نيروبي تستضيف فعاليات الملتقى التشاوري للمعارضة الإرترية بمشاركة 14 تنظيمًا وحزبًا معارضًا لبحث آليات التغيير والفترة الانتقالية في البلاد
نيروبي/ أحمد عبد الله/ الأناضول
انطلقت في نيروبي بكينيا، اليوم السبت، فعاليات الملتقى التشاوري الأول لقوى المعارضة الإرترية، بمشاركة 14 تنظيمًا وحزبًا معارضًا، بينها 3 أحزاب من خارج المظلة السياسية للمعارضة الإرترية، لبحث آليات التغيير والفترة الانتقالية في البلاد.
كما يشارك في المنتدى، الذي يستمر حتى غدٍ الأحد، وينظمه منتدى الحوار الوطني الإريتري (مدرك)، دبلوماسيون ومسؤولون سابقون انشقوا عن الجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية، الحاكمة في أسمرا منذ استقلال إرتريا عام 1993، بحسب مصدر إرتري مشارك.
وقال المصدر (فضل عدم ذكر اسمه)، للأناضول، إن من أبرز المسؤولين والدبلوماسيين المشاركين في الملتقى، وزير الدفاع الإرتري السابق مسفن حقوس، ووزير الشباب السابق، محي الدين شنقب، وسفير إرتريا السابق في الصين، محمد نور أحمد، والسفير السابق في بروكسل، عندي برهان، وحاكم الإقليم الجنوبي السابق، محمد برهان بلاتا.
وأضاف المصدر، أن الملتقى ستقدم فيه أوراق بحث تتعلق بالوضع السياسي الحالي في إرتريا، إلى جانب البحث عن آليات التغيير، والفترة الانتقالية.
وكشف المصدر، عن مقاطعة عدد من الدبلوماسيين ومسؤولين سابقين للملتقى أبرزهم، وزير الإعلام الإرتري السابق، علي عبده، والسفير السابق، هيلي منغريوس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من السودان وجنوب السودان والاتحاد الأفريقي، وسفراء إرتريا السابقين في السودان، عبدالله آدم، وفي نيجيريا، أدحانوم جبري ماريام، وفي الكويت محمود طروم، إلى جانب 7 تنظيمات قومية وسياسية معارضة للحكومة في أسمرا.
وعن أبرز الأحزاب والتنظيمات المشاركة في الملتقى، ذكر المصدر أنها الجبهة الديمقراطية الإرترية المتحدة، وحزب الشعب الديمقراطي، وجبهة الإنقاذ الوطني، والحزب الديمقراطي، وحزب المؤتمر، وحزب النهضة، وجبهة التحرير، والحركة الفدرالية الديمقراطية، وحركة الإصلاح الإسلامي، والمؤتمر الإسلامي، والحزب الإسلامي للعدالة والتنمية.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى، الذي تستضيفه نيروبي، هو الأول من نوعه للمعارضة الإرترية خارج إثيوبيا المقر الرئيسي لقوى المعارضة.
وتوجد للمعارضة الإرترية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مظلتان سياسيتان هما، التحالف الديمقراطي (تأسس عام 2005)، والمجلس الوطني للتغيير (تأسس عام 2011)، ويضم مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعلماء الدين.
ويتكون الحوار الوطني الإريتري (مدرك)، الذي يقوم بتنظيم الملتقى من مجموعات منشقة عن الحكومة الإرترية، وغالبيتهم من الدبلوماسيين والمسؤولين السابقين.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35937
يا خوفي من مدرخ وما أدراك ما مدرخ هؤلاء الذين كانو يتسابقون لنيل رضى أسياس وجعلوه يحس بهذه العظمة والكبرياء وجنون العظمة ولم يحاول كبح جماح في يوم من الأيام ولم يحسو ا في يوم من الأيام بمعناه الشعب الارتري بل كانو الأداة الطيعة لزعيمهم الملهم حتى انهم لم يعتذروا لهذا الشعب على الجراءم التى ارتكبوها بحق هذا الشعب المسكين المسامح والمسالم .هل هم مؤهلون لإخراجنا من وضعنا الماساوي . من حقهم العمل ضمن المعارضة بالشكل الذي يرونه ولكن علينا الحذر منهم لأنهم لا شخصية لهم من دون أساس ولا يستطيعون العمل دون أخذ الأوامر منه .