نشرة الثوابــــــــــــــــت الكتــــــــرونيـــــــــة

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرة الثوابــــــــــــــــت الكتــــــــرونيـــــــــة

تصدرها جبهة الثوابت الوطنيـــــــة الارترية

شعارنا مقاومة .. مقاومة…حتى النصـــــــــــــــــر

عدد شهر أكتوبر2009م

الإخبار

عناوين الإخبار

جبهة الثوابت الوطنية الارترية تشكل هيئتها القيادية من سبعة أعضاء ولجنة مركزية من خمسة عشر عضوا وعضويين احتياطي .

مغاوير المجاهدين استطاعوا توجيه ضربة مؤلمة أخري للنظام الطائفي في عملية منجم الذهب بيشا

صدور كتاب جديد يحمل عنوان جذور الصراع حول لغات التعليم في ارتريا من تأليف الأستاذ/ أبو بكر جيلاني

كلمة الثوابت تفاصيــــــــــــــــــــــــــــــل الإخبـــــــــــــــــــار

جبهة الثوابت الوطنية الارترية تشكيل هئيتها القيادية

عقد مجلس المؤسسين اجتماعا في عطلة عيد الفطر المبارك حيث تم تداول تقرير لجنة المتابعة والعمل التي تم تشكيلها عقب الاجتماع التداولي الثاني وبناء على توصياتها ومقررات البرنامج السياسي المرحلي الثاني التي تقول :- إعادة هيكلة التنظيم الإداري بحيث يتواءم مع الطرح الجديد.وعليه تم تشكيل الهيئة القيادية من سبعة أعضاء ولجنة تشريعية مركزية من خمسة عشر عضوا مؤسسا وعضوين احتياط. وسوف يعقد اجتماعا أخر بعد ثلاثة من انعقاد الاجتماع الأول

مغاوير المجاهدين استطاعوا توجيه ضربة مؤلمة أخري للنظام الطائفي في عملية منجم الذهب ببيشا

في شريط فيدو مصور معروض على النت وفي موقع أل YouTubeونشرته مواقع ارترية – موقع النهضة- واومال -ومن أجل ارتريا – استطاع مغاوير المجاهدين التصدي لمشروع نهب الثروات الطبيعية التي يقوم بها النظام الطائفي والتي سوف تجير بالطبع لحساب طاغية اسمرا وتتحول إلى حساباته السرية في الخارج الذي كشفته بعض المواقع وإذاعة اسنا وكذلك حسابات سرية باسم ابنه أبراهام في الخارج وغيرها من السرقات الكبرى. حيث استطاع مغاوير المجاهدين من إحراق و تدمير خمسة شاحنات تتبع لمشروع منجم الذهب ببيشا الذي يتوقع أن يصدر كميات كبيرة من الذهب تستثمر فيه (نيفسن ريسورسس ليمتد) الكندية في غرب البلاد ،مما يجعل هذه الشركة في موقف حرج .وقد حاول وزير التعدين والصناعة بعد الحادثة حاول طمانئة هذه الشركة وغيرها من مستثمرين بإطلاق تصريح صحفي يقلل من أهمية ما حدث ولكن حتما أن تلك الشركة لن تندفع هذه المرة في الاستمرار في هذا المشروع وسوف تفكر ألف مرة قبل أن تقدم على أي شي لا سيما أن هذه الشركة كانت تروج للمشروع في أوروبا أملا في كسب مزيدا من المستثمرين للمشروع لزيادة رأسماله . أن عملية منجم الذهب بيشا العسكرية كانت ضربة مؤلمة لأمال الطاغية اسياس لإقناع العالم بان البلاد أمنه وانه مسيطر تماما على الوضع الأمني وان ارتريا بلدا نموذجيا في الاستقرار السياسي والأمني ولا توجد معارضة فعلية في الداخل وبالتالي أن المجال للاستثمار متاح ومغري وخاصة أن المجاهدين قاموا بتصوير الواقعة ونشروها على ألنت فلم يعد هناك مجال له في تكذيب الأمر كما تعود دائما وهي نقله نوعية تجاوزت به الأسلوب التقليدي السابق الاكتفاء بإصدار بيان مكتوب الذي يمكن التشكيك فيه وتكذبيه . أن أي مشاريع اقتصادية في ظل هذا النظام الطائفي الدكتاتوري ستكون حتما على حساب الشعب الارتري ولن يستفاد منه ألا الطاغية وأعوانه اللصوص لان هذا النظام منع مساهمته التجار الوطنين في تنمية البلاد واحتكر مجال التجارة لشركاته فقط كما انه يستخدم قانون الخدمة العسكرية في تسخير شباب البلاد من الطلبة كقوى عاملة تعمل بلا أجر أي العمل بنظام السخرة وبالتالي تعمل شركاته بأقل تكاليف انتاج فتتضاعف إرباحها بينما تبيع السلع للمواطنين على أساس الأسعار العالمية فبالتالي أن الشعب الارتري يتضرر مرتين بسبب تلك المشاريع مره باستغلال أبناءه دون طائل وبشكل بشع لا أنساني ومرة بغلاء أسعار السلع التي تبيعها له مؤسسات الطاغية ولذا أن عملية مغاوير المجاهدين كانت ردا سريعا ورسالة قوية تقول للطاغية لن نسمح لك بنهب ثروات البلاد بعد ألان ونحن لك بالمرصاد وتقول للعالم المعارضة المسلحة موجودة وتتحرك بحرية وقادرة على الوصول لأهدافها بسهولة مهما حاول نظام الطاغية الإيحاء بغير ذلك فالتحية لمغاوير المجاهدين.

صدور كتاب جديد يحمل عنوان جذور الصراع حول لغات التعليم في ارتريا من تأليف الأستاذ/ أبو بكر جيلاني

صدر كتاب جديد يضاف إلى المكتبة الارترية يحمل عنوان – جذور الصراع حول لغات التعليم في ارتريا- من تأليف الأستاذ/أبوبكر جيلاني يتكون من 58 صفحة من الورق المصقول الفاخر وغلاف جميل يتخلله اللون الأزرق الفاتح على شكل قوسين منفصلين كل واحد منهما يقع على زوايا الكتاب احدهما على رأس الغلاف والأخر أسفله تتخللهما بعض حروف الأبجدية العربية متداخلة ولكنها بعضها يشكل جملة توحي بأنها (باضع )اسم ميناء مصوع القديم أو ربما جاءت دون قصد يشع على بعضها ضوء من زوايا القوسين واللون الأبيض في الوسط يبرز عنوان الكتاب واسم مؤلفه في وسطها بشكل جميل وبلون ازرق غامق أما الغلاف الأخير فهو بنفس الشكل ولكن في وسطه تقع نبذه عن المؤلف دون صوره شخصيه له و مصمم الغلاف وضع ريشتين متعانقتين على حافة المساحة البيضاء بشكل ذكي أعطى الغلاف مسحه شاعريه جميلة تصميم الغلافين تم بيد أخ فنان ارتري صمم الغلاف دون مقابل مساهمة منه في دعم موضوع الكتاب طلب عدم ذكر اسمه أو حتى وضع إمضاءه عليه فله منا الشكر الجزيل صحيح أن طباعة الكتاب ونشرة تبنته جبهة الثوابت الوطنية الارترية لأنه جزء من رسالتها ألا أن من ساهم في إخراجه إلى الوجود هم عددا من فرسان العربية وغيرهم من جنود مجهولين ،الكتاب رعيه المادي وما يباع منه لا يعود إلى جبهة الثوابت الوطنية الارترية أو المؤلف أنما لدعم قضية التعليم واللغة العربية مثل جمعية النور التعليمة لدعم الطلاب تقديرا لدورها حيث قدمت الكثير للطلاب الارتريين في الخارج الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات فكانت هذه الجمعية تسعى بجهدها الحثيث في إيجاد فرص التعليم الجامعي لهم خاصة أبناء المعسرين على مدى سنوات طوال ويقف على رأس هذا الجهد شخصية تعليمة معروفه وهو الأستاذ/ عيسى سيد حيوتي المربي الكبير وزملاءه في الجمعية وكذلك أيضا لدعم وتشجيع النشر باللغة العربية للكتاب الناشئين الذين يكتبون في مجالات السياسية والأدب والشعر والثقافة ولا يملكون الإمكانات لطباعة أعمالهم على أن تكون إعمالهم ذات قيمة تقدم رسالة لمجتمعهم ,ألا أن هذا الجهد ما كان له أن يظهر بهذا الزخم لو لا المادة المفيدة والعظيمة التي قدمها مؤلف الكتاب فالأستاذ أبو بكر جيلاني قدم لنا دراسة عظيمة بذل فيها جهدا كبيرا ومقدرا رغم انه غير متفرغ ويعمل أكثر من اثني عشر ساعة يوميا لتامين قوت أسرته ألا انه استطاع بروح المناضل أن يواصل في أداء رسالته ويقدم لنا هذا العمل العظيم ونتمنى أن تكون له إعمال أخرى تصب في نفس الاتجاه .أذا كان لنا أن نهدي هذا العمل وما سيتبعه من جهد في نفس القضية فإننا نهديه إلى روح شهداء اللغة العربية وأولئك الذين سجنوا بسب دفاعهم عنها على رأسهم الشهداء عمار محمود الشيخ – طه محمد نور – محمد داؤد ركا الذين اغتالتهم الأيدي ألاثمة زبانية النظام الطائفي في أسمرة بأوامر من الطاغية ,هؤلا الشهداء العظماء قدموا أرواحهم رخيصة فداء هويتهم ولم يرهبهم بطش الأجهزة الأمنية لنظام الطاغية افورقي وهناك غيرهم بالطبع من لم نستطيع أن نتعرف عليه. و المعتقلين من المعلمين والصحفيين وكتاب الرأي من هم لا يزالون يقبعون في سجون الطاغية ومنهم: محمد إبراهيم مالك -عثمان محمد نور -عثمان عبد النور محمد -أحمد مسمر حزوت -إدريس محمد سعيد- الحسن علي عزوز -إبراهيم جمع حامد -محمد طاهر حامد أكد -إبراهيم بخيت مالك -عبد العليم محمد علي زروؤم -عبد الرحمن علي أمحراي -محمد حامد عثمان -أبوبكر علي نور -عمر أبو بكر علي نور نافع إبراهيم فكاك – فرج أبو بكر الحاج – عبد الوهاب إبراهيم جمع حامد – ياسين حامد نافع – عثمان محمد علي إبراهيم قدم – أحمد مسمر إبراهيم- إدريس سعيد محمد علي – محمود علي جامع -ياسين أحمد زايد – حسن عبد الرحمن درا -حسن علي نور درار – فؤاد محمود عمر – إدريس سعيد أريّ-محمد داود محمد عثمان داؤد – الشيخ محمد إبراهيم شيدلي -آدم محمد عثمان دا –إدريس أبعري صالح جزائري – محمد عبد الحليم حميدة وكل من اعتقل ولم نحصل على اسمه نؤكد لهم بأننا على الدرب سائرون ولن نألو جهدا من اجل إكمال مسيرتهم وهزيمة المشروع الطائفي نختم هذا التقديم ببيت من الشعر القائل.

أقول لمن أراد اليوم طمس ملامحي وغدي
إرتريون نحن ووجهنا العربي لا يقهر
وأيدينا ستفلح في المدى الصحراء
تحصد زرعنا الأخضر
أمانة الإعلام والثقافة بجبهة الثوابت الوطنية الارترية

كلمة الثوابت

بداية مرحلة جديدة للثوابت يتجدد فيها العطاء والبذل بتجدد الوسائل والأدوات النضالية بما يتناسب متطلبات المرحلة

منذ تكوين لجنة العمل المتابعة والعمل المؤقتة عقب المؤتمر التداولي الثاني عملت بجد ومثابرة من اجلها إنهاء مهمتها في اقرب فرصة ممكنة لتضع تقريرها النهائي وعلى ضوء التوصيات الواردة فيه تقرر استكمال عملية إعادة هيكلة التنظيم كخطوة أولي في تنفيذ البرنامج المرحلي للمرحلة الثانية وقد استطاعت أن تنجز أيضا مهمة إعداد البرامج التفصيلية والخطط لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة من خلال عمل مدروس لا مكان فيه لأية خطوات عشوائية تربك مسيرة العمل وتدخلنا في دوامات فارغة وقد وضعت البرامج التفصيلية على أساس الأولويات النضالية وبالتالي أن مسيرتنا القادمة سوف تتسم بوضوح علامات الطريق نحو أهدافنا دون التو هان في مسارات افتراضية غير محددة الملامح تفرض علينا .

كما انه تم وضع البدائل المناسبة التي تفرضها الضرورات الملحة التي تتطلب الاستجابة لها دون أن تشكل تحول في خططنا وبرامجنا إنما تكون مجرد محطات يتم التوقف عندها إذا اقتضى الأمر ذلك .

كما أن المرحلة القادمة سوف تفرض على أسلوبنا نوعا من العلنية والتخلي عن أسلوب السرية المفرطة التي اقتضها ضرورات العمل في المراحل السابقة في مستويات معينة .

لذا أن الدخول في المرحلة الجديدة فيه كثيرا من متغيرات في أسلوب عملنا وهذا لا يعني تغير في منطلقاتنا لان برنامجنا السياسي واضح ومعلن ولكن كان لابد من تغيير وسائلنا النضالية التي اقتضها المرحلة وسوف نواصل رسالتنا بنفس الروح والعزيمة اللتان قطعنا بهما المراحل السابقة ولن نتحدث عن الانجازات لأننا نرك ذلك لتقيم المواطن الارتري ولكننا سوف ننظر إلى إعمالنا بعين ناقدة حتى يمكننا معالجة إخفاقاتنا في حينها حتى لا تتحول إلى مشكلات مستعصية الحلول تعطل مسيرتنا النضالية.

وألان وقد تم تشكيل الهياكل الأساسية للجسم التنظيمي لجبهة الثوابت وبما أن هذا الوضع يأتي كتطور قد يحول الثوابت إلى قوى سياسية تقليدية يفقدها بعض من رشاقتها في حركة والاستجابة السريعة للتحديات ألا انه يساهم في تخفيف وتقليص حجم الأخطاء الناتجة من الاندفاع والحركة السريعة حيث تكون خطواتها متئدة ولكنها بالطبع راسخة وقوية.