نظام “هقدف” يواصل سياسة القتل والاعتقال بحق المواطنين الأبرياء في منطقة شرق أكلي قوزاي
فرجت : مصادر اعلام جبهة الانقاذ الوطني الارترية
فورو : مواصلة في سياساته القمعية منذ ربع قرن من الزمان، قام النظام الديكتاتوري للجبهة الشعبية بحملات اعتقالات عشوائية بحق مواطنين أبرياء في بلدة “فورو ” والقرى المحيطة بها في منطقة شرق أكلي قوزاي. وأفادت المعلومات التي وصلتنا من هناك أن فصائل من الفرقة 12 وقوات الاحتياط 61 من الجيش الإرتري قامت بحملة مداهمات اعتقلت على إثرها عددًا كبيرًا من المواطنين الأبرياء من كل الأعمار. وقد أشرف على العملية كل من مخبري النظام سليمان أحمد ومحمود عبدالله ومسؤولي المنطقة داويت إمبايي وعمر ظعدة وآخرون لم يتسن لنا معرفة أسمائهم. وقد اقتادت قوات النظام المواطنين الذين تم اعتقالهم إلى سجني “ماي سراو” و “عدي أبيتو” عبر سبع سيارات عسكرية. وقد ضمت قائمة المعتقلين عددٌ من الإناث من بينهن فاطمة محمد عبدالله، وفاطمة عثمان ناصر، وجمعة عبدالله سالم، من “عنقالي”، وكذلك أعداد كبيرة من “ويعا”. وأضافت مصادرنا بأن حملة الاعتقالات لا تزال مستمرة، حيث توجهت قوات النظام إلى قرى “كوميلي” و “أيروملي”. كما أن المواطنين في قرى “ملكا ويعا” و “روبروبيا” و “عنقالي” يعيشون في حالة ذعر جراء المداهمات التي قامت بها قوات النظام. وقد تم اعتقال معظم المواطنين من داخل السوق الذي كان مكتظًّا بمواطنين يتبضعون حاجيات عيد الأضحى المبارك. وأكدت مصادرنا بأن ضمن من طالتهم يد الاعتقال التعسفي كان عثمان شفا وهو شقيق شهيد المقاومة الشعبية في شرق أكلي قوزاي سليمان شفا.
وبهذا السلوك الحاقد، يؤكد النظام مرة أخرى على أنه لا يعير أي وزن لقيم المجتمع ومعتقداته، ولا يحترم الأعياد والمناسبات الدينية.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37853
مستحيل أن نتوقع الخير من (الشفتة) واسكنيس اسمرا — هؤلاء إما مجرمين قتلة أو قراصنة أو الاثنين معا — هؤلاء ترعرعوا على الرذيلة ولا يمكنهم ممارسة غيرها — هؤلاء لا يجتمع من حولهم وينافح من أجلهم إلا الخسيس من أمثالهم
عيب علينا أن نطلق على مليشيات إسياس اسم الجيش الارتري
سبقني ود عبي ولكن اكرر تعليقه و أقول لكل المشككين هذه هدية اخرى من هدايا النظام لكم و ما أكثرها في كل ركن من أركان البلاد مع اختلاف مواقع المستهدفين ولكن المستهدفون هم هم من ملة واحدة .اما البعض من أدوات القمع تحمل اسماء فقط و هم كالقطيع مسلوبة الإرادة نفسها ستكون ضحية النظام القادمة و لنا من أمثالهم كثر .
و متفائلون بنهاية النظام المجرم هذا عنما قريب
إلى الذين لا زالو يشككون في طائفية النظام احيل هذه التصرفات والكثير من غيرها … يعني حتى الفرح الذي يستجديه الشعب الإرتري المسلم في مثل هذه المناسبات – محظور – عليهم !!!!! هل بعد كل هذه الإنتهاكات التي طالت العرض والأرض والدين مطلوب من المظلومين التصالح مع هذا الجلاد؟ هل استظيع أن أتوقع في المستقبل سلاما أهليا يسود مستقبل ارتريا؟ هل الأستعمار الذي حاربناه أكثر من ثلاثين عاما فعل أكثر مما فعله هذا النظام في الشعب الإرتري؟ لا أستطيع أن أتخيل كيف سيكون رد الفعل الحتمي طال الزمن أو قصر .. والذي قد يتساوى في الشدة ويتعاكس في الأتجاه.