مفوضية شئون اللاجئين تقول ان 2262 مهاجرا غرقوا أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط في عام 2018
05 يناير 2019 – 15:51 صفاءالحلاثي
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن 2262 مهاجرا قد فقدوا حياتهم أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط في عام 2018.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، سيلين شميدت ، إن البحر المتوسط لا يزال يمثل الطريق البحري الأكثر خطورة للمهاجرين وطالبي اللجوء في العالم ، رغم أن عدد الضحايا قد انخفض في عام 2018 مقارنة مع عام 2017 ؛ التي تجاوزت 3000 مهاجر ، وفقا لفرانس برس.
كما أشارت اللجنة إلى أن عدد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا خلال العام الماضي كان أعلى بقليل حيث بلغ تعدادهم 100 ألف مقارنة مع أكثر من 170 ألف مهاجر في عام 2017.
انتهى الخبر
تعليق
بغض النظر عن ارقام مفوضية شئون اللاجئين ولكن لاسف الحقيقه الوحيده التي يمكن التعاطي معها وهي ان معظم العدد المذكور هو من اللارتريين الهاربين من جحيم نظام افورقي وبالتالي ان معالجة مفوضية شئون اللاجئين لاسيما تلك التي تتبع الاتحاد الاوروبي وهو الجهة التي تزعجه هذه الارقام ولكن معالجته لهذه القضية اخذ المسار الخطا حيث عمد على تقديم الاغراءات المالية وتخفيف الضغوط على الجهة المسببه وهي نظام افورقي الدكتاتوري والذي عزز لديه هذا التقيم الخطا لديه الثقه في السير في سياساته القمعيه ضد الشعب الارتري مما تسبب بدوره تدفق اكبر لدول الجوار وصل حاجز الـ 10 الف نازح يوميا الى الجاره اثيوبيا وبالتالي هذا ضاعف اعباء المفوضية في ذلك البلد بل سبب لها الذعر واكد لها من ناحية اخرى ان خطا سياساتها التي تتخذ تقديم الاغراءات الماليه للنظام الدكتاتوري بدلا من مساعدة الشعب الارتري على المقاومه لاسقاطه وتكثيف الضغوط الدوليه عليه حتى يصل الى قناعه هو واعوانه انهم سوف يدفعون ثمن اخطائهم بل جرائمهم ضد الانسانية وبالتالي سوف تكون رساله ليس لنظام افورقي فحسب بل لكل دكتاتور يعذب شعبه وهو امن من العقاب بل وقتها سوف يسرع لانقاذ سلطته عبر تقديم التنازلات التي تخدم الشعب وتخفف من وتيره الهجره غير الشرعيه لاوروبا ولكن السؤال كيف يمكن اقناع قاده الدول الاوروبيه بهذا المنطق السليم اذا لم تتحرك القوى السياسيه الارترية نحوهم بشكل جماعي عبر وفود مشتركة او موحده حتى لاتترك تغرات للقياده الاوروبيه التي تفضل تقديم الاغراءات لانظمه الدكتاتوريه لانها تعتقد ان تلك الانظمه قادره بحكم قبضتها الامنيه الحديده على وقف زحف اللاجئين لانهم لا تصل الى اذانهم صوتا موحد وقوى من الطرف الاخر الذي من المفترض ان يوضح لهم بجلاء ان سياسات الاغراءات تزيد من جشع الدكتاتور وابتزازه لهم ايضا..
امانة الاعلام لجبهة الثوابت الوطنية الارترية اليوم 6 يناير 2019م.. النصر للديمقراطية
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=43779
أحدث النعليقات