مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والإقليمي والمنظمات الإنسانية
سبق للتنظيم الديمقراطى لعفر البحر الأحمر فى بيان المؤتمر الشعبي الأول2010م أن كشف عن دفن نظام أسمر نفايات المواد السامة فى دنكاليا ،ولاضير بالأضرار بصحة الإنسان والبيئة فى قاموس النظام طالما يستلم بمقابل ذالك حفنة من المال ، وأعقب بعدها التنظيم الديمقراطى عدد من البيانات والتصريحات مع كل مستجد من الأثار الجانبية ،وفق الحالات المستعجلة التى كانت تظهر مثل إنتشار سرطان الثدي بين حرائر شعب عفر البحر الأحمر لمناشدة المجتمع الدولى والإقليمي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والأدبية والإنسانية تجاه شعب عفر عفر البحر ونحن إذ نؤكد اليوم من إنتشار مرض الأورام السرطانية الذي يصاب الصيادين البحارة فى الأرجل ومن ثم التقرح وتشلل الإنسان المصاب من فقد الحركة الرجل .
إن إنتشار وظهور هذ المرض أصاب الهلع والخوف بين صيادي البحر والأهالي مما خلق تذمراً للسكوت المطبق التى تنهجه حكومة قلب واحد شعب واحد (حابي لبي وحادي شعبي) وإستخفافه بصحة إنسان شعب عفر البحر الأحمر .
وتفيد معلوماتنا من المصادر المؤكدة أن هناك توجيهات بمنع تقديم السمك فى الوجبات لقواتها البحرية القابعة بالقرب فى المنطقة التى يظهر فيها هذا المرض فى صفوف البحارة والصيادين الأسماك ، وفى حين منحت لمراكب صيد الأسماك التابعة لليمن ومصر تراخيص العمل بالقرب من السواحل الإرترية ، ونحن بهذا الصدد نعير إلتفات إخوتنا المصريين واليمنيين بتوخى الحذر وإجراء الفحوصات المختبرية اللازمة لأن نظام المافية الجاثم على صدر شعبنا لايهمه صحة الإنسان فهي أدنى سلم أولوياته بقدر مايعنيه إدخال الدولارات فى خزينته المالية الفارغة ، بأي كانت الوسيلة سواء بالسماح بدفن النفايات السامة أو بتشجيع النظام فى عمليات الإتجار بالبشر لبيع الأعضاء البشرية من مواطنية .
وحسب مصادرنا المؤكدة أن النظام دشن حملة بحقن حرائر دنكاليا المسببة بعدم الإنجاب والعقم فى إطار مسعاه للتمهيد للإستطان وسياسة التغيير الديمغرافى وأنها جريمة أخرى ضد إنسان شعب عفر البحرالأحمر .
إن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر يجدد مناشدته للمنظمات الدولية والإقليمية والمنظمات العفرية والإرترية بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية فى تعرية النظام وإنقاذ شعب عفر البحر الأحمر من الإنتهاكات التى تستهدف إنسان العفري وبيئته ويؤكد على إستعداده للتعاون فى كل من شأنه للحد من إنتشار هذه الأمراض السرطانية .
ياجماهير شعب عفر البحر الأحمر هاهي للعيان ومن غير مواربة زيف دعاوى النظام المتشدق بشعارات شعب واحد وقلب واحد للإنتقام من هذا الأرض وإنسانه وتاريخه وحضارته وحريته وكرامته بدفن المواد السامة ليمعن فى الإيذاء جيلا عن جيل وما خفي أعظم .
فى الوقت نفسه يؤكد التنظيم الديمقراطي لشعبه البطل الصامد ، أنه يعرف مسؤولياته تجاه الدفاع عن كرامة وحرية شعبه وأنه لم ولن يتردد فى الإنتصار لألام ومعانات شعبه بدحر الأعداء والإنتصار الساحق على قوى البغي والعدوان ، وأن عدم تحمل المنظمات المجتمع الدولى والإقليمي بتحمل مسؤولياته لن تثنيه عن دوره التحرري والنضالي وإن شعبنا يعرف غريمه وأن الظلم لايسقط بالتقادم ،وأن ساعة شروق شمس الحرية على سماء بلادنا رغم الغيوم الملبدة دنت ،وإن غد لناظره قريب .
التنظيم الديمقراطى لعفر البحر الأحمر
الأمانة الإعلامية
07 يونيو 2014م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30762
احمد
لك الله شعب دنكاليا من المحن الشدائد التي المت بك -لقد تحملت حصار الجوع بعد ان منعوك من مصدر رزقك الوحيد وهوالصيد البحري-لقد تحملت التجهيل المتعمد وحرموك من التعليم التي هو حق من حقوق الانسان وضربوا عليك حصار التعليم بلغة الام-انهم يعلمون ان لغة الام لا تؤهلك لا لتعليم المهني ولا الجامعي- الاستعماريون الجدد المتدثرون بعبائة الوطن والوطنية يرون ان نموء وعيك خطر علي اطماعهم الشريرة ولذا ارادو لك هذا المصير المؤلم -ولكن دوام الحال من محال والدنيا دوارة ولن تستمر علي وتيرة واحدة- وغدا ستشرق شمس الحرية والعدالة-ولكل نفس بما اكتسبت رهينة-وسيرون جزاء اعمالهم الشريرة علي انفسهم دون نقصان او زيادة- الان بعد ان جهلوك وجوعوك فوق ارضك- واستعصيت علي الفناء يبدوا انهم يفكرون في الحل النهائي الا وهي الابادة الجماعية جهارا-عن طريق دفن النفايات النووية في ارضك المسالمة واعطاء النساء المنطقة في سن الخصوبة امصال العقم لكي لا يلد النساء اطفال ورجال يطالبون بحقهم في الحياة غدا عندما يحين ساعة الخلاص هم يرونه بعيدا وانتم ترونه قريبا- اين المنظمات الحقوقية الارترية واين التنظيمات الارترية المعارضة واين منظمات المجتمع المدني الارترية-هل دفن النفايات النووية المضرة لصحة البشر في ارتريا لا تهمهم ؟ اين اصواتهم التنديدية ومواقفهم الاعلامية من هذا العمل الشنيع؟ حتي الان الصمت الصمت الصمت ولا غيرها-كما يقولون الصمت من علامات الرضا-زمان كانت تقول اثيوبيا انا يهمني ارض ارتريا وليس شعب ارتريا- هل هذا الشعار لا زال عائش بيننا نحن الارتريين؟ الله المستعان والعاقبة للمتقيين-