نداء إلى قيادة التحالف والقوة الوطنية المعارضة

من الملاحظ هذه الأيام تحرك جنوني لعملاء النظام في المملكة العربية السعودية عامة وبالإخص مدينة الرياض

ومن ملاحظتي الشخصية كمواطن أرتري في هذه المدينة أن النظام حرك أفواج من المأجورين العملاء العاطلين عن العمل لكي يجوبوا كل حواري الرياض وأرغام المواطنين والمواطنات بالتوقيع على أوراق جلبوبها معهم ، واستخدام أسلوب التهديد مع النساء والأطفال في البيوت ، والأنكى من ذلك يقولون هؤلاء العملاء بأن من لم يوقع أو يحضر الأجتماع الذي سيعقد يوم الجمعة في السفارة ، سوف يجرد من وطنيته ولن يتم تجديد جوازه، وأساليب تهديد ووعيد أخرى، هولا لم يتركوا بيت من بيوت الأرترين في أحياء أم الحمام والناصرية والمعذر وغيرها من أحياء تواجد الأرترين وإلا دخلوها وأرعبوا أهلها بالإساليب الرخيصة وهؤلاء معروفون للجميع عليه ’وأنني بنفسي شاهدت هذا المشهد من بعد المأجورين ، وهنا إذ أوجه ندائي إلى التحالف والقوة الطنية المعارضة للتحرك سريعاً للقيام بالأمور الآتية:

1- أولاً: يجب على قوة المعارضة وعلى رأسها التحالف أن يقوم بحصرأسماء هؤلاً العملاء المأجورين وتحذيرهم من القيام بمثل هذه الأدوار القذرة والكف عن تهديد وترعيب المواطنين ، ويجب أن يكون التحذير بشكل شخصي لكل فرد منهم وهم قلة معروفون لدى الجميع ، وجبناء في نفس الوقت .

2– ثانياً: القيام بقدر الأمكان بحماية المواطنين الذين سيمتنعون عن التوقيع والحضور في اجتماع النظام المزمع عقده يوم الجمعة تاريخ 19/2/2010م ، لأن كما هو معروف أن هذا النظام الأسبتدادي قد لايتورع عن القيام بأعمال من شأنها تهدد مصالح المواطنين البسطاء ، وأنا واحد منهم .إذن المطلوب طمئنت الجماهير الأرترية التي تبتز كل يوم وكل شهر وكل سنة من قبل هذا النظام المجرم وعملائه من الخونة والمأجورين .

3- ثالثاً:وهذا لا يتأتى إلا بالتحرك لدى سلطات بلدان التواجد ومخاطبتها بشكل مباشر وخاصة في هذه المرحلة لأن النظام بات معروفاً لدي المجتمع الدولي كله ،بأنه نظام منبوذ جائر لا يرحم حتى مواطنيه، وبالتالي أرجوا من قيادة التحالف أن تتحرك لدي سلطات السعودية للسماح للأرترين بحمل جواز الأمم المتحدة (UN ) أوضع أية حلول ممكنة، حتى يخف عليهم الضغط المادي والنفسي الذي يسببه حمل جواز هذا النظام ، هذه الأمور يجب أن تجد أهتمام من قبل قيادات تنظيمات المعارضة ، لأنه لا يمكن ترك هذا النظام يسرح ويمرح كيف شاء في ترهيب المواطنين حتى بعد فرارهم عن ديارهم ،

وشكراً

مواطن ارتري : من الرياض ، المملكة العربية السعودية

17/2/2010م