مستقبل المعارضه الأرتريه بعد أتفاق شرق السودان
بأرادة من الله وبحنكة مفاوضى الحكومة السودانيه الدكتور مصطفى عثمان أسماعيل الذى قاد سفينة مفاوضات شرق السودان وبرعاية ووساطة النظام الأرترى الذى حشر نفسه رغم أنف حكومة السودان التى تعودت تدخل أسياس أفورقى فى شؤنها منذ أستولى على مقاليد الحكم فى أرتريا ( تبنيه للمعارضة السودانيه منذ الوهلة الأولى بعد عزمه على أسقاط حكومة الجبهة الأسلاميه فى الخرطوم كما كان يقول ، الحركة الشعبيه ، التجمع الوطنى المعارض ، مؤتمر البجا لأبناء شرق السودان ، ومؤخرا حركة تحرير السودان وختاما جبهة الخلاص – تجمع رافضى أتفاق أبوجا – اخر كروت أسياس أفورقى ضد الحكومة السودانيه ) رغم كل هذا أعطت الحكومة السودانيه حق الرعايه لمفاوضات الشرق لحكومة أسياس صولات وجولات قام بها رجالات الشعبيه من والى السودان ليس لغرض أنجاح المفاوضات بل لغرض أيجاد متنفس لنظام أسياس المتهالك والمعزول أقليميا ودوليا ولأثبات أن النظام مازال لاعبا أساسيا فى منطقة القرن الأفريقى .
وقد نجح أسياس ورجاله فيما أرادو اتفقات بين حزب الجبهة الشعبيه والمؤتمر الوطنى _ اتفاقات تجاريه واقتصاديه ولجان مشتركة بين البلدين لفتح الحدود واتفاقات أمنيه – حظر لأنشطة التنظيمات الأرتريه كما تابعنا مؤتمرات فى أديس أبابا بعد ماكان السودان مسرحا لها ، كل هذه الهبات من حكومة السودان رغم أن أسياس لم يوقف دعمه المادى والمعنوى للمعارضة السودانيه ، والمستغرب فى الأمر أن حكومة السودان على علم تام بذلك .
تعالو بعد هذا كله نقرأ واقع المعارضه الأرتريه وخصوصا بعد أن شارفت مفاوضات شرق السودان فى أسمرا على نهاياتها ماذا أعدت المعارضه الأرتريه من أستراتيجيات لهذه المرحلة الحاسمه من عمرها هل لازالت فى غفلة من أمرها حتى يأتى يوما تؤخذ على حين غفلة قيادات تعتقل ومكاتب تغلق- وقد تصادر بعد الدور والمعدات – أم أنها تراقب الوضع عن كسب وتخطط لليوم الأسود .
يبدوا أن سلام شرق السودان أت وأن الحكومة السودان ساعية للتطبيع شاء أسياس أم أبى فهى لم تترك سبيلا الى ذلك لأجل أن ينعم السودان بالأستقرار فى كل ربوعه ولأجل ذلك بدأت ترفع يدها عن الكثير مما كانت تقدمه لقوى المعارضة فى السابق نتمنى من قوانا الوطنيه أن تضع الخطط وتبحث عن البدائل قبل فوات الأوان ” حتى لو أدى ذلك الى نقل نشاطها العسكرى الى داخل الأراضى الأرتريه ” وليتها فعلت ذلك وأخيرا يأخوانا العترة بتصلح المشى .
محمد نور سيماوى _ الخرطوم
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6883
أحدث النعليقات