ميلاد حركة مقاومة مسلحة ارترية فى اثيوبيا

فرجت 12 09 2011

اصدرت الحركة الارترية من اجل الديمقراطية والعدالة بيانا هاما تضمن بشكل رئيسى خيار الحركة الوحيد وهو المقاومة المسلحة لازالة نظام هقدف.

وقدمت الحركة التى اصدرت البيان نفسها على انها مجموعة تكونت بعد دمج فصائل ومنظمات شبابية من اللاجئيين الارترين فى مخيمات ماى عينى وعدى حرش فى اثيوبيا .

وشدد البيان على ضرورة مشاركة الشباب فى المقاومة المسلحة ودعت جيل الشباب الى اخذ زمام المبادرة بالانضمام للمقاومة المسلحة والقيام بالدور الطليعى لانقاذ الشعب الارترى من نظام هقدف الديكتاتورى.

وعبرت الحركة عن تمسكها بالسيادة والوحدة الوطنيتين وابتعادها عن التجاذبات السياسية القديمة بين الجبهة والشعبية وترك الامر برمته لاصحاب الاختصاص والتاريخ .

واشارت الحركة فى البيان عن تقديرها واحترامها لنضالات التنظيمات الارترية المعارضة وعلى استعدادها للتعاون مع جميع قوى المعارضة فى الداخل والخارج .

واعتبرت المقاومة المسلحة خياراً وحيداً لخلع نظام هقدف وان الحديث عن وسائل اخرى هى حلول غير واقعية ومجرد خدعة ستطيل من عمر النظام الدكتاتورى.

واشارت مصادر موثوقة لفرجت عن انضمام عدد كبير من الضباط الارتريين الفارين من ارتريا الى اثيوبيا للحركة وان معظم عناصر الحركة هم من فئة الشباب الذين خدموا فى ما يسمى بجيش الدفاع الارترى.

واستانعت الحركة بمساعدات محدودة من الحكومة الاثيوبية ولكن انضمام المجندين الفاريين مع عتادهم العسكرى من ارتريا للحركة بالاضافة الى وجود مؤيدين لها فى الداخل يعطي انطباعا بأن المقاومة المسلحة ضد نظام افورقى ستنطلق من اثيوبيا.

وتزامن الاعلان عن الحركة مع دعوات وكتابات قليلة ظهرت موخراً من معارضين فى الخارج تدعو الى العمل السلمى لتغيير نظام هقدف القمعى .

الجدير بالذكر ان الحركة الارترية من اجل الديمقراطية والعدالة تاسست رسمياً فى الفاتح من سبتمر 2009 ونشطت الحركة عسكرياً قبل خمسة اشهر فقط.