محاكمة لاجئين أرتريين في شرق السودان بتهمة إثارة الشغب
فرجت : سودان تربيون
كشف مدير الشرطة في ولاية كسلا اللواء عمر المختار عن تقديم 160 لاجئاً أريترياً إلى القضاء بعد مشاركتهم في أحداث شغب وقعت بمخيم الشجراب للاجئين في شرق السودان.
- ووقعت أحداث شغب واسعة داخل معسكر الشجراب، الأسبوع الماضي، بعد وصول خبر يفيد بغرق لاجئين حاولوا التسلل من البلاد سرا، وأدت الأحداث الى اندلاع حرائق وإتلاف عدد من المكاتب، وتدخلت قوات الشرطة لتفريق المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
وحاول 22 لاجئا الهروب من السودان عبر نهر النيل على متن قارب بدائي، لكن القارب غرق بعد مطاردة السلطات الأمنية لهم، ولقي 8 من اللاجئين حتفهم غرقا، بينما اعتبر الباقون في عداد المفقودين.
وحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية فإنه تمت محاكمة اللاجئين المتهمين وفق مواد تتعلق بإثارة الشغب والإخلال بالأمن والنظام العام، وتم إرجاء بقية المتهمين للمحاكمة – لم يكشف عن عددهم- تحت المادة (139) الأذى الجسيم، على أن تجرى محاكمتهم عقب إنتهاء عطيلة أعياد الاستقلال.
وزار معتمد اللاجئين حمد الجزولي، برفقة ممثل المندوب السامي لشؤون اللاجئين بالبلاد، المعسكر للوقوف على الأوضاع بعد الأحداث الأخيرة، وخاطب المعتمد لاجئي المعسكر، وحثهم على الالتزام بالقوانين الوطنية والدولية التي تنظم وجودهم على الأراضي السودانية.
ونصح معتمد اللاجئين والمسؤول الأممي اللاجئين من مغبة تكرار الحادثة، لأن السلطات ستتخذ حينها تدابير تتفق والقوانين الدولية والوطنية.
ويعيش مئات الآلاف من اللاجئين من دول القرن الافريقي ومعظمهم من دولة أريتريا في معسكرات لجوء تابعة للأمم المتحدة فيما تنشط عصابات تهريب البشر وسط المعسكرات وتقوم بنقلهم الى مصر ومنها الى إسرائيل ودول غربية أخرى.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32655
لم يكن السودان البلد الوحيد الذي يستضيف لاجئين على أراضيه و يوجد مواطنين له يعيشون كلاجئين في بلاد اخرى واللجوء لم يبدأ مع الإريتريين وسوف لن ينتهي .و في كل بقاع العالم او معظمها قل ما سمعنا بتقييد حركة اللاجئ الانسان كما هو الآن في السودان وتقييد حركة المواطن الانسان في اريتريا وعلى ما يسمى نظام الإنقاذ في السودان المدعي بالإسلامي ان يطّلع على تاريخ اول ظاهرة لجوء كانت الى الحبشة بدءا من اريتريا اليوم ولم يطلب الإريتريين تصريح مرور من هؤلاء .نرجع لقضية ضحايا المركب اللذين كانت وجهتهم الى المدن ليبحثوا عن العمل فيها او الخروج منها الى دول اخرى ونسبة للقيود المفروضة على تحركاتهم من قبل سلطات البلد المستضيف أصبح اللاجئ الإريتري فريسة ضعاف النفوس من أطراف عدة و في أفراد كثر من جميع اجهزة الدولة وخارجها وخاصة أفراد كثيرون من قبائل الرشايدة وبكل تأكيد لو كان اللاجئ الإريتري يتمتع بحرية الحركة في السودان لما تعرض لهذه المآسي و ثمة نقطة مهمة الأنظمة السودانية السودانية مارست و تُمارس تمييزا عنصريا واضحا بين اللاجئين من اريتريا ولاجئين من تشاد و افريقيا الوسطى وبكل صراحة غير مطلوب ان يعطي اكثر من مقدرته ولكن من واجبه الديني والاخلاقي ان يعاملهم معاملة حسنة و مراجعة كل الإجراءات التي أدت تسببت او سببت لهم الاذى الجسيم