثيل تقريرا الى وزارة الخارجية الارترية يذكر فيه وبوضوح أن لا توجد مقومات حقيقية الى اقامة سفارة ارترية باستراليا، وان نوع العلاقة الاسترالية الارترية يمكن المحافظة عليه من خلال سفير غير مقيم وتم فعلاً اغلاق السفارة وكانت استراليا حتى  اواخر  عام 2001 خالية من اى وجود لجواسيس الزمرة الحاكمة على المستوى الرسمى، وتم تعين عقباى هبتى مكثيل في منصب آخر  وذلك باشارة واضحة من أمن الحزب وليس من وزارة الخارجية، ليأتي بعده أبو النسب السفير الحالي ونسيب متعهد حفلات ملبورن عبدالله جابر.

الدور الحقيقي للسفارة والقنصلية:

مع تنامي حدة المعارضة لسياسات النظام الرعناء تجاه شعبنا ونمو هذه المعارضة بكثافة باستراليا، تدارك النظام على حجم الخطورة التي تمثله هذه الأعداد الكبيرة من المعارضين في مكان واحد وفي بلد يتمتع أهله بجميع الحريات هو لأمر يشكل خطورة كبيرة على سمعة النظام الخارجية بالاضافة لما يمكن ان تشكله هذه الجموع من دعم مادي ومعنوي لقوى المعارضة الارترية، لذا في وقت مبكر ارسل النظام السيد محمد عمر ألف الى استراليا قنصلا ، ولكن الرجل استقال من منصبه وآثر البقاء في استراليا لاجئا بدلا من العودة الى ارتريا، وكان الغرض من ارسال السيد محمد عمر ألف التأثير على ابناء منطقة بعينها وكسبهم الى جانب النظام.

بعد استدعاء عقباى واستقالة محمد ألف تم ارسال ” معشو” السفير الحالي واقامت قنصلية في ملبورن مدينة يتواجد فيها أكبر تجمع ارتري في استراليا ليأتي على رأسها  المدعو بشير ادريس نور وبتذكية من أمن الحزب لا من الخارجية ( شخصية بدائية لا خلفية نضالية  ولا علمية ومتسلق معروف)  وبقائمة محددة وذلك للعمل على تفتيت وحدة الارترييين في المدينة باشعال الفتن القبلية والتفريق حتى بين ابناء العمومة والاسرة الواحدة فيوحي انه جاء من أجل البلين ثم يجلس مع آخرين ويذكر لهم أن البلين لم يعطو في النضال مثل أبناء سمهر والساحل وان الصراع الحالى هو بين المسيحيين بعضهم ببعض بينما يقوم السفير بلملمة العقم الخونة من بقاية نظام الدرق البائد والحاقدين ويذكر لهم ان المعارضة  الارترية هى  تنظيمات اسلامية تنوى الهيمنة على ارتريا وشعبها  في صورة واضحة لسياسات فرق تسد، هذا مع االتركيز على نقطة رئيسية وهي جمع المعلومات والتجسس على جميع الارتريين ورفع تقارير مباشرة الى الجهات الأمنية وليس الى وزارة الخارجية مما حول هذه السفارة والقنصلية الى وكر للتجسس وصرافة لتحويل العملة الصعبة وبيع الاراضى والفلل.

 ففي الأشهر الماضية عقد السفيروالقنصل  ورشة عمل لمجموعة مختارة من الشباب لتتدريبهم على طرق التجسس وكتابة التقارير وجمع المعلومات عن الارتريين الننشطيين والمتعامليين مع قوى المعارضة الارترية، وذلك في منزل السفير وليس فى مقر السفارة ، هذا مع ممارسة التهديد والتخويف التي لم تجدي شيئا وفي صورة بشعة لهذه الفتونة  ارسل السفير الى مجموعة من ملتزمي الشعبية وناشطيها في السابق رسالة تهديد ممهورة بتوقيعه وختمه لمجرد انهم اعلنوا ان التنظيم اصبح يتخبط ويرتكب الكثير من الأخطاء  بتكميمه للافواه والحريات، وحتى يؤكد لهم السفير أن التهديد لم يأتي من عنده فقط بل ذيل  رسالته بأرسال صورة منها الى مكتب الرئيس – لمشاهدة  الرسالة  اضغط هنا .

اذن مما تقدم يمكن ان نخلص الى الآتي:

1.     ان وجود معارضة قوية هو أحد الأسباب الى اقامة هذه السفارة.

2.     التقارير الحقيقية تذهب الى جهات أخرى غيروزارة الخارجية.

3.     الغرض الاساسي من اقامة القنصلية هو التجسس على الارتريين وليست خدمتهم.

4.     السفارة والقنصلية دائما يقومان باعمال تتنافى وقانون البلد المضيف ” السعودية استراليا مثالا”.

5.     لايهم التكلفة اذا كان الغرض الاساسي هوالتجسس.

6.     محاولة جمع المال تحت مبررات مختلفة فتارة لابناء الشهداء وتارة باسم ابناء الفقراء.

الفساد المالي والأداري:

المال السائب دائما يغري القائمون عليه بالاختلاس؟ كما ذكرنا ان هذه السفارة بمنظار الشعبية هي سفارة مكلفة ودخلها بسيط بحساب قوانين ” الشقط”، ولأن الخزينة العامة هي التي ترسل المال فايجاد أوجه صرف مختلفة لها لم تكن مشكلة فالسفير اذا كان ابنه ينوي السفر الى سدني يقوم هو بعقد اجتماع في سدني ويأخذ تحت غطاء جبته ابنه ويضمن تكلفة الابن ضمن العمل الرسمي، وفي مثال آخر الابنة اذا ارادت الذهاب الى عشيقها في بيرث المدعو داويت سبهتو وهي التي أوقعته في حبائلها بتشجيع من الأب فاذا تزوجها وهو حامل الجنسية يصبح ضامنا للاسرة كلها، لهذا نرى المراهق داويت سبهتو يوضع على معظم الانشطة التي تخص السفارة وهو المتطرف الحاقد تلميذ معشو  الذي قال يوما في ميدان الكرة وجمع من الشباب الارتري  يصلي ” لو كان لي كلاشن لرششتهم “؟! هذه  هى مجموعة الحاقدين التي تتكون منها السفارة والقنصلية ولا ننسى بعض المتشعبين الجدد من  المعقدين نفسياً والمنافقين .

نعم موضوع التكاليف، فنرى كل من السفير والقنصل يضعون الكثير من التكاليف بحجة انهم عقدوا اجتماعا هنا أو هناك وقائمة التكااليف تتضمن ايجار القاعات والسكر والزيت والخضار،  بينما يتوسع القنصل فى تجارته الجانبية مع شركاء من داخل وكر التجسس وخارجه ، قد يتسآل البعض أليس هناك محاسبا والاجابة بكل بساطة نعم فالمحاسب لا يقوى على فعل شئ اذا كان يدخل ضمن أدوات القنصل والسفير.

كان هناك مدير برتوكول ومحاسب احضر خصيصا لهذا الغرض من ارتريا وهو مناضل سابق واسمه زرئ اسناى وكان يرى ان المال العام هو مال الشعب ، فكان يتابع كل صغيرة واردة وكل كبيرة صادرة ودفتر الايصالات لا تفارقه، فما كان من السفير الا ان وشى به وبواسطة أبو النسب عبد الله جابر تم اعادته الى ارتريا ليضم الى طابور مجموعة ” ماى حبار”،  و اتو بالامعة الذي مثل الحزب في القاهرة قبل شروده الى استراليا ثم انضمامه اليهم من جديد وبواسطة من اخيه فى اسمرا ليصبح محاسبا ذلكم هو المدعو : سعيد حالي ، فهو مع السفير  يغش في الايصالات والدفاتر الحسابية أى أنه عبد المأمور  مضاف اليه ضعف الشخصية ، فالرجل يتقاضى 2500 دولار استرالي في الشهر ومتهرب من دفع ضريبة الدخل الاسترالية ، من خلال تقديمه الى شهادة عمل طوعي،  شهادة  ممهورة بختم السفارة وتوقيع السفير مما يؤهله الى صرف الضمان الاجتماعى و هضم حقوق فلذة كبده صاحب الاحتياجات الخاصة، والمصيبة الكبرى مستواه التعليمي حيث انه لا يجيد التقرنية التي تعتبر شرط اساسي لدى الزمرة وكذلك ضعيف تماما في ايجادته للغة الانكليزية.

واجبات الاستاف الآخر لاتتعدى حدود قراءة كل صغيرة وكبيرة مكتوبة في الصفحات الشبكية الارترية وتصنيفها كل حسب موضوعها ، ذلك هو أول ما يفعلونه عند حضورهم في الصباح، أما واجبات السفير لا تتعدى حدود حضور السمايات وحفلات الزواج والقعدات الخاصة.

خاتمة :

 الوثائق التي مع فرجت سوف يتم تقديمها الى جهات الاختصاص في الحكومة الاسترالية، ونتمنى أن يفعل اخوتنا في المهجر نفس الشئ خاصة المتواجدون في السعودية ونحن نعلم ان القنصليات بالمملكة ما هي الا كازينو قمار وخمارة ، تلفون واحد الى السلطات المختصة في الوقت المناسب يكفي لوضع حدا لهذه الأمور، فلا حصانة دبلوماسية لأوكار القمار والدعارة، ويمكنكم الكتابة الى فرجت كل حول الأعمال التي تقوم بها السفارات والقنصليات الارترية من ابتزاز وتهديد وجباية الاتاوات. وحتى نلتقيكم مرة أخرى تقبلوا تحيات اسرة التحرير.

فرجت.

هذه صورة لتهديد ارسل الى اربعة اشخاص  من المواطنيين الارتريين في استراليا  , اسم زعيم الزمرة فى ذيل الرسالة

يا ترى كم كلفت هذه الوجبة  خزينة القمبار ؟؟؟؟؟؟؟؟

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5587

نشرت بواسطة في أبريل 21 2005 في صفحة كلمة التحرير. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010