مقتل سفير الصومال الدائم لدى الأمم المتحدة يوسف بارى واصابع الاتهام تتجه لنظام افورقى
فرجت : ملبورن
هاجم مسلحون من حركة الشباب الصومالية المدعومة من النظام الارترى يوم الجمعة الماضية فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن مقتل عشرة اشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين، حسبما ذكر صاحب الفندق والشرطة الصومالية .
ومن بين القتلى يوسف محمد إسماعيل باري الممثل الدائم للصومال لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وفقا لما ذكرته الحكومة الصومالية.
ورجحت مصادر مطلعة ل”فرجت” احتمال ضلوع النظام الارترى فى العملية من حيث التخطيط والتمويل لاستهداف السفير يوسف محمد اسماعيل كونه أبرز الشخصيات الدولية المدافعة عن قضايا حقوق الانسان فى ارتريا .
وبدأ الهجوم على الفندق الفخم في العاصمة الصومالية عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة أعقبه تفجير انتحاري نفسه خارج المبنى.
وتقول المصادر ان اقتحام الفندق من قبل المسلحين وإطلاق نار كثيف داخل الفندق بعد الانفجار خارجه دليل على عزمهم استهداف شخصيات بعينها داخل الفندق .
وكان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة قد فتح نهاية يونيو 2014 تحقيقاً حول ارتكاب السلطات الارتريا انتهاكات كثيفة لحقوق الانسان . وصادق المجلس حينه على قرار في هذا الشأن عرضته فرنسا والصومال.
واعلن يوسف محمد اسماعيل خلال اجتماع المجلس ان “أزمة حقوق الانسان في اريتريا منسية منذ وقت طويل وحجم الانتهاكات فيها غير مسبوق”.
ووقف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين الماضى دقيقة حداد وصمت حزنا على مقتل السفير يوسف محمد إسماعيل.
وقال رئيس مجلس حقوق الإنسان السفير يواكيك روكر- فى تصريح له – إن السفير يوسف إسماعيل كان بطلا حقيقيا لحقوق الإنسان وعمل فى المجلس بعزم وجهد من أجل إفريقيا وبلاده كما أنه كان قد انتهى فى الأسبوع الماضي فقط من اعتماد خبير مستقل للتعامل مع قضية التمييز ضد المصابين بالمهق فى إفريقيا.
وأشار إلى أنه عمل بقوة لتعزيز حقوق الانسان فى بلاده منذ تسلمه لمهام منصبه فى جنيف عام 2008.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33971
أحدث النعليقات