نظام هقدف يحاول درء العقوبات بشتى الوسائل

فرجت : وكالات

 قال دبلوماسيون فى الامم المتحدة ان اسياس افورقى طلب عقد جلسة استماع شخصية له من قبل مجلس الامن الدولي في محاولة لتجنب فرض عقوبات جديدة على نظامه لدعمه حركة الشباب في الصومال.

وطلب افورقى من مجلس الأمن الذي يناقش فرض المزيد من العقوبات المفروضة على نظام هقدف دعوة ارتريا الى هذا الاجتماع لتدافع بنفسها .
في الوقت ذاته يدرس مجلس الامن في نيويورك الطلب في خطوة تعارضها الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن طلب أفورقي الحديث للمجلس.

  على النقيض من ذلك قال سفير جنوب افريقية فى الامم المتحدة  باسو سانغكو “لا يوجد أي شيء يمنع الاستماع الى الرئيس” وقالت الصين انها تدعم طلب أفورقي لمخاطبة المجلس.

وفي مؤشر على حالة ارتباك يعيشها نظام هقدف اصدر افورقى عبر خارجيته تصريح ثالث خلال اقل من اسبوعبين هاجم فيها كل من نيجيريا والغابون الاعضاء الغير دائمين فى مجلس الامن .

وأشارت خارجية هقدف في البيان “قيام الدولتين بإحالة هذه المسألة الافريقية مباشرة الى مجلس الامن من خلال تجنب آليات الاتحاد الافريقي المعنية هو أمر معيب اجرائيا ويقوض من قدرة الاتحاد الافريقي ويحط من قيمته في التعامل مع المشاكل الخاصة بالقارة”.

وتابعت : “ان محاولة جهات معينة تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بشديد العقوبات ضد اريتريا برعاية من نيجيريا والجابون، ويصور وكأنه مقدم نيابة عن افريقيا، يعد موقفا خاطئا تماما وينطوي على خداع تام”. 

مشيرة في هذا الصدد إلى أن نيجيريا والجابون التي ترعيان وتوزعان مسودة مشروع القرار غير مفوضتين بالتحدث نيابة عن افريقيا في اجتماع مجلس الامن وانهما ايضا غير اعضاء في هيئة التنمية الحكومية “الايجاد” لكي يمثلان هذه الهيئة”.

وفرضت الامم المتحدة حظرا على تصدير الاسلحة لارتريا فضلا عن حظر سفر وتجميد اصول ساسة وعسكريين بارزين فى نظام هقدف.

ومن المقرر ان يدرس مجلس الامن دعوات بفرض عقوبات أكثر صرامة على اريتريا في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقال دبلوماسيون ان بعض الدول الغربية تعارض فرض عقوبات جديدة  خوفا من مثل هذه القيود يمكن أن تضر بالسكان المدنيين.

 ويدعو مشروع القرار جميع الدول الى “حظر الاستثمار” في صناعة التعدين وحظر الواردات من موارد الذهب وغيرها من ارتريا.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=18970