ملفات ” ويكيليس ” حول ارتريا
– السفير الامريكى فى ارتريا يصف اسياس افورقى بالدكتاتور المعتوه
– انقطاع التيار الكهربائى ليلاً فى العاصمة يساهم فى ترويع السكان وانتهاك حقوق الانسان للحزب الواحد الاستبدادى
– فى برقية دبلوماسية سرية العام الماضى ارسلها السفير الامريكى فى ارتريا السيد رونالد ماكمولن يصف الوضع فى ارتريا بالمرعب والغير طبيعى
الشباب يفرون من البلاد باعداد كبيرة والاقتصاد منتهى والسجون تفيض . ولا يظال الديكتاتور المعتوه يتحدى بقسوة
– اكتشاف وتعدين الذهب فى البلاد الحيلة الاخيرة لاسياس لانقاذ الاقتصاد ، لن تنطلى على الاحد ولن تكون اكثر من قرار تعديل وزارى لمجلس الوزراء ، وقال السفير “باختصار ، ليس هناك مساعدة في الأفق القريب للاقتصاد اريتريا المتعثر ”
– وفي برقية منفصلة قال رونالد مكمولن السفير الامريكي السابق في اريتريا ان الجيش هو الذي سيبادر على الارجح لاى تغيير محتمل.
– وقالت البرقية “على الرغم من أن النظام على وشك الانهيار الا أن صمود اريتريا كدولة يعتمد على احساس قوي بالقومية وقدرة معظم الاريتريين على تحمل المعاناة والحرمان بمثابرة
– فى برقيةللسفير الامريكى اكثر حداثة ، فى ديسمبر الماضى يكشف عن عدم تحسن فى ارتريا ” الامور تسوء وتسوء فى ارتريا ” النظام يواجه ضغوطاً دولية لسلوكه الخبيث والاقتصاد يغرق والصادرات لعام 2008 بلغت 14 مليون دولار فقط . رجل اعمال ارتريى يصفه بالمريض ، فى اشارة الى صحة اسياس العقلية
– وزير خارجية جيبوتى محمود على يوسف يقول للامريكان ” هذا الرجل مجنون ” فى اشارة الى اسياس . مسؤل اخر فى الخارجية يقول ” الجميع فى افريقيا مستاء منه ”
– حكى جيتاتشيو أسيفا رئيس الجهاز الوطني الاثيوبي للمخابرات والامن في اجتماع العام الماضي مع دونالد ياماموتو السفير الامريكي السابق في اثيوبيا تفاصيل محادثات مع حارس شخصي سابق لافورقي انشق وفر الى اثيوبيا الحارس أشار الى أن أسياس يعيش في عزلة ويقضي أيامه في الرسم والنقر على أجهزة اللعبات الالكترونية وأعمال النجارة
– وقال جيتشابيو يتخذ أفورقي قراراته على ما يبدو دون تشاور مع مستشاريه. من الصعب معرفة كيف سيتعامل أسياس كل يوم ومزاجه يتغير باستمرار
– تكشف تسريبات ويكيليس ان النظام الارترى بادر لتحسين علاقاته مع الولايات المتحدة بعد تنصيب بارك اوباما رئيساً ، فى فبراير 2009 كتب مكمولين ” ان كبار المسؤلين الارتريين ابدو رغبتهم فى اعادة العلاقات مع الولايات المتحدة ” وقد ادى هذا الى تخفيف القيود المفروضة على السفارة الامريكية فى اسمرا وايقاف الحملات الاعلامية اليومية المناهضة للولايات المتحدة ورسائل تهنئة لاوباما وهيلارى كلينتون . والان اعضاء المافية الارترية الامريكية – كبار اعضاء الحزب الذين عاشوا فى الولايات المتحدة – تبعث برسائل لتحسين العلاقات . فى فبراير دعى حجوص كشا مسؤل الاقتصاد للحزب الحاكم السفير وحرمه الى غذاء فى مزرعته العائلية قدم خلاله خروف محشى مع مشروب تقليدى شبه مخمر ” السوا ”
– اخر لقاء غير منتظر زار وزير الدفاع سبحت افريم السفارة الامريكية – وهى المرة الاولى بعد عامين – وقد كان ذالك التاريخ هو عيد ميلاد اسياس افورقى ولكن الجنرال سبحت فضل قضاء ذلك اليوم فى احتفال السفارة بيوم جرذ الارض
– اوضح السفير المريكى للمسؤلين الارتريين ان الولايات المتحدة ستهتم بتحسين العلاقات اذا تغير سلوك النظام بوضعه حداً لدعمه للمتطرفين فى الصومال ، وان واشنطون لن تغير طلباتها وانها غير راضبة حتى يومنا هذا
– اعترف احد المسؤلين الارتريين بمحدودية الاتصال مع حركة الشباب فى الصومال وان الاتصالات تمت بطريقة غير مباشرة، لكن السفير رد عليه قائلاً ان الاستمرار فى الشراكة سيضع ارتريا فى خانة خطيرة ، وفى تحذير صريح قال السفير ” بناء على التاريخ الحديث كيف تعتقد اننا سنرد على اى هجوم ارهابى من حركة الشباب ضد الولايات المتحدة ؟ ”
– فى برقية ديسمبر 2009 كتب روبرت مكمولين ” كبار مسؤلى الحكومة والحزب والجماهير متعطشة للدورى الانجليزى لكرة القدم واحياناً يترك المسؤلين المهام الرسمية فى وقت مبكر لمتابعة المباريات المهمة ”
– وعن المنتخب الارترى لكرة القدم الذى اختفى فى كينيا كتب ” فقط المدرب يرافقه عقيد عادوا الى ارتريا والحكومة نفت هروب اى لاعب”
– تؤكد الكابلات ان اسياس هو المسؤل عن الحالة المحفوفة بالمخاطر لارتريا
– اعضاء النظام كذابون اواغبياء
– وفقاً لتسريات ويكيليكس النظام الارترى يوجه اللوم لامريكا ” ودميتها اثيوبيا ” لجميع مشاكل البلاد واتهم اسياس وكالة المخابرات الامريكية باغراء الشباب الارترى فى الخارج
– يصادر النظام فى كثير من الاحيان الفلل من اصحبها ويهبها للكولونيلات نظير ولائهم للنظام
– وتشير برقية ان اسياس سيستمر فى السلطة الى فترة من الزمن
– برقية فى نوفبر 2009 ” اسياس ذكى وذو حس امنى جيد ويقل عمره بعقدين من الزمن عن موجابى رئيس زمبابوى الذى يحكم منذ ثلاثين عاما
رغم ان معظم الشعب يرغب فى التغير فان فئة قليلة هى فى وضع يسمح لها بالتاثير ، ان الشعب الذى خاض حرب طويلة من اجل الاستقلال جعلتهم مرنيين . وقال ” فى مواجهة الحرمان والقهر اثبتت التجارب ان من الافضل السكوت والحتماء والصلاة من اجل المطر “
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9946
أحدث النعليقات