نظريه إرتريه تنقذ العالم!؟
كتبه/محمد حسان
“هذه النظرية هي قراءه ارتريه لوضع أسس وقواعد أخلاقيه لتنظيم الحراك الوطني بمجمله في ارتريا والعالم وتهدف إلي منح المواطن حقوق السيادة المنتزعة منه عبر النظرية السياسية الغربية وعبر الواقع التطبيقي لمؤسساتها العلمانية”.
الكلام أعلاه تفوه بيه السيد /أبو نضال الذي وضع اسمه الثاني يوم 30/5/2010 بين قوسين “علي أحمد” وذالك اثر مطالبتنا له في مقالنا المعنون” خيال الظل” بتاريخ30/7/2010 باسم الشعب الارتري أن يفصح عن نفسه فلبي طلبنا مشكورا”علي أحمد”
نقدم لكم قراء “فرجت” الكرام منقذكم/ علي احمد
يري أبو نضال” علي احمد” ضرورة فك وتركيب البناء النظري للحراك الوطني وذالك بهدف توازن وتماسك حساباته”هو” ,وعلي ذالك إن من يحاوره من الناس قسمان:-
أصحاب المصلحة اللذين يخشون علي تجارتهم التي انتعشت من البوار.
والمطبلون الذين يتساءل أبو نضال لماذا يعكرون صفاؤه ويضيعون عليه فرضيات نظريته
يتهم أبو نضال كل من يحاوره بأنه إنما يفعل ذالك لان مشروعه سيقضي علي القائم من تنظيمان سياسيه وأفكار أيدلوجيه ويؤكد أن الذين يعترضون علي مشروعه يفعلون ذالك من اجل أقوامهم وعقيدتهم !
إذا ما دام ذلك كذالك ما الذي يدفعكم إلي إلي تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم كما قال المهاجر لافض فوه
أخي الفاضل أنت تقدم طرحا جديدا في ساحتنا الاجتماعية و السياسية ومن حقنا أن نتساءل وأنت معنا “دون تشنج” وكذالك الآخرين ما الذي يجمع العرقية مع الدين؟؟
انه الجهل, والجاهل فقط هو الذي يجمع المتناقضات
يبعث الأستاذ/ علي احمد برسالة “تطمينيه” لكم أيها الشعب الارتري مفادها انه سيخلق”توازن الرعب”في المجتمع الارتري من خلال تكور كل قوميه علي ذاتها
يقول أبو نضال”ولا يخفي علي أحد إن شعار المرحلة ومواصفات البناء الوطني” الحالي”لا تتطابق مع متغيرات وثوابت التحول الديمقراطي المنشود”
نعم هذا ما تؤكده اللهجة الواثقة لأبو نضال التي تقول:
” ومن الطبيعي إذا أن نعكس أمامكم حقيقة أنها لا تقوي علي الصمود أمام رياح التغيير القادم”
فما هي رياح التغيير القادم؟؟
الاجابه علي هذا السؤال تكمن في ألاستراتيجيه الامريكيه والتواطؤ الغربي معها لتشكيل الشرق الأوسط والقرن الإفريقي وفقا للمصالح الامريكيه.
تقوم هذه ألاستراتيجيه علي الأتي:-
فصل الخليج عن باقي العالم العربي وتحويله إلي محميات عسكريه مسلوبة الاراده عسكريا وماليا.
فصل المغرب العربي عن شرقه وربطه بالمشروع “المتوسطي”.
“مشروع الشرق الأوسط الكبير” ويضم إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن وسوريا ولبنان ومصر.
هذا المشروع الأمريكي يسعي إلي غرز دول القرن الإفريقي في التفكك المجتمعي”السودان واليمن والصومال ثم ارتريا”ألحقت أخيرا” بعد الرضا الأمريكي علي إثيوبيا لدورها في مكافحة الإرهاب”التدخل في الصومال” وانتباه الشعب الإثيوبي إلي مخاطر هذا المخطط كما ذكرنا في مقال سابق لعل.
يتقاطع المشروع الأمريكي”مشروع القوميات”مع المصالح الأثيوبية ولست اعني إسقاط النظام الحاكم في اسمرا , فهذا لم يكن من أولويات الحكومة ألأثيوبيه!!
بل استهداف الوطن الارتري برمته وعليكم التركيز علي المؤتمرات التي تعقد للضغط علي ملتقي الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي حني تؤمن حق تقرير المصير الذي تسعي إليه جماعات آل”ميم/نون”
وعليه نقول :نعم للامركزية… نعم للفدرالية المتدرجة حتى لا يقال ولآت حين مندم” علي نفسها جنت براشق”
أعزائي القراء إن هذه الظاهرة ” أبو نضال ” مضيعه للوقت والجهد والأجدى التركيز الفعال حول مكافحة الاستعمار الذي يقف خلفها.
فليتكم تلاحظوا معي تعبيره في الجزء التالي:-
“إن كتب لملتقي القوميات أن يدير العمل النضالي القادم سيرسم ملامح جديدة للخريطة الوطنية التي تشوهت بفعل انعكاسات الأزمة القديمة المفتعلة من قبل المتصارعين حول حقوق ومصالح الشعب الارتري المستحقة”.
لاتعليق!؟
مع ثقتنا التامة في العقول الارترية إلا أن كلام أبو نضال لا يمكن أن نطلق عليه فكرا, أنا لا ادري كيف سينظر الناس إلي شخص يستهجن التظاهر كأسلوب حضاري وأداة من أدوات الرفض والتأييد والمطالبة بالحقوق؟
كيف سينظرون إلي شخص ينزل بالعلماء إلي مستوي السمسرة ؟
وماهي الكرامة التي سيحققها لإنسان رهن إرادته وسلبه حريته في اعتناق الأفكار لتؤول إلي زعيم القبيلة .
لست ادري أين تكمن البهيمية في الفكر الإنساني الذي هو نتاج تراكم خبرات الشعوب أم فكر أبو نضال الذي يحجر علينا أن نفكر بطريقه مخالفه لما يراه صحيحا.
يختم أبو نضال حديثه ليستجدي النخب الارترية والمثقفين أن يتدخلوا لصالح المجتمع الارتري”مشروع القوميات المشئوم” .
توقف “علي احمد ” لبدأ ما لم يتمكن من إكماله في الحلقة السابقة ,وليته ما فعل فربما تمتع ببعض الاحترام, فهاهو يتحول بملء إرادته من ناطق باسم قوميات ارتريا إلي كاتب تاريخ” ألشفته” وناطق باسم اللصوص, الذين لا يمثل سلوكم القذر من قريب أو من بعيد لا التجرنيا ولا الساهو.
يعرف علماء الشريعة الإسلامية قطع الطريق”الحرابة” بأنه “خروج جماعه أو فرد إلي الطريق العام بغية الاعتداء علي الناس بقتلهم أو سلب أموالهم أو ترويعهم”.
وجريمة قطع الطريق هي الصورة المقابلة للإرهاب في القانون العلماني” الوضعي”
وشريعة الإسلام تعتبر الشخص مسئول عما ارتكبه من جرائم
كما تعتبر جميع ا عراف أهل الأرض كل شخص مسئول عن تصرفه الفردي اللهم إلا الجبهة الشعبية التي تعذب آباء وأمهات الجنود الهاربين,وأبو نضال الذي يلحق أفراد الشفته المجرمين بمجموعاتهم العرقية .
انه محض التأويل الفاسد لأحداث تاريخيه فرديه يسعي أبو نضال ليستقي منها بواعث سياسيه دنيئة لن تنطلي علي أبناء التحري ولا التجرنيا ولا الساهو.
يعرف فقهاء المالكية ” وهو مذهب غالبية سكان ارتريا” يعرفون قطع الطريق علي انه” أخذ مال مسلم أو غير مسلم علي وجه يتعذر معه الغوث”
فعلي أي مذهب باتري يحل الشيخ أبو نضال أموال المسيحيين لمجموعات “الشفته”.
إن “الشفته” يا أخي هداك الله مجموعة لصوص بغض النظر عن انتمائهم, يقتلون الناس غدرا وغيلة فكيف صور لك عقلك أن تتقافز فرحا ببطولة لص.
أخي لأنها نصيحة خالصة مني لك, فأنت تطرح ما تسميه فكرا , وبالتالي عليك الابتعاد فورا عن تمجيد الجريمة فان حصد أرواح المصلين في الكنيسة أو في المسجد لأ مر تقشعر له كل نفس سويه , وانه لاهانة كبيره أن تنسب هذا العمل الإجرامي الفردي إلي الساهو هذه القبيلة ذات التاريخ الناصع والصفحات الوطنية المشرفة ومنهم قبيلة الأساورتا وليس العساورتا وذالك نسبةً إلي جدهم عمر أساور والذي لقب عمر أساور لأنه كان يلبس سوارين من الفضة في معصميه .
وهو “عمر أساور بن الفقيه مسعود بن بن عمار لمع بن يوسف بن إبراهيم بن موسي الدمرجد بن سلمان بن قاسم أبو نورين بن عبد الله بن محمد بن يعقوب بن محسن بن جعفر بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي كرم الله وجهه”.
فهل نصدق هذا النسب الشريف أم ترهاتك الكاذبة حول النقاء العرقي الذي قاد إلي الإجرام النازي ؟.
وهل تكلم علي بن أبي طالب لهجة الساهو أم أن سحنة الاساورتا اليوم هي نفس سحنة قريش مكة؟.
أخي الفاضل إن من أحكام الشريعة الإسلامية :التعذير للمصلحة العامة , مثلا:”وضع المجنون في مصح للأمراض العقلية حتي لا يؤذي الناس”.
ولولا فعل الديكتاتورية التي قادتك إلي “مقلي؟”وساقتني إلي النضال من فنادق” الخمسة قروش” عفوا الخمسة نجوم لطالبت بتعذيرك.
لذا….
يا أخي “عندما تغزوك نزعة الخراب” كما قال الشاعر تذكر أن الناس لآدم وآدم من تراب, لكن الوطن ليس من تراب, انه شي ئ لم تدرك كنهه بعد فأجتهد…. .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5968
أحدث النعليقات