نظام اسمرا يغتال المناضل الشهيد ابراهيم عزلتو،ويهدد الاهالى
بقلم احمد نقاش
اثر تزايد المقاومة فى المناطق الشرقية وفشل قوات النظام فى القضاء على المقاومة تتصرف اجهزة النظام بشكل هستير فى الرد الظالم ومليئ بالحقد التاريخ الدفين على الاهالى وتهددهم بالقتل والسجن ومصادرة الممتلكات،وتفيد مصادر موثوقة من داخل اريتريا ان اجهزة النظام قد جمعت اهلى مدينة فورو القريبت من الساحل وسكان المناطق المحاذية بها تحت حر الشمس وهددتهم بالسجن والقتل ومصادرة الممتلكات والعقاب الجماعى ان لم يتعاونوا مع اجهزتها ومدهم بالمعلومات اللازمة للقضاء على المقاومة،وتقوم اجهزة النظام للمرة الثانى بمثل هذه الممارسة ضد الامنين العزل منذ شهرين مضت،وهذه المرة يأتى التهديد بعد ان عجزة قوات النظام فى القضاء على المقاومة وحرب العصابة التى تقوم بها المقاومة وهى فى مناطق معزولة عن العالم.
نظام هقدف يقوم بهذه التهديدات فى الوقت الذى يعلم جيدا ان الاهلى لا ذنم لهم فى كل ما يحدث وكما يعلم ان هؤلاء الشباب لم يخرحوا الى الجبال من اهليهم انما خرجوا من بطن جيشه ومعسكرات اعمال الصخرة التى يجمع فيها الشباب الاريتري ظلما وعدوانا تحت مسمى الخدمة الالزامية،وكما لا يتحمل احد عم وصلت اليه الاوضاع فى اريتريا نتيجة التصرفات والسياسات الخاطئة والبربرية التى يمارسها النظام منذ نشأته فى البلاد غير قادة النظام .
ونظام هقدف سليل اباطرة الظلم يمارس مع شعبنا نفس اسلوب المستعمر واباطرة اثيوبيا الذين اضحوا فى مذبلت التاريخ لان النصر دائما للشعوب،وهذه التصرفات انما تؤكد للشعب الاريتيرى وللعالم اجمع انهم ليسوا ابناء هذا الشعب،لو كانوا هؤلاء جزء من هذا الشعب لما تصرفوا هكذا بربريا لمجرد مقاومة بذقت هنا وهناك نتيجة سياستهم الخاطئة وعجزهم عن ادارة الدولة واسلوب حكمهم الذى لم يستطيع الخروج والتخلص من عقلية حكم العصابة ومحاولت استعراض القوة على العزل من الاطفال والنساء والشيوخ.
وفى نفس هذا الصياغ تؤكد مصادر اخرى من داخل البلاد بأن عصابة هقدف إغتالت داخل سجنها المناضل البطل الشهيد ( إبراهيم محمود عزلتو) احد ابطال الكفاح المسلحة الذى قاده شعبنا لاكثر من ثلاثة عقود،والشهيد إبراهيم عزلتو لقد كان من ابرز المناضلين فى جبهة التحرير الاريترية،ثم كان من ابرز الذبن رفض الاستسلام للجبهة الشعبية بعد خروج جبهة التحرير من الساحة الاريترية عقب الحرب الاهلية التى اشعلتها قيادة الجبهة الشعبية بالاستعانة بالقوة الخارجية انا ذاك.
والشهيد ابراهيم تصد من جديد لعنجهيت قادة هقدف هو مع رفاقه الميامين ( المناضل عطبان احمد،والمناضل احمد قورى والمناضل رمضان درسى ) كل هؤلا لا زالوا يقبعون فى سجون النظام ومن يدرى ما يخبئ لهم نظام هقدف حماهم الله. ان جرائم هقدف ضد ابطال اريتريا ما زالت تتواصل ومن قبل لقد اغتالت هذه العصابة المناضل الشهيد ( ناصر صالح ) الذى غتله سما فى مدينة اسمرا. وعصابة شعبية عندما عجزت الانتصار على هؤلاء الابطال خدعتهم بعهود ومواثق الثعالب حتى ساهموا مع الجيش الشعبى فى تحرير بقية المدن وبعد ذلك اوضعتهم سجون الظلم والخيانة ونقد العهود وبدءت تغتالهم بأسلوب الجبناء بعد ان فشلت مواجهتم فى ساحة الوقى وكما تحاول اليوم عبثا ان تخدع هؤلاء الشباب المقاومون الجدود فى الجبال الشرقية من الجديد بالضغط على الاهالى لممارسة خدعة جديدة انه ديدنهم واسلوب الذى يجيدونه دون منافس، انهم حقا ميكافليون من الطراز الاول” الغاية تبرر الوسيلة” عند هؤلاء. على كل مقاوم جديد فى اريتريا عليه ان يعى جيدا هذه الدروس العاقل من اتعز بغيرع.
المناضل الشهيد ( ابراهيم عزلتو) لقد دخل التاريخ من اوسع ابوابها فى الوقت الذى تخرج منه عصابة هقدف.وبهذه المناسبة نقول لشهيد كما قالت اسماء بنت خليفة رسول الله (ص) عندما اغتالت قوى البغى ابنها البطل: “اما آن لهذا الفارس ان يترجل”
اعان الله الشعب الاريتري على الصبر والمصابرة
الخزى والعار لهؤلاء البرابرة الجدود
التحية والاكبار لشهداء اريتريا.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41158
أحدث النعليقات