هروب 16 سجينا سودانياً من سجن بساوى وكسلا تستقبلهم بهدوء

وصل ولاية كسلا عصر أمس الجمعة 6 فبراير الجاري عدد 16 سودانياً وسلموا أنفسهم للجهات المختصة.

مكث هؤلاء السودانيون في سجون النظام الأرتري مددا متفاوتة بينهم من قضى ست سنوات حسب المصدر الذي أدلى بالمعلومة لوكالة زاجل الأرترية ( ZENA) وعن كيفية خروجهم قال : تمكنوا من كسر السجن والهروب منه.

ولم يُعطِ تفاصيل أوسع غير أنه أكد وصول هؤلاء المساجين لولاية كسلا سالمين الجدير بالذكر أن مما يلاحظ في الجانب السوداني الرسمي والأهلي أنه يتعامل مع مثل هذه الحالات ببرود شديد وكأنها لم تحدث فعندما يعتقل النظام الأرتري سودانيين لا تحدث احتجاجات وعندما يتمكن المعتقلون من كسر القيود ويعودون إلى وطنهم وأهليهم لا تحدث ابتهاجات مرئية يعبرعنها في الإعلام الرسمي ولا المستقل. .

======

لعب القمار بمقر جالية النظام بالخرطوم ينتهي بطعنة سكين

انتهت لعبة القمار نهار أمس الجمعة 6 فبراير إلى طعن المغلوب للغالب بسكين تم بعدها اسعافه لتلقي العلاج

وقال شاهد عيان لوكالة زاجل الأرترية للأنباء إن الرجلين كانا يلعبان مثل بقية الحلقات التي تلعب الميسر بمقر الجالية وعندما تمكن أحدهما من هزيمة الآخر واتضاح خسارته لم يتحمل مرار الهزيمة ولهذا استل سكينا وطعن بها خصمه مما أدى إلى إصابته إصابة استوجبت حمله للعلاج العاجل.

تحدث المصدر للوكالة مفيداً أن مثل هذه الحالات تكرر في مقر الجالية وليس للنظام ولا لإدارة جاليته برامج نافعة تشغل الأعضاء بما يفيدهم عملاً وتعليماً وإنما يتخذ القمار ضمن مصادره المالية كما يتخذها وسيلة لتجميع الشباب الهارب ودفعه للمساهمات المادية.

مما يذكر أن معظم أنشطة مقر الجالية هي لعب الميسر إلى جانب طعام “كسرة ” وشاهي وجبنة كما انها محطة للتلاقي بالنسبة للشباب الهارب من النظام ويعيش في السودان ظروفا صعبة نتيجة البطالة وعدم تسوية الوضع القانوني لكثير منهم.