محمد اسماعيل همد لفرجت : البندقية مازالت أحد الخيارات والوسائل المطروحة
التقى موقع فرجت مع المناضل مع محمد اسماعيل همد نائب رئيس اللجنة التنفيذية بجبهة التحرير الارترية، الذي عاد الى مدينة بيرث بغرب استراليا بعد غياب ما ينيف عن خمسة سنوات حيث اختار ان يظل قريبا من مواقع الحراك السياسي والعسكري في كل من اثيوبيا والسودان. بالطبع ان قيادات التنظيمات الارترية طالها الشتات مثلها مثل شعبنا الارتري خاصة بعد المضايقات واالمطارادات التي تتعرض لها في بلاد الجوار الا ان بعضهم قنع بشتاته والبعض الآخر اختار النذال والالتصاق بمواقع العمل السياسي والعسكري ومعايشة الهم الجماهيري اليومي في معسكرات اللجوء وبعض مدن الجوار.
فرجت ترحب بالمناضل محمد اسماعيل همد بين أهله وأخوته، الذين استقبلوه واحتفو به ولكن فرجت مع الترحيب والاحتفاء فضلت ان تلقي عليه بعض الاسئلة.
١-احتفل شعبنا وقواعد جبهة التحرير الإريترية بالذكرى الثالثة والخمسون لانطلاقة الثورة الإريترية وكفاحها المسلح ضد الباغي المستعمر هل ترى للبندقية المقاتلة اي دور حاسم في تغيير النظام بهدف إقامة مجتمع حر ديمقراطي ومتعايش؟
ج :- الشكر لموقع فرجت المناضل لهذه الإطلالة وعبركم نزف تهاني الذكرى الثالث والخمسون لثورة سبتمبر الخالدة، لجماهير شعبنا الإرتري وكل المناضلين المقاومين للديكتاتورية الساهرون من أجل العدالة والديمقراطية في بلادنا كما نجدد عهدنا للنضال المستمر حتى تسود في بلادنا دولة القانون والديمقراطية والإستقرار . وبالعودة الى السؤل.
البندقية هي وسيلة ضغط فاعلة عندما توصد كل أبواب الحوار ويطفح الطغيان والظلم الى المدى الذي وصل اليه في ارتريا تختار الشعوب المظلومة والمقهورة هذه الوسيلة باهظة الثمن كخيار لاسترداد حقوقها وكرامتها في الحرية والعدالة . وفي نضال المعارضة الإرترية البندقية مطروحة كأحد الوسائل النضالية المختلفة في إسقاط دولة حزب الديكتاتورية الإنعزالية وهي ذات الوسيلة التي حقق بها الشعب الإرتري إستقلاله الوطني .
٢- كيف ترى وضع المعارضة الإريترية بشكل عام ووضع تنظيم جبهة التحرير الإريترية بشكل خاص؟
ج :- لو قارنا حالت المعارضة في كثير من الحالات ماقبل التحرير ترى اليوم الأغلبية مثقلة بتجاربها السابقة تبحث الى الوفاق والحلول الواعية ومع ذلك بشكلها الكلي لم ترتقي الى المستوى المطلوب من تقديم التنازلات وتحديد الأولويات التي ينبغي أن تواكب بها المرحلة وقد يعود ذلك في تباعد البرامج والمفاهيم وأيضاً التجارب النضالية . تنظيم جبهة التحرير الإرترية يحمل ويستصحب تجربته النضالية العريقة والتضحيات الكبيرة التي قدمها هذا التنظيم في كل المراحل التأريخية يسير بخطا ثابته في النضال نحو تحقيق أهدافه في اقامة الدولة الإرترية التي تحقق طموحات وتطلعات الإرتريين في الدولة العادلة التي يسودها القانون والديمقراطية وتساوي بين أبنائها .
٣-هل انت مطمئن لأداء المعارضة السياسي والعسكري؟
ج / الطمئنينة نسبية. فالمعارضة مازالت تفتقد للوحدة الداخلية المتينة ، وتفتقد الى مصادر دعم قوية وفاعلة تؤهلها الى مقارعة النظام ولعب دورها الوطني المطلوب منها.
4 – تجري الاستعداد الآن لعقد المؤتمر التنظيمي لجبهة التحرير الإريترية هل حداثتنا عن ما أنجز من هذه الاستعدادات ؟
ج / تم تشكيل اللجنة التحضيرية وهي باشرة مهام عملها وعدت مسودتي البرنامجين السياسي والتنظيمي والان قواعد التنظيم توجد في مناقشة هذه الوثائق كما أكملت الإجراءات والكيفية التي ستتم بها مشاركة عضوية التنظيم للمؤتمر وفي تقديرنا القول التحضيرية أنجزت الكثير كما تبقى لها الكثير وهي أهل لإكمال ما تبقى من المهام .
٥- هل تتوقع من هذا المؤتمر انعطاف تأريخي في مسار جبهة التحرير ام هو مجرد مناسبة سياسية لا تخرج من الإطار السياسي السابق؟
ج / المؤتمرات هي التي تصنع المنعطفات التاريخية , في نضالنا منذ مؤتمر أدوبحا العسكري ثم المؤتمر الوطني الأول مرورا بكل المؤتمرات في تجربتنا النضالية نجد أحداث ومواقف تاريخية ماثلة الى يومنا هذا كانت قد صنعتها تلك المؤتمرات وفي تقديري المؤتمر يجدد في كثير من المفاهيم والمواقف وكذلك اوعية التنظيم المختلفة حسب متطلبات المرحلة القادمة لهذا هو ليس مناسبة سياسية جامدة لا تخرج من الإطار السياسي .
٦-مؤخراً رأينا انضمام شخصيات سياسية معروفة الى جبهة التحرير الإريترية هل تتوقع ان يكون لها دورا بارزا بعد المؤتمر؟
ج / أولاً أحي من هذا المنبر هذه الكوكبة الخيرة الواعية التي إختارت جبهة التحرير الإرترية للنضال والمقاومة للديكتاتورية وهي في غاية من التواضع هؤلاء الإخوة قالوا إخترنا النضال في صفوف جبهة التحرير دون أي قيد وشرط نريد العمل الجاد والصادق ومن خلال متابعاتنا اكتملت ثقتنا بالجبهة هي الوعاء الذي من خلاله نقدم تضحياتنا لتمكين شعبنا ووطننا من الخلاص من النظام الديكتاتوري كما عبرو عن ارتياحهم لصمود وصبر مناضلي الجبهة قيادة وكوادر ، لا هم طلبوا مناصب ولا القيادة وعدت بذلك لكنهم اعضاء فاعلين في التنظيم وكغيرهم من مناضلي الجبهة يحق لهم المشاركة في المؤتمر وأن يرشحوا ويترشحوا يتقدموا الصفوف إذا المؤتمر إختار أي أحد منهم وهم أهل بكل ثقة لهذا التكليف النضالي.
٧- رأى الكثيرون في تجربة التضامن صيغة متطورة لتقارب التنظيمات الإريترية والتنسيق فيما بينها وكان من المتوقع ان تتمخض من هذه التجربة جبهة متحدة هل ترى الأمور تسير في هذا الاتجاه في جبهة التضامن ام ان التجربة تعاني نوع من الفتور؟
ج/ تجربة التضامن فعلا صيغة متطورة ووجدت إقبال كبير من الجماهير الا أنها لم تفعل كما كان منتظر وللخروج من حالت الركود حصلت مشاورات كثيرة بين الأطراف وتم الإتفاق للتفعيل وعقد ورشة للتقييم والتفعيل والقيام بخطوات عمليه قريباً .
٨-أين المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي كفاعل سياسي في المشهد الارتري وكيف تقيم أداءه منذ ان وجد الى يومنا هذا ؟
ج / كانت أمال الجماهير الإرتيرية والتنظيمات السياسية وعلى وجه الخصوص التحالف وأصدقاء الشعب الإرتري إن المجلس الوطني هو الوعاء الذي سيتمكن من خلاله الشعب الإرتري في خلق البديل الديمقراطي على أنقاض النظام الديكتاتوري باعتباره يجمع كل التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والكل كان معلق الآمال العراض على هذا المجلس ولكن في العمل والممارسة خطوات المجلس تمر ببطء شديد عكس الطموح والآمال مما ترتبت على ذلك نتائج عكسية ساعدت المروجين لصالح النظام لبث روح التفرقة وفقدان الأمل وفي تقديري أعضاء المجلس الوطني مطالبون بالتحرك السريع لمعالجة أوضاع المجلس والوقوف والمراجعت لآداء القيادة التشريعية والتنفيذية .
٩- ماذا ينقص المعارضة حتى تحقق ما يجب تحقيقه؟
ج / ينقصها الكثير كالدعم اللوجستي والدبلوماسي والتأطير والأهم الإرادة الصادقة في تأجيل الخلافات والتناقضات الثانوية والتشبث بالارض الإرترية .
١٠- كيف تقيم علاقات المعارضة الإريترية إقليميا ودوليا؟ ومن هم اصقاؤها؟
ج / الدول تبني علاقاتها وفق مصالح أمنية وإقتصادية على مبدأ لا عداء دائم ولا صداقة دائمة ومن هذا المبدأ تم التعامل مع المعارضة الإرترية من بعض دول الأقليم عدا أثيوبيا التي يعتبر موقفها داعم وثابت للمعارضة الإرترية حتى الآن.أما الدولية ليس من إهتمام في الماضي رغم المجهود الذي كانت تبذله المعارضة الإرترية الا إنها لم تفلح في خلق رأي عام مساند لنضالها الديمقراطي حتى عندما طفحت معانات الإرتريين خلال العامين الماضين وما تعرض له الشباب الآرتري في الصحاري والبحار من موت وضياع ومخاطر وكذلك المعانات الكبيرة التي يعيشها الشعب الإرتري في كل مناحي الحياة من قهر وحرمان وخدمة عسكرية مجهولة الأمد واعتقالات واسع دون محاكمة وتكرار دعوات وتواصل المعارضة مع هذه الدول وما شاهدته الدول من خلال حدودها وبحارها ومنظماتها يوجد اليوم اهتمام وتفهم كبير من المجتمع الدولي ومنظماته المعنية .
١١- ما هو سر بقاء النظام الارتري حتى هذه اللحظة برغم الإزمات المتلاحقة التي
تعصف به؟
ج / عوامل كثيرة ومتعددة لكن في تقديري اجمل أهمها في النقاط التالية:
1- أهمها عدم وجود أو إكتمال التنسيق مابين المعارضة داخل النظام وفصائل المعارضة الأخرى .
2- عدم وجود قوى عسكرية لفصائل المعارضة بشكل قوي ومؤثر على مبدأ التشبث بالأرض الإرترية بالاستمرار
3 – عدم وجود دعم خارجي مؤثر.
4- عدم إقلاع بعض الفصائل من التناقضات الثانوية وكذلك الإختلاف في توصيف النظام .
5 – عدم التفاف الجماهير حول المعارضة بشكل فاعل ومؤثر كما كان في عهد النضال قبل التحرير.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=31477
مقابلة موفقه ونتمني ان تتجدد الجبهة وتاتي قيادات جديدة تتحل المسؤلية لانقاذ ارتريا
…..yahiqqu lahum al mushaaraka fil mootamar..wa an yurashihu…wa yatarashahoooo…wait a minute. I can join ELF today ..attend the national congress and elect or be elected after a month of my membership?……..something is wrong there.isnt that the same problem jebha did when she sent the novice fighter isayas to china within short time of joining the ELF?….Afterall, who are those ” political personalities” recently joined the ELF?….
2…AL IRADA ASSADIQA FE TAAJEEL AL KHILAFAT WAT TANAAQUDAT………r u kidding me? We dont want TASFIYAT HISABAT of these so called opposition groups in the streets of asmara, keren , massawa, assab,,,,etc after the deposing of esayas and his sha3biya/ agdef criminals like what we are seeing in libya a d elsewhere…we want you to complete your unity BEFORE co trolling the country or stay where you are forever.