مجموعة الازمات الدولية تدعو الى التقرب من النظام الارتري
فرجت : نيروبي -كينيا
قال تقرير صادر عن مجموعة الازمات الدولية ، على المجتمع الدولي محاولة التقرب من النظام الاستبدادي في ارتريا لمنع ارتريا من ان تصبح دولة فاشلة في القرن الافريقي.
وقال التقرير الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي أن آثار الحرب الححدودية بين ارتريا واثيوبيا خلال 1998م -2000م ، واستمرار الاقتصاد الارتري في التدهور المستمر ، وارتفاع معدلات الفقر سوف يؤدي الى فقدان النظام لشرعيته.
وأضاف ” بدلا من الضغط على النظام الذي هو في مأزق ينبغي على المجتمع الدولي محاولة التعامل مع ارتريا ومعرفة تأريخ وماضي هذا البلد ومظالمه الحالية ، لأن ارتريا ألآن هي دولة تحت الحصار”.
في أواخر عام 2009م فرض مجلس الأمن الدولي حظرا على الأسلحة وعقوبات قاية أخرى على ارتريا لتوريدها أسلحة الى المتمردين الاسلاميين الذين يعارضون الحكومة الصومالية ، ورفض حل خلافها الحدودي مع جيبوتي وهي حليف استراتيجي مهم للولايات المتحدة في منطقة القرن الافريقي.
منذ عقد من الزمان كان توصف ارتريا بأنها دولة ناشزة ولكنها مستقرة الى حد معقول ، اليوم ارتريا تحت ضغط شديد ان لم تكن في أزمة حقيقية حسبما ذكر التقرير.
,اضاف التقرير” الاقتصاد الارتري ضعيف وفي تراجع مستمر وبصورة مضطردة ، والفقر منتشر والنظام السياسي يفقد شرعيته كل يوم”
نالت ارتريا استقلالها عام 1993م بعد حرب استمرت 30 عاما ، وقد بدأ صراعها الحدودي مع اثيوبيا منذ ذلك الحين ، كما لديها مشكلة حدودية أخرى مع جارتها جيبوتي”.
وقال ارنست جان هوغندورن مدير المجموعة بالانابة عن افريقيا ” ليس كاف وغير مفيد وصف ارتريا بأنها المفسد الاقليمي في المنطقة”.
وقد أدت العزلة الدولية بالرئيس الارتري وفريقه من المقاتلين السابقين لتعزيز قبضتهم على السلطة وقمع الحريات الاجتماعية لصالح انشاء وحدة وطنية جبرية جسب ذكر التقرير.
* فرجت :يمكنكم تحميل أو قراءة التقرير من هذا الرابط :
(The Internationa Crisis Group Africa Report N°163, 21 September 2010)
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9337
أحدث النعليقات