مسفن حقوص لـ سند تفي : التغيير بالقوة هو خيار اذا توفرت العوامل المناسبة
فرجت : سند تفى
قال مسفن حقوص في لقاء اجراه مع سند تفى ان التغير بالقوة هو خيار اذا توفرت العوامل المناسبة ،
وقال برغم انه لم يستبعد هذا الخيار فى السابق بل كان يرى ان افضل وسيلة للتغيير هى السلمية.
وقال ان الظروف قد تغيرت الآن وأن الدعوة للتغيير العنيف هي ربما ضرورة تمليها الظروف الحالية.
وأضاف قائلا عنداما كان يحبذ الوسائل السلمية ، كان النظام في قمة قوته بالاضافة ان عدد الجنود الهاربين لم يكن بالدرجة الكبيرة كما هو الآن حيث ان هنالك ضعف في مفاصل النظام الديكتاتوري وان الظروف النفسية والمعنوية داخل قوات الدفاع لهي في أدنى درجاتها .
وقارن بين حصيلة الضحايا المدنيين لنظام افورقى اليوم وبين ما اذا تمت مواجهته بالقوة ورجح ان عدد الخسارة ستكون اقل اذا كان خيار القوة هو خيار المقاومة.مما ينبئ بأن هنالك امكانية لتحقيق النصر المنشود بأقل الخسائر.
وقال ان تقدم برؤيته هذه لحزب الشعب الا ان الحزب لم يناقشه مع قواعده.
ويعتبر مسفن حقوس أحد الأعضاء المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير ارتريا ومن القادة الكبار في فترة التحرير ووزير دفاع سابق، وعضو مجموعة ال 15 الاصلاحية المنشقة عن نظام هقدف عام 2001 وعضو قيادى لحزب الشعب الديمقراطي الإرتري قبل ان يتقدم باستقالته من الحزب مؤخرا .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41380
انا من المغرب اتابع دائما اخبار إريتريا، اقول لكم لقد تاخرتم كثيرا في التغيير سواء بالقوة او بغيرها ماذا تنتظرون ، احقر نظام في افريقيا
بعد إدخال المعارضة الارترية في نفق مظلم بسبب خيار الاسلوب الناعم والتشبث به حتى أخر رمق والذي شق صفوف المعارضة وإعطاء الفرصة للنظام للتنكيل بالشعب الارتري وخسارة الالاف من الشباب وحالة شعب مزرية في الداخل والخارج يقبل مسفن حقوس بالخيار العسكري — كان عليه أن يطرح هذا المبدأ ضمن الخيارات على الطاولة ولكن إعوجاجه وإعوجاج حزب الشغب لعب دورا كبيرا في تعطيل مسيرة المعارضة الارترية ولكن لا نتباكى على الماء المسكوب بل أقول لمسفن حقوس كما قال الأخ محمد رمضان (أن تفهم متأخرا خيرا من أن لا تفهم) أبدا — وأهم شرخ أحدثه خيار الاسلوب الناعم هو نفور غالبية أبناء المرتفعات المسيحيين من الالتحاق بالمجلس الوطني ولذلك يجب على مسفن حقوس السعي لإصلاح ذلك الشرخ الذي أحدثه هو وحزب الشعب وذلك بالإعتراف بالخطأ الذي ارتكبوه وتوجيه أهلهم للوقوف إلى جانب إخوتهم في المجلس الوطني والقبول بكل ما تمخض عنه مؤتمر أواسا وتطويره بما يحقق مصلحة الشعب الارتري بجميع مكوناته
حين رفض مسفن حقوص التغيير بالوسائل العسكرية كانت الظروف مواتية حيث كان هنالك دعم من دول الجوار صحيح أن النظام كان قويا حينه ولكن الظروف الان غير مواتية عكس فترة رفضه لوسيلة التغيير بالقوة ..
الحُكم على الأحداث يعلمها الجميع ويستطيع الجميع أن يدلى بوجهة نظره فيما هو كائن ولكن معرفة ما ستؤول اليه الأحداث هى المفقودة لدى قياداتنا الأرترية ….
الان وطالما وصل لضرورة التغيير بكافة الوسائل فليبحث مسفن حقوص مع أخرين ضرورة العمل الجاد والبحث عن حليف يدعم التغيير فى ارتريا (أن تفهم متأخراً خيرُ من أن لا تفهم ).