محطــات

شباب الدوحة

المحطة الأولى:-

نذكر كل الشرفاء من أبناء وطننا العزيز في الداخل والمهجر باليوم المشهود يوم الأول من سبتمبر اليوم الذي حددناه للعصيان المدني الشامل يوم شيخ الشهداء حامد إدريس عواتي ورفاق دربه من الرعيل الأول من قضى منهم نحبه ومن ينتظر ، يوم الثآر من الديكتاتور ، لكل اللذين سطروا بدمائهم الطاهرة ملحمة النضال والتحدي ، يوم الثآر لأستاذتنا الأجلاء وائمة المساجد وشيوخ الخلاوي القرآنية ، يوم الثآر للماجدات اللاتي اغتصبن في معسكر ساوى سيء الذكر ، يوم الثآر لسجناء الرأي في زنزانات الدكتاتور أفورقي ، ووفاءاً لكل هؤلاء وتضامناً مع أسرانا في بيوت أشباح النظام الشوفيني نطالب جماهير شعبنا العظيم بالخروج إلى الساحات العامة والميادين في صبيحة يوم 1/9/2005م إيذاناً ببدء العصيان المدني ضد حزب الجشع الشوفيني وعرابه الدكتاتور أفورقي .

المحطة الثانية:-

كلف سفير نظام أفورقي في الدوحة مجموعة من العملاء والجواسيس لتزويده باسماء المعارضين للنظام وبصفة خاصة مجموعة شباب الدوحة بناءاً على طلب الجهات الأمنية في أسمرا ، انتشر هؤلاء العملاء والجواسيس في المقاهي والمنازل ومواقع تجمع الشباب الارتري بحثاً عن معلومة تساعدهم في الكشف عن شباب الدوحة وغيرهم من المعارضين للنظام ، وعندما خابت مساعيهم وباءوا بالفشل كعادتهم قام كبير العملاء والجواسيس وهو الذي دأب في التجسس على الارتريين منذ عهد السفير السابق سيء الذكر محمود حروي بتسجيل أسماء ارتريين شرفاء مقيمين بقطر مدعياً بأنهم يمثلوا شباب الدوحة .

مع اعتزازنا بهؤلاء الشرفاء الذين سجل كبير العملاء اسمائهم وزود بها سفير النظام ومن باب الواجب الذي تحتمه الأمانة والصدق أننا نؤكد بأن قائمة الأسماء التي سلمت للسفير ونسخة منها وضعت في مكتب الهيئة الإدارية للجالية لا تمت بأي صلة لشباب الدوحة.

المحطة الثالثة:

ما تمر به الهيئة الإدارية للجالية الإرترية بقطر من مشاكل وأزمات وإنتكاسة حادة مرده عدم تمسك هذه الهيئة بالثوابت التي قامت على نهجها الجالية وتمسكت بها الهيئات الإدارية السابقة في مواجهة النظام وأعوانه وسدنته من العملاء والجواسيس بالإضافة إلى حالة اللاوعي التي تسيطر على عدد من أعضاء الهيئة الإدارية وتدخل بعض الشخصيات الهامشية وإثارتها لنعرات قبلية داخل الهيئة الإدارية.

وإداركاً منا لأهمية الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الجالية الارترية بقطر في مواجهة النظام وعملاءه ووقوفها المستمر والدائم ضد مشاريع التسول لحزب ( هقدف) نطالب أعضاء الهيئة الإدارية بحل المشاكل القائمة والابتعاد عن المهاترات والاتهامات الباطلة والسعي الجاد لحل الخلاف وفي حالة الفشل لابد من الدعوة لجمعية عمومية للبت في الموضوع.

المحطة الرابعة والأخيرة:-

نبشر كل الشرفاء المعارضين لنظام أفورقي الشوفيني في أرجاء المعمورة بأن مجموعة شباب الدوحة سوف تعقد مؤتمرها الأول قريباً .. بعد أن أنضم إليها خلال الشهرين المنصرمين عدد (50) عضو جديد.

والله من وراء القصد…