مسؤول أمريكي : يمكن نشر قوات دولية لمراقبة “النقاط الساخنة” بين شمال وجنوب السودان
صرح مسؤول أمريكي بارز بأن قوات دولية تابعة للأمم المتحدة يمكن أن تقوم بمهمة مراقبة “النقاط الساخنة” على الحدود المتوترة بين شمال السودان وجنوبه قبل إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن المجتمع الدولي يمكن أن يفرض عقوبات على السودان في حال تأجيل الاستفتاء لفترة طويلة.
وكان رئيس جنوب السودان سالفا كير قد طالب الأسبوع الماضي خلال زيارة وفد من مجلس الأمن الدولي بنشر قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة على طول الحدود.
وتتكون قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان من 10 آلاف جندي وتقوم بمراقبة التزام الطرفين باتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب عام 2005 والتي أنهت عقودا من الحرب الأهلية.
وينص الاتفاق على إجراء استفتاء لتقرير مصير جنوب السودان واستفتاء آخر على تقرير مصير منطقة ابيي الغنية بالنفط المتنازع عليها لضمها إما للشمال أو للجنوب.
وقال المسؤول “لا أحد يعتقد ان نشر بعثة الأمم المتحدة على طول الحدود بين الشمال والجنوب امر واقعي في بلد كبير الحجم مثل السودان”.
وأشار إنه “إذا تقدم الممثل الخاص للأمم المتحدة أوالأمانة العام باقتراح حول هذا الشأن، فعلينا أن نفكر في زيادة عدد القوات الدولية في بعض النقاط الساخنة على طول الحدود لضمان وجود عازل”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تبحث في وسائل لتعزيز وتطبيق العقوبات المفروضة على السودان فضلا عن اتخاذ اجراءات جديدة إذا تم إرجاء الاستفتاء.
ومن المقرر اجراء الاستفتاءين في التاسع من يناير/ كانون الثاني 2011 لكن التقارير تشير إلى تأخر الاستعدادات لهما بشكل ملحوظ.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9536
أحدث النعليقات