هاشم سمرة: صاحب الحضور الطاغي يذهب هادئا ً.
في الشرق الاسترالي حيث انتهى به المطاف ، في رحلة حياة تركت بصماتها في كل محطة ارتريا ، السودان وقطر مثلت محطات اللجوء والنضال دفن يوم أمس ١٢ فبراير ٢٠٢٤ م رفيقنا وصديقنا في “فرجت” الاستاذ هاشم سمرة.
نغم يدندن تفاصيل التراث وأهازيج الثورة ، صاحب جلبة وحضورا طاغيا في الاجتماعات العامة لا يدخل من بوابة إلا وجذب اهتمام الآخرين ، الصوت الجهوري والشجاعة الأدبية. كاتب مهموم بقضايا شعبه مهتم تدفعه الاحداث أحيآناً للتواصل مع كل ذو شأن في الساحة المعارضة تدفعه مواقفه ومبادئه في اتخاذ المواقف السياسية والاجتماعية الصعبة.
نحن في فرجت إذ ننعيه ننعي فيه الصديق والزميل والاخ الداعم لفرجت والكرني و ” الفردة” المشاغب والكروان المترنم ، لم نفق من الصدمة بعد! ، هذا الفراغ وهذا الصمت الذي خلفه يصدمنا ولكن ستبقى ذكراه لحنا يدندن به أصدقاءه وسيكون حاضراً كما حضوره السابق في سمرهم ومجالسهم الخاصة ، اللهم ارحم عبدك ابن عبدك آبن امتك هاشم سمرة وأبدّل سيئاته حسنات وارزقه عفواً وغفراناً اللهم اجعل سكناه الفردوس الأعلى وأبدله داراً خيرا من دارنا واهلا خير من اهله ووسع مرقده وانر قبره واجعله روضة من رياض الجنان ، واللهم صبر اهله وذويه ورفاق دربه وارزقهم الصبر والسلوان ،
فرجت
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=47051
نحمد الله ونثني عليه ونصلى ونسلم على نبينا محمد عبدالله صلوات ربي عليه، كان الخبر كالصاعقة على نفسي وماذلت في حزن وزهول كان المرحوم استثنائي بكل ما تحمل الكلمة من معني رحمه الله نسال الله العلي القدير الرحمة والمغفرة له ولنا
لاتنسوه من الدعاء
فقدنا حبيبنا وصديقا وأخ
تعازينا للاهل في كل أنحاء المعمورة..