نعى اليم
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * ) صدق الله العظيم
ان الموت حقيقة مؤكدة و حق مستحق على كل نفس . في كل مرة نودع اخ او صديق او رفيق درب نضال او ابن من ابناء الوطن تزيد مرارة الوداع مرارة موت الغربة بعيدا عن سماء وطن احبوه وبعيدا عن تراب وطن فدوه بغواليهم و لم يضم اجسادهم بعد فراق الروح . وطن قضوا سنوات عمرهم يناضلون لاسترداده من مغتصبه و بعد تحرره حال دون ارتمائهم باحضانه نظام دكتاتوري
و ها نحن نودع اخ و صديق غالي الاخ المناضل / سيد احمد محمد هاشم الابن المحب البار لوطنه الذي وهب للنضال والكفاح من اجل الوطن سنوات عمره و هو من مؤسسي جبهة تحرير ارتريا و عضو المجلس الاعلي كما شغل منصب سكرتير المجلس الاعلي و سجله مليئ بالمواقف الوطنية العظيمة و قد كان سمحا محبوبا من كل من عرفه و عرف بمساعدته لكل من يقصده
اصدق التعازي و المواساة اقدمها لاهل و اسرة المرحوم باذن الله في الوطن و السودان و السعودية و امريكا ونسال الله لهم الصبر و الثبات ونسالك اللَّهُمَّ لاخي سيد ان اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار “.
سليمان ادم سليمان (القاهرة)
الصور نقلا عن صفحة الاستاذ اسماعيل سليمان
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35849
الي والدي
سيد احمد محمد هاشم
ابو اليتامي والمساكين واصل الرحم حسن الخلق ابوي الشيخ ماخفف المنا بشاير وكرامات من الله قالها امام المسجد نحتسبه من الشهداء وفقدك يوم الجمعه وغسلك في مكة والصلاة عليك في الحرم فجر السبت ودفنك في المعلاة حيث قبر امنا خديجة وبيت لاصخب فيه ولانصب ….. ودعتنا بهدوءك ووقارك مع تواضعك وهيبتك .. …
الا انك حينما خرجت من الحرم كانت جنازتك تطير الي عليين وكنا نركض للحاق بها تذكرت يوم ان كنت اركض للحاق بمشيتك السريعه … كنت احضر اليك لاشبع منك و لاعوض يتمي السابق حينما ولدت وانت في السجن وحرمنا منك حينما علمنا انك اب غير الاباء رجل بحجم وطن بل واوطان فكنت فخرا وعزا لنا تركت لنا ثروة كبيرة هي سمعة طيبة وخلقا كريما ….ولما حانت اللحظات الاخيرة ساعتها ادركت انني عدت يتيما الي اللقاء في جنات الفردوس باذن الله عند الحبيب محمد صلي الله عليه واله وسلم
………………………
تبكيك الجوامع التبنت طابقين …
ياابتاه اجاب ربا دعاه ياابتاه لمن اليوم ننعاه
مابكيناك جزعا ولااعتراضا لقضاءالله وقدرة
بكينا فقدنا هذه اليد الحانيه والقلب الكبير
وانا علي فراقك لمحزونون ولانقول الامايرضي ربنا وانا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتا واخلف لنا خير
طارق سيداحمد