ممثل هقدف المطرود من اجتماع الايغاد يعزي في ملس
ممثل اتريا الوحيد في أديس أبابا يعاني من الوحدة الشديدة في بلد يقطنه ملايين البشر ، فلهذا يطل بوجهه الغير مرغوب فيه في كل مكان مهما كانت المناسبة: اجتماعات الايغاد ، قاعات الأفراح ، أوخيمة العزاء هذه المرة حيث انحنى بكل أدب أمام فقيدة الراحل.
اسمه بنيام برهى . ربما تذكرونه عندما تصدرت صورته الصحافة الافريقية بمناسبة منعه من قبل السلطات الأمنية في فندق الشيراتون بأديس أبابا من حضور
اجتماع الايغاد بشأن الصومال والرجل راكبه العند فهو خلافا لكل التقاليد والعرف الدبلوماسية رفض مغادرة قاعة الاجتماع حتى تم جرجرته من خلال حشد من رجال الأمن . ,ابدى حينذاك الأمين العام للايغاد محبوب معلم اندهاشه لهذا التصرف قائلا ” اننا لم ندعو ارتريا الى هذا الاجتماع ووجوده في القاعة هو تصرف من تلقاء نفسه ” لم يكن يدري الأمين العام ان الوحدة قاتلة خاصة في بلد تناصبه العداء.
أما هذه المرة اندس بنيام وسط الدبلوماسين الأفارقة ولم يحس به أحد الا وهو يمد يده لأرملة الراحل وسط دهشة حراسها الخواجات ، ثم ذهب وألقى النظرة الأخيرة على الراحل ملس الذي كان أقل ما يصفه به اعلام هقدف انه عدو الشعب الارتري ، ثم جلس الرجل وكتب في كتاب التعازي تعزية ” جامدة أوي ” في الراحل. وللمرة الثانية اصبح الرجل مثار تندر الصحافة الاثيوبية خاصة التي تصدر في الفضاء الالكتروني . وبنفس القدر كان مثار دهشة الهقدفين الذين كانت تجمع منهم الأموال وهم يلعنون لهم ملس زيناوي ليس هذا فحسب رفض النظام في ان يحتفي بأحد غلاة الشعبية و أحد قيادي اليمين المسيحي المتعصب الذي هلك في الخارج نايزقي كفلو. ولم يشفع للرجل تأريخ ولا رفاقية ولا سحله للابرياء فلم يبعث نظام هقدف حتى من هو أقل شأنا من بنيام ليكتب فيه تعزية متواضعة.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=25704
نشرت بواسطة فرجت
في سبتمبر 5 2012 في صفحة الأخبار, خبر وتعليق.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
أحدث النعليقات