مركز الخليج يهنئ موقع “فرجت” بمناسبة مرور 12 عاما على تأسيسه
كل عام وانتم بخير….بمناسبة مرور 12سنة على إنطلاق موقعكم الالكتروني “فرجت”، واطفائكم الشمعة الثانية عشر.
و بعد مرور 12سنة كاملة من العطاء و الجد والاجتهاد و العمل في ظروف صعبة يعرفها الجميع خصوصا في منطقة يصعب على السلطة الرابعة للوصول الى المعلومة الصحيحة و نقل الخبر بقدسيته و الاحداث كما حدثت والوقائع كما وقعت.
12 عاما مضى بكل ما يحمله من جمال وروعة، عام ولى بكل ما عرفه موقعكم من معاناة و لحظات صعبة ولا سيما عملية الاختراق والقرصنة.
نعم، موقع فرجت؛ اليوم، اصبح من أهم المنابر الاعلامية الالكترونية الوطنية التي يتابعها الشارع الإرتري بكل مستوياته سياسيين ومثقفيين وطلاب لارتباط اسم الموقع بأحد الشخصيات الإرترية البسيطة رغم أنه كان من أقوى الأصوات التي وقفت أمام المحتل بسخريته المعروفة منذ وقت مبكر؛ وفرجت هو أحد دراويش مدينة كرن وكان رجل بسيط ببساطة أهلها وعامة الناس.
وقال محمد طه توكل مدير مركز الخليج للخدمات الإعلامية في كلمته التي وجهها بمناسبة عيد ميلاد تأسيس موقع “فرجت”: مضت 12 سنة كاملة على تأسيس “فرجت”، مرت سريعا لكنها خلفت ارشيفا ضخما للموقع و مكنته من كسب تجربة إعلامية فريدة وجعلته من أكبر المصادر الاخبارية لأنشطة المعارضة الإرترية بدءا من التحالف الديمقراطي؛ والمجلس الوطني الإرتري؛ وإلى التنظيمات والأحزاب السياسية.
وأضاف توكل؛ أن موقع فرجت يعتبر من المواقع التي وقفت في وجه النظام الحاكم في إرتريا؛بانحيازه الواضح للشعب الإرتري؛حيث ينقل التظاهرات الشعبية السلمية التي كانت تقيمها الجاليات الإرتري في المهجر لتنديد بالسياسات القمعية التي تمارسها سلطات أفورقي ضد الشعب.
وأشار إلى أن موقع “فرجت” تميز بشكل منفرد في تغطيتها لحركة 21 يناير 2013 وكانت من المصادر المهمة في نقل تفاصيل الحركة التي شهدتها إرتريا في ذلك اليوم المشهود؛ على الرغم من العواصف والزلازل التي مرت به موقع “فرجت”.وأوضح أن لحركة 21 يناير لم يبقى من الحقيقة سوى ما نشره موقع فرجت في تلك الفترة.
وذكر توكل أن ما يميز موقع فرجت عن غيره وقوفه في مسافة واحدة من الصراعات التنظيمات والأحزاب السياسية للمعارضة الإرترية متحديا بعض القوى السياسية التي تحاول بالضغط على المواقع لتقف إلى جانبها أوضدها إلا أن موقع فرجت استطاع الوقف على مسافة واحدة رغم تلك التجازبات.
وأشاد بالجنود المجهولين (عبده كنتيباي؛ ومنير كرار) الذين ضحوا بمالهم ووقتهم من أجل تمليك الحقائق للجماهير الإرترية المتعطشة وعملوا من وراء الستار طيلة الـ 12 عاما على الرغم من حملات تشويه وحرب نفسية تعرضوا لها من قبل عصابات النظام وأبواقه؛ لكن بصبرهم دون أن يتزحزحوا قيد أنبولة وقفوا صامدين على مبادئهم التي يؤمنون بها حتى أصبح موقع فرجت اليوم صوتاً لكل الوطنيين وحمل قيم الشعب والثورة الإرترية.
وقال إن مرور 12 عاما تعتبر مهمة ستساعده بلا شك على انطلاق سنة جديدة و عام جديد، فكل عام و انتم بألف خـــــــــــير.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37517
أحدث النعليقات