هكذا الرجال ايها المناضل الغيور

ودمت زخرا وسندا نعتز به ما حيينا

لم يكن بخاطري يوما ان اري احد من رجالاتنا الذين خاضو التجربة ان يعملو بنكران الذات والتفاني وبروح المسؤلية والتحدي والاستفادة من التجارب واعطاء الفرص وتقاسم السلطة في الحزب او التنظيم الا ان الرجل وهو في قمة العطاء ووجوده في اللجنة التنفيذية كان له من الضروريات في هذه المرحلة ولكنه طبق الديمقراطية وتنحي بنفسه عن السلطة التنفيذية مع فوزه المحقق دون منازع للتربع في اللجنة التنفيذية للحذب الديمقراطي حيث كان يقول ليس باالضرورة ان تكون في السلطة ولكن المهم العمل الجماعي هو الذي يحقق النجاح في كسر شوكة الدكتاتورية وارساء الديمقراطية والعدالة بين فئات المجتمع واتذكر عندما قال في عيد الاستقلال إن أسياس واهم إذا اعتقد انه أستطاع أن يكسر شموخ الشعب الإرتري عبر ممارساته القمعية طوال اربعة عشر عاماً بعد الإستقلال ،وقال أنه في الوقت الذي تشهد فيه منطقتنا تحركات جادة نحو السلام والديمقراطية فإن أسياس لازال يتمادى في ممارساته ولم يستفد من تجارب الآخريين ، وقد وجه السيد محمد نور بهذه المناسبة دعوة صادقة للحوار لتجنيب إرتريا أى منزلقات نحو الفوضى مع العلم ان المناضل محمد نور لم يترك النظام بسبب عدم وجود وظيفة له بل اسياس كان يضلله دائما حيث اصبح سفيرا في اكبر دولة صديقة لاسياس الا انه ترك الدكتاتورية وهو في قمة الهرم لسلطة النظام ولكنه قرر ان يشرب كاس الحنظل با الشموخ وانضم الي صوت الحرية وحقوق الانسان هكذا الرجال واليوم قرر التنازل من السلطة من اجل اعطاء الفرص والعمل اجل من ارساء الديمقراطية فهل هناك من يقول هذه الكلمة واعطاء الفرصة للجيل االجديد سؤال للاخوة في التنظيمات الاخري ولكن السؤال هنا ليس موجه لاسياس الذي قال لتلفزيون البي بي سي الاسترلي انا من هنا والي القبر مادمت في الحياة لا يمكن ان اتخلي من السلطة اتمني ان نري من يتربعون في السلطة من سنة اسكت وحتى اليوم ان نري تغير فيالوجوه العتيقة نريد كما فعل الاب المناضل محمد نور احمد ان يفعل الاخرون ودمت لنا زخرا وسندا نعتزبه ما حيينا ايها البطل.

عثمان محمد

Osman.m@yahoo.com