نداء للمغتربين الإرتريين
بقلم/ متكل أبيت نالاي
دعماً لسجناء وعهداً لشهداء وقسماً للدفاع عن حق الشعب الارتري ندعو شعبنا المهاجر أن يعلن صرخته بصوت واحد موحدة ويخرج إلى الشوارع الأوروبية والأمريكية وميادين العواصم الكبرى ومعه ممثلي الأحزاب الصديقة لشعب الإرتري وأركان منظمات حقوق الإنسان وكل الأحرار العالم.
رفضاً النظام الارتري المتسلط على رقاب شعبنا وأهلنا و من أجل اقاف الدماء الإرترية المهدورة والكرامة المستباحة, ملتفين حول جراح شعبنا النازف. ومقاومين من اجل السلام والديمقراطية والعدالة في المنطقة.
وتذكروا أنكم مسؤولون جميعاً أمام الله والأمة والتاريخ في تهيئة التربة الصالحة لشعب الإرتري.لهذا أنتم مدعون جميعاً لتحملوا عذبات من يرفضون منطق العبودية ويتوقون للحرية عليكم حمل هذه الأمانة إلى ساحات والميادين العامة ومقرات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية للدول التي لها مصالح في ارتريا. ولابد أن يستيقظ الضمير العالمي المسترخي والنائم أمام ممارسات اسياس أفورقي الغير إنسانية.
كما ندعو المواقع الإرترية تبني هذا المشروع ليكون بتوقيت عالمي موحد يشارك فيه كل الأطياف السياسية والاجتماعية الإرترية موحدة الجهود روحاً وفكراً بما يجري في كل شبرمن تراب الوطن وسعي للحصول على مساندة ودعم المنظمات المعنية بفناء وتخلف الشعوب.
أن النظام الارتري أصبح مفضوحاً فاحت منه روائح الطائفية والكراهية النتنة كما يفتقر إلى أدنى معايير الأخلاق وبصدق العالم يعرف أنه تذرع باحترام حرية الرأي ثم قمع هذه الحريات فثرثر بالإرهاب وهو يمارس الإرهاب وتصالح مع السودان ونقد عهوده.
بيني وبينك هناك ثمة واقعة كشف عنها صديقي حينما قال في هامش كلامه أن هناك جهات من الارتريون يرصدون سيناريوهات أحزاب الديمقراطية والعدالة في شرق أفريقيا وغرب أفريقيا في دولة موريتانيا وفي محيط القارة حزب العدالة والمساومة في دارفور وقاموا بمقارنة أفعالهم بالحزب التركي للعدالة وفي هذه المطابقة وجدوا أن هذه الأحزاب مثل السوس تنخر عظم الوطن وتتناغم مع المصالح الدول الكبرى وهي أحزاب ناقمة على الإسلام وغير منطقية .
والدول التي تقف خلفهم يرون ضحيتهم دون سواه من المجموعات البشرية لنظام المستهدف وجوده. وعليه يحددوا لهم دورهم في النظام العالمي وفي المنطقة. ومن هذا الوقع يمتلكون ثقلاً أكبر من حجمهم الحقيقي ولكن عليهم العمل بما تراه هذه القوة الخفية التي تريد أن تحكم العالم. وفي عالم الحقائق والأخلاق ليس لهم خيار في الحكم غير الخيار الديمقراطي العلماني والعمل على تأصيل هذا الخيار وجعل تغلغله ضرورة في كل المؤسسات التعليم وإنشاء لذلك روضات لصغار وساوا للكبار ليبعد الشعب عن هويته الوطنية وكيانه السياسي. وللأسف كل السياسيين الذي هربوا من هذه الأنظمة محاطين بأسلاك مكهربة تجعلهم يقفون مترددين من قول الحقيقة.
لهذا نقول لهم نحن أصحاب المصلحة في كشف هذا الزيف وليعلم الغرب أن الذي تأمروا على الشعب الارتري هم أكثر من 15 دولة بين من أرسل السلاح وشارك في الحروب وقدم استثارة وهذا النهج قديم في المنطقة ولكن لتجديده تصرف العالم لكثر من مرة بالخطأ ضد الشعب الإرتري أن النظام الذي لا يكتسب شرعية ارترية سوف يسقط وأن نظامنا الإرتري المغطى بخمسة عشر جهازاَ أمنياً فعلاً كان قادراً أن يغطي كل المجازر الإرترية في طول البلاد. وأن هذا الغز تم فهمه وتبسيط نهجه التدميرية وصيغ الإخراج الآن مع الجيش الارتري.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6846
أحدث النعليقات