مركز حقوقي يحذر من عودة اللاجئين المحتجزين بأسوان إلي بلادهم
10/30/2011
كتب – إسلام صلاح:
أكد مركز هشام مبارك للقانون، وجود عدد كبير من اللاجئين الاريتريين داخل حجز أقسام غرب أسوان وأقسام أول وثان مدينة أسوان، ومعسكر الأمن المركزي، إثر القبض عليهم على الحدود الجنوبية لمدينة أسوان.
وألقي المركز، في بيان له حصل مصراوي علي نسخة منه، بالمسئولية علي كاهل الحكومة المصرية، لأنها تعمل على ترحيل الاريتريين الموجودين داخل البلاد، وتقوم بترحيلهم قسريًا، حتي فى الأحوال التي يرفض فيها اللاجئ العودة إلى بلده الأصلي خوفاً على حياته.
ويرى البيان أن حق اللجوء مباح بمقتضى الإتفاقية الدولية الخاصة بوضع اللاجئين، وأن دخولهم البلاد بغير جوازات سفر أو أية وثيقة لا يقع تحت طائلة قانون العقوبات.
وأضاف البيان، أن الحكومة المصرية قامت خلال شهر أكتوبر 2011 بترحيل 32 أريتريًا من مطار القاهرة إلى أريتريا “أسمرة”، مما يزيد من مخاوف المجتمع المدني، والذي يتواصل مع اللاجئين الأريتريين، مؤكدًا أنه يتم تجميعهم من أقسام الشرطة المتواجدين بها إلى معسكر الأمن المركزي في الشلال تمهيدًا لترحيلهم .
وناشد المركز جميع المؤسسات ومراكز المجتمع المدني الضغط على الحكومة المصرية بعدم ترحيلهم إلى موطنهم الأصلي حرصًا على حياتهم، وبالضغط على مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بسرعة التنسيق وإيجاد حلول لهؤلاء بعدم رجوعهم قسرًا إلى موطنهم الأصلي ومساعدتهم للجوئهم إلى البلدان التي تسمح بتواجدهم فيها دون خطر على حياتهم ودون تقييد لحرياتهم وبمراعاة الواجب الإنساني الذي يربط الجميع.
ونوه المركز علي قيام الحكومة المصرية عام 2008 بتوصيل أكثر من 600 لاجئ أريتري قسرًا إلى بلادهم بالرغم من خطورة ذلك على حياتهم ومخالفته للمواثيق الدولية، التي وقعت وصدّقت عليها الحكومة، وآملاً في السلطات الجديدة في البلاد ألا تحذو حذو النظام السابق في هذه القضية.
المصدر : مصراوى كوم
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=18488
أحدث النعليقات