محذرة ارتريا … إثيوبيا تكشف تفاصيل الهجوم على سد النهضة
فرجت :وكالات
كشف وزير الدولة الإثيوبي، في مكتب الاتصال الحكومي، زادقي أبرها، تفاصيل الهجوم المسلح، الذي تعرض له سد النهضة أمس الثلاثاء.
ونقلت وكالة “الأناضول”، عن “أبرها” قوله اليوم الأربعاء، إن مجموعة إرهابية(لم يسمّها) كانت تسعى للقيام “بأعمال تخريبية” في مشروع سد النهضة، ولكن قوات الحماية (حماية السد) تمكنت من “إفشال المحاولة التخريبية” قبل وصولهم إلى موقع السد. وأوضح أن القوات المسلحة تمكنت من قتل 13 من إحدى الفصائل المعارضة المحظورة (التي حاولت تنفيذ المحاولة التخريبية)، واعتقلت 7 آخرين كانوا قد فروا إلى السودان وتم تسليمهم إلى إثيوبيا اليوم.
وكشف الوزير أن المجموعة المسلحة التي كانت بحوزتها متفجرات وأسلحة “آر بي جي” وأسلحة حفيفة مختلفة، “تم تدريبها لتنفيذ عمليات إرهابية وقتل العاملين في السد”. وفيما لم يوجه الوزير الإثيوبي اتهاما مباشرا لطرف أو جهة بعينها بالوقوف وراء “المحاولة التخريبية”، حذّر إريتريا من الاستمرار في دعم المجموعات “الإرهابية” التي تحاول زعزعة الاستقرار والتنمية في إثيوبيا.
وقال إن سد النهضة “خط أحمر”، وإن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على الجهات المتورطة في تدريب وتسليح المجموعات الإرهابية، دون ذكر تلك الجهات.
وأشار الوزير إلى أن التحقيقيات جارية مع المعتقلين الـ7 للكشف عن المزيد من التفاصيل حول المجموعة “الإرهابية” ومن يقف خلفها.
وفيما لم يوضح الوزير وقت حدوث المحاولة ومزيد من التفاصيل عن المجموعة التي نفذتها، كشفت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن “الهجوم” تم التصدي له أمس الثلاثاء وشنته مجموعة مسلحة تابعة للمعارضة الإثيوبية.
وحسب المصادر، فإن القوات الإثيوبية تمكنت من أسر 8 عناصر من المجموعة المهاجمة وقتلت 13 ، كما استولت على عتاد عسكري وأسلحة تابعة للمجموعة.
وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المجموعة المسلحة تتبع حركة “قنبوت سنبات”(حركة 7 مايو) المعارضة والمحظورة التي تتهم إثيوبيا إرتيريا بإيوائها وهو ما دأبت أسمرا على نفيه.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن محاولة لاستهداف سد النهضة الذي يستمر العمل على تشييده على نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية مع السودان.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد قامت بإجراءات أمنية مشددة حول المناطق القريبة من السد؛ واعتبرتها منطقة “محظورة” جواً وبراً.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39796
المعتوه وأعوانه هم من له المصلحة في تكذيب الخبر حتى وإن كان صحيحا لأنهم يخشون من ردات فعل إثيوبيا والمجتمع الدولي — أما الشعب الارتري ليس له جمل ولا ناقة في أعمال إسياس التخريبية التي يقوم بها ضد شعوب المنطقة قاطبة وعلى رأسهم الشعب الارتري
عندما قرأت الخبر شعرت فيه رائحة الفبركة تنقصه الدقة @@ اثيوبيا أعلنت بأنها القت القبض على سبعة مهاجمين بينما في الصور المنشورة يظهر عدد ثمانية اشخاص وشكلهم من عشيرة واحدة ليس فيهم رائحة امحرا @@ هؤلاء المعتقلين حسب مصدر الخبر تم تسليمهم من قبل الحكومة السودانية وهم قيد التحقيق و تاريخ الخبر يوم الأربعاء الموافق الثاني من فبراير بينما يتوقع المصدر بأن المحاولة جرت يوم الثلاثاء الأول من فبراير كيف استطاع معالي الوزير او المتحدث ان يدلي بهذه المعلومات بينما الوقت غير كافي لإعطاء المعلومات التفصيلية وهل حركة 7 مايوا اغبياء لهذه درجة يدخلون في معركة خاسرة@@ لماذا تخشى اثيوبية من تسمية الجهة المتورطة في المحاولة الفاشلة في اعتقادي بأن الموضوع تشوبه الشوائب والله اعلم
عنما قرات التعليق شعرت “انك” فى مسابقة أكتشف الفرق بين الصورتين