مهرجان ملبورن العبر والتجارب
التقرير الختامي لفرجت
-
المتعوس وخايب الرجاء.
-
المكسب والخسارة.
-
عندما هتفت الجماهير سعرك كم يا حمدان.
-
من الذي استعان بالأبورجين الآن؟
-
وين حق التمباك يا جابر.
-
اذا اختلف اللصان ظهر المسروق.
في البدء نعتذر لقرائنا الأفاضل الذين كتبو الينا طيلة الفترة الماضية ، لأننا لم نتمكن من كتابة الردود على رسائلكم لكثرتها ولارتباطنا بأعمال أخرى ، يأتي في مقدمتها مهرجان ملبورن \والذي شاركنا مشاركة فعالة فيه ضمن ادارة التظاهرة أو في تكليف مباشر من قبل لجنة المقاومة، فالنتائج التي تحققت هذا العام وان لم نكتب أو نتحدث عنها فان اثارها الايجابية سوف تظهر خلال هذا العام اما بايقاف المهرجان أو بنقله الى ولاية أخرى من ولايات استراليا والتي بدورها ايضا تستعد وتضع خططها منذ الآن لافشال هذا المسخ المسمى بالمهرجان وهو تجمع للمهرجين من كل صوب وحدب ومن كل ا نواع الساقطين والتهافتين الذين ما فتئوا يقومون بالرحلات المكوكية من اجل التقاط فتات الموائد ويدفعون من جيوبهم الكثير حتى ينالوا رضا وقبول الفئة الحاكمة.
المتعوس وخا يب الرجاء:
في محاولة منها لزعزعة معسكر المقاومة وخلق نوع من الدعاية الرخيصة قامت اللجنة المنظمة للمهرجان ببث الدعايات المغرضة وخلق نوع من الفتنة بين شباب وشيب الجالية الارترية لولا تدارك الحادبين على المصلحة العامة والفاطنيين لنوايا الشعبية وممثليها الذين يمارسون سياسات فرق تسد حتى ضد أفراد االعائلة الواحدة، وبهذا فوتت اللجنة المنظمة الفرصة على قنافذ القمبار. الجانب الآخر تمثل في محاولتهم في شغل لجنة المقاومة وجمهور المدينة ووضعهم في حالة ترقب لمن سيكون الممثل السياسي المصاحب لمهرجي هذا العام واصبحوا يطلقون الاشاعات تلو الاشاعات فقيل انه عمو فؤاد عفوا عمو رمضان، وتارة قيل انه محترف اغتصاب المراهقات المدعو علي عبده ( عضو في ثلاثي اغتصاب المراهقات “ فتيات المأتوت ” محي الدين شنقب – علي عبده – بشير ادريس نور ) ثم قال قائل منهم انه حمدان الأجرب قادم للانتقام من أهل استراليا. ولكن لجنة المقاومة لم تلتفت لمثل الهرطقات ومضت في طريقها لتنظيم الصفوف واعداد العدة للمواجهة مما اضطر مجموعة هقدف لارسال افراد من حين لآخر للتجسس على معسكر المقاومة وللاستماع لما يدور من أحاديث في المكان . ولما وجدوا كل الاهمال والتجاهل وان القافلة ماضية في الطريق وان المواجهة آتية لا ريب تنادو للاتيان بخطط بديلة مما مناهم بخسارة مادية فادحة مازالوا يحاولون تدارك اثارها المادية.
المفآجأة التي حاولوا ايهام الجماهير بها لم تكن سوى حضور حمدان باش كاتب السلطان ورفيقه القديم الجديد ” ابو قايلا ” الفاشل عبد الله جابر والذي لم يفق من حالة السكر التي كان عليها حتى مغادرته البلاد ، فحمدان حضوره كان نتيجة الخدعة التي انطلت عليه من قبل القنصل والذي حاول ان يفهمه كما ذكر للمقربين منه بأن المواحهة هي بينه وبين أهل استراليا وبأنهم يكرهونه ويحقرونه فأصبح حمدان يحارب معركة القنصل والسفير والنظام معا وفي سبيل ذلك يتحمل المسكين مصاريف السفر ومصاريف نقل افتاح المهرجان فضائيا – نوع من التقليعات أتى به حمدان في تأريخ مهرجانات الشعبية – ومصاريف القعدة والسهرات الخاصة التي عقدت في غرف الفنادق حيث شاهد سائق تكسي ارتري امام بوابة الفندق راقصات عاريات (stripers ( يخرجن وهن يتحدثن عن السود وعجرفتهم حسب ذكر السائق اللبناني الذي أوصلهم الى مكان عملهم وحكى القصة للارتري الذي بقى مكانه لمشاهدة ما تبقى من المسرحية الهزلية. فما الذي حققه حمدان بحضوره الى مهرجان الف ليلة وليلة فهو لا يقطن هذه القارة ولا أقرب الدول اليها كما انه لا يمثل اى جهاز سياسي أو حكومي في الحزب أو الدولة سوى جمهرة المصفقون ، أم كما يدعي بصفته الصحفية فالاسفاف الذي يكتبه في موقعه الخرب تعافه اقلام الطلاب في جرايدهم الحائطية والنميمة والتعدي على الشرفاء لا يحتاج منه كل هذا العناء ، لا تفسير سوى انه خدع من قبل اصدقائه الجدد والذين أوهموه بامكانه فتح مكاتب وخلق شبكة اتصالات وغيره فلو اختار المتعوس الجانب الآخر من الشارع غيربرميل القمامة الذي اختاره لوجد صدور اهله وكرمهم ورحابت صدرهم مبسوطة امامه لكن ” اتلم المتعوس على خايب الرجاء ” المدعو عبد الله جابر فهو احد المكابرين الذين تطلقهم السلطة الى الدول ذات الكثافة الاسلامية من السكان الارترين بها ، فهو الذي في بداية ومنتصف التسعينيات وبالتحديد في كندا عند سؤال أحد الحضور باللغة العربية ضجت القاعة باستنكار فقال خايب الرجاء : ” أتركوه فنحن مستعدون لهم حتى ولو تحدثوا بالفرنسية _ الفرنسية لغة رسمية في كندا ” فمن يقصد بمستعدون لهم ولماذا تضج القاعات عند حديث احدنا باللغة العربية ولم يكتفي عند ذلك عندما ذكر له احد عضوية تنطيمه بأنهم لا يتلقون اى منشورات باللغة العربية بما في ذلك ارتريا الحديثة لأن الاخوة يرمون بها في سلة المهملات فقال ” يكفيك ما هو مكتوب باللغة اللانجليزية مثل ارتريا بروفايل ” ولكن عند انفضاض الاجتماع جاء الى اصحاب اللغة العربية وطلب منهم عناوينهم لارسال كل ما يكتب بالعربية اليهم بطريقته الخاصة” فذكر له الاخوة بانهم لا يطلبون معاملة خاصة وانما معاملتهم كأى ارتري آخر في حقوقه وواجباته ، الا ان احدهم لم يتمالك اعصابه فبصق في وجهه. هذا هو خايب الرجاء الذي قررت لجنة المقاومة عدم دخول اجتماعه السياسي لأنه لا جديد في التفكير والمحتوى والموقع ، الا الأدهى و الأمر كان عندما وصفه الحضور وهو جله كان من نوع واحد اى من قومية واحدة فكان استيائهم انه غير متحضر لأنهم احرجهم امام البرلمانية الوحيدة والرياضية من الأبورجين بسكره وصفه للتمباك ( تمباخو) وبصقهة تحت المنضدة أمامهم ومسح اللعاب البني العالق بشواربه البيضاء براحت يده دون استعمال المنديل، هذا كا ن في الافتتاح اما في الاجتماع السياسي فحدث و لا حرج فقد ذكرت مصادر حضرت الاجتماع ان جل الا سئلة كانت من قبل افراد هقدف والمقيمون الجدد في الزنزانة ، وتمثلت الاسئلة في الحالة الاقتصادية السيئة التي حالت اليها البلاد نتيجة لتعنت الشعبية وتوالت الاسئلة حول عجرفة وجرائم الجنرالات الذين ولوا أمر الاقاليم وعاثوا فيها فسادا ثم كان السؤال الذي قصم ظهر سكره واعاده الى ارض طالما تحاشاها وهو: قضية الدستور ، البرلمان ، والسجناء السياسين وغيرها فكانت اجوبته تراوح ما بين متهكم على السؤال أو متهرب من الاجابة عليه ، ولكن ما أثار اشمئزاز الناس منه اجابته على مذ بحة الطلاب في ” عدي أبيتو ” فقال ان الناس قد تموت حتى في أمريكا في مثل هذا الظروف ولا ندري لماذا يستدل هؤلاء بام الجرائم لتبرير الجرائم التي يرتكبوها واعطاء الا شياء غير الشرعية شرعية مستمدة من شريعة الغاب، وكان المسكين في رغبته ان تأتي المقاومة وتدخل معه في نقاشات جانبية حادة تعيش وتأخذ غيرها فاقد الشئ لا يعطيه .
وين حق التنباك ياجابر:
وفي احدى لياليه الحمراء نفد كيس التنمباك فأمر احدى المرضى النفسيين المرافقين له بأن يذهبوا معا الى بائع التمباك ورغم بعد المسافة ذهبوا وقطعوا على الرجل نومه ، وطبعا لم يصدق صاحبنا بأن عبد الله جابر ” حونا تقادلاى ” وعلى حس السكرة تشجع صاحبنا وطرح لعبدالله جابر قضية الارض التي صودرت منه بعد ان دفع فيها أكثر من 20 ألف دولار امريكي، فما كان من عبد الله جابر وزبانيته ان استغلوا الفرصة ولهفوا من الرجل تنباك بــ 50 دولار استرالي ، ” فقال الرجل وهو يحكي لمحدثه ” لم أكن أتوقع ان اعضاء الحكومة الارترية يتعاطون ( الـ قبوو) ” وهي كلمة معناها الرشوة نقول له انظر الى شركة البحر الاحمر وانت تعرف. أما أنت يا جابر نقوليك وين حق التمباك يا جابر؟؟
عندما هتفت الجماهير سعركم يا حمدان؟
تهكم حمدان على لجنة المقاومة وقال أنهم سوف يستنجدون بقبائل السكان الاصليين المعرفون بالأبورجيين لاكمال عددهم ، فمن حيث العدد يهمنا ان نكسب شخصا واحدا الى طرفنا كل عام فهذه ليست بقضية ، أما الاستعانة فأنت ياحمدان والزبانية استعانو بنجمة استرالية من الأبورجيين أفل نجمها واعنزلت ويراها الجمهور كل يوم في الكازينو وهي في حالة سكر تام وفعلا لم تتمكن من قراءة بضعة اسطر من الخطاب المعد لها ، هذا مع علمنا بأن المناسبة ليست رياضية فمن الذي استعان بالأبورجين ألآن؟ لا تنهى عن فعل وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم.
كان أشد المظاهر روعة عندما خرج حمدان مع كاتب عمود في صفحة الكترونية وسمع الناس تناديه ” سعرك كم يا حمدان؟” ” الليلة وين يا حمدان وبكرة وين ياحمدان” ، فبربك كم تعتقد عدد الذين كانو ينادونك من جانب الشارع الأيمن وهل تلك الأصوات الهادرة في اعتقادك هي عشرون أم انك أغفلت صفرا رغم ان الأعداد لا تهمنا كثيرا. والجدير بالذكر ان النجمة الرياضية اياها تعاني من مرض نفسي ألم بها بعض طردها من قبل عشيقها الأبيض وهي التي تركت لعبتها من أجله عندما اصيب بالسرطان فياترى كم مريضا نفسيا كان بالمكان.؟
المكسب والخسارة:
بذلت اللجنة المنظمة للمهرجان في محاولة منها لتحييد أكبر عدد ممكن من الناس ولمنعهم من الذهاب الى المظاهرة وفي هذا السبيل قاموا بتنظيم عربات لنقل الناس من المقاهي والبيوت وغيرها وبيع تذاكر مخفضة للمراهقيين الشبان ليس هذا فحسب بل طلبوا من المراهقات الملتزمات خاصة القادمات من مدن أخرى معهم بجلب أكبر قدر ممكن من الشبان صغار السن. بينما تبرع المتهافتون المهرولون الجدد بجمع كبار السن ومحاولة اقناعهم واحضار التذاكر المجانية والتي احرق بعضها في ساحة المظاهرة ، والقيام برحلة بحرية شملت السدنة بجانب الفرقة الفنية وكلاب الحلة الجدد الذين بدأت عقائرهم بالنباح فأصبحوا يكتبوا الينا تحت عناوين الكترونية مزيفة لايهام الناس وسوف نورد كل ذلك في الوقت المناسب! المهم ونتيجة لهذا البزخ الغيرعادي اصبحت تطهر شلة الضحايا وعلى رأسهم رئيس حزبهم ورئيس جالية الشعبية المدعو ود قشي الذي أصبح يذكر في مجالسه الخاصة بأنه خسر 4 الاف اخذت منه ولم بالاضافة لسيدة أخرى خسرت مبلغ 6 الاف.
فكيف يقاس النجاح عند حمدان وامثاله أدوات النباح والشتم والذين لا يصلحون لأى وظيفة أخرى والا فماذا تقول في حضور هؤلاء المنتمين الينا لخمسة أعوام متتالية ، فنرجو من ممثل جهاز البطش في استراليا وتلميذ ود شنقنب ان يكون القادم في تهريجهم السادس ان يكون ” البعراى الكبير وجو ” او الخسيس ” فليبوس” أو فبرآب أو نايزقي ، حتى نأخذ ثأرنا على من ظلمنا أم أنهم لا يقومون بمهام المراسلة والأفاكاتو. فالنجاح الحمداني يقدر بعدد الرزائل التي يرتكبها وقيل انه ذكر انه معجب برقصة البازا واضاف انهم اكثر قومية مضطهدة من قبل البني عامر، ولم يدري المسكين ان البازا يعانو ظلم القادمون الجدد وجمعياتهم التبشيرية. ولهذا حملوا السلاح من أجل ازالتهم وازالة النظام الذي يحميهم.
لنأتي الى مسألة الحضور التي يقيس بها حمدان مهرجان الرزالة الذي شارك فيه هذا العام غير مشكور وحتى لا يلتبس الأمر على القارئي فالحضور كان متوسطا لكلا الطرفين في يوم الجمعة لان الجمعة يوم عمل ، يوم السبت مثل ذروة الحضورلكلا الطرفين ايضا وكانت فرصة ثمينة لهم لالتقاط الصور ن أما يوم الاحد شهدت المظاهرة اكبر عدد من الحضور خاصة من الشباب صغار السن والامهات اللائي قمن باعداد القهوة والشاي للمتظاهرين اما اخواننا في الجانب الآخر كان يوم الاحد يمثل كارثة بالنسبة لهم لذهاب الاعداد التي قدمت من المدن الأخرى. أما خسارتهم الكبيرة ستظهر عندما يختصم اللصان وسنكون اول ناقلين لها باصوت والصورة خاصة صور القعدات التي اخذت بواسطة الجوال ووصلت الينا ولولا الحياء وسمعة الشرفاء لنشرناها ولنحتفظ بها ليوم يرونه بعيدا ونراه قريبا ، وكل عام وشعبنا الارتري بخير وماض في تحطيم جدار السجن وأعواد المقاصل رغم أنف المتآمرين والمهرولين.
اسرة تحرير فرجت
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7208
أحدث النعليقات