متى تغضب وتثور… أيها البط..ل!!!
أيها الثرثار1.. المتذمر دوماً
اين موقعك.. من الإعراب!؟
من انت… وماذا تساوي؟
لماذا انت ساذج.. أناني
وبمآسي شعبك.. لا تبالي؟
للأمر الواقع مستسلم
وكل ما فيك خاوي
لا تجرح… لا تداوي
حلمك.. وكل امنياتك
الفرار… الى المجهول
بالأقدام.. الجِمال واللواري
للمخاطر… للهلاك
وللعواقب… غير مبالي
أمرك عجيب أن…
تنتحر في الصحاري!
وتغرق في البحار!
لقمة سهلة.. لسمك القِرش
حدث كبير في نشرات الأخبار؟!؟
لماذا لا تقاوم اسباب البؤس..
المستبد الفاشي!؟!
لماذا لا تثور
ضد الظلم.. الطغيان والأعادي؟!؟
يا الهارب الى المجهول.. والأوهام
تاركاً ورائه… “هقدف” و”دمهت” 2!
يُستَعبد اهله..
ويُهين امه.. واخته
وينتهك عرضه.. في الأوطان!!!؟
متى.. سوف تثور
وتقول “كفاية“؟
تقول “لا” للطاغية
وتحمل المسؤولية؟؟
متى.. سوف تصحوا وتمحو
وتحطم.. الأغلال؟؟؟
هل يغيب من قاموسك
خيار النضال والإستشهاد؟؟؟
متى سوف تثور… وتنتصر
للضعيف.. والمظلوم..؟
من الذي قتل بداخلك..
النخوة.. روح الوطنية والوطن؟!
هل هو..
نظام الطاغية العقيم.. ألأرعن؟
ام المقاومة ال…
بلا لون.. ولا طعم؟
هل انت ضحية الظروف
ولا بد ان تعيش.. مستحمر؟
وهل انت معفى من المسؤولية
التحدي للظلم والكدِر؟؟؟
هل تريد ان تستسلم
هكذا… للقدر؟
بلا ردود افعال… خانعًا..
مستسلمًا… ابد الدهر؟
مواجهة الدكتاتور
واجب وطني.. محتّم
بدل الهروب الى المجهول
والشعب الإرتري
يستنجد.. ويستغيث.. وهو..
من الوريد الى الوريد.. ينحر..
عار لنا… عار لكم
ان لم نواجه ونهزم
الطاغية القاتل المسرطِن..
ونحرر.. الشعب والوطن
يا شباب الغد
ارفع الراية… وللصفوف تقدم
بدل الهروب… والثرثرة
خلف الشاشات من ارض المهجر
او من داخل الوطن المكلوم
مطيع… سلبي
لا تثور… لا تنفعل… لا تزعل
الخير فيكم… والأمل معقود عليكم
ولكن..
متى سوف تستيقظ…
تثور… وتغضب…!!!
طال الإنتظار…
يا أيها.. البط..ل!؟!
حتماً.. “الهروب”… ليس هو “الحل“!
1 – هنا اتحدث عن “الحالات او الظواهر الصوتية السلبية” عن الشخص:
“الذي ينتقد كل شيء وأي شيء وهو لا يعمل أو يقدم أي شيء من اجل وطنه وشعبه غير الكلام السلبي، الثرثرة، الإنتقادات الهدّامة والمثبطة.
2 – “هقدف” و”دمهت“: “هقدف” هو حزب العصابات المتحكم فى ارتريا. أما “دمهت” هو حزب معارض من تقراي (اثيوبيا) للنظام الحاكم في اثيوبيا… وهو حليف وشريك المعتوه أفورقي في حكم واستعباد الشعب الإرتري… ويقوم بحراسة الحاكم المستبد والغير شرعي في ارتريا.
لا مفر ولا بديل للجميع، سيما الشباب، ان يتحملوا واجبهم الوطني ويكونوا درع مواجهة الطغيان والتغيير.. لأن هم القادرون على جلب التغيير والمستقبل لهم ويتحقق بهم. نعم… الوطن للجميع ومسؤولية المقاومة مسؤولية الجميع… لا يجوز ولا يعقل “من لا يعمل أي شيء” ان ينتقد ويحاسب شخص او جماعات تحاول ان تعمل شيء”. اني اقول لكل منتقد سلبي، عاجز وثرثار:
“الثرثرة” و”الهروب” بلا عمل.. بلا نضال… بلا مشاركة… “ليس هو الحل“.
أوجد “البديل” كن جزءاً من الحل بدل أن تكون جزء من المشكلة.
وكتبه: محمد صالح أحمدأحمد
يوم 20 يونيو 2014
يوم 20 نوفمبر 2014
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32063
أحدث النعليقات