مغنى سويدى سابق يطالب بالإفراج عن صحفى معتقل فى إريتريا
فرجت : وكالات
طالب بيورن ألفيس العضو السابق بفرقة “أبا” السويدية الغنائية اليوم الاثنين بإطلاق سراح صحفى سويدى إريترى الأصل محتجز فى إريتريا منذ 12 عاما.
واعتقل الصحفى داويت إسحاق فى مثل هذا اليوم عام 2001، وسط حملات صارمة من السلطات لكبح جماح الصحف المستقلة، ولم يسمع عنه سوى القليل منذ هذا الوقت.
وفى خطاب مفتوح أرسله ألفيس إلى القائم بإعمال السفارة الإريترية فى السويد يونس مناع البايرو، قال ألفيس إن إسحاق “لن ينسى”.
ويعتبر عضو فرقة “أبا” السابق آخر الشخصيات العامة التى طالبت بإطلاق سراح إسحاق.
وقال ألفيس، فى الخطاب الذى نشرته صحيفة “إكسبريشن” اليومية التى تصدر فى ستوكهولم “فى الوقت الذى نرى فيه رجل شجاع بشكل استثنائى اتخذ موقفا ثابتا من أجل واحدة من قيمنا العميقة والعزيزة ألا وهى -حرية التعبير- تروه أنتم مجرم استحق أن يقضى 12 عاما طويلة من حياته فى السجن”.
وتعتبر “إكسبريشن” أحد المؤسسات الإعلامية التى سلطت الضوء على محنة إسحاق أكثر من مرة، حيث نشرت سلسة خطابات تطالب بالإفراج عن إسحاق من شخصيات عامة من بينها رئيس مجلس الأساقفة فى الكنيسة السويدية المطران أندرس فيجريد ورئيس حزب الخضر المعارض آسا رومسون.
وشهدت العلاقات السويدية الإريترية توترا بسبب مصير إسحاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية السويدية شارلوتا أوزاكى ماسياس، لتلفزيون “إكسبريشن-تى في” إن الخارجية لم تتمكن قط من زيارة إسحاق فى السجن.
وأضافت أن السويد تسعى إلى إطلاق سراح إسحاق، مشيرة إلى انها لا تستطيع ان تصف الجهود المبذولة علانية خوفا من أنها قد تضر بقضيته.
وفى عام 1987 تقدم إسحاق بطلب باللجوء إلى السلطات السويد وحصل على الجنسية فى عام 1992، وبعد ذلك بثمانية أعوام عاد إلى إريتريا للعمل لدى صحيفة “سيتيت” الأسبوعية المستقلة.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41306
أحدث النعليقات