هل ستتجه قوات دفاع تغراي إلى غزو ارتريا ؟
يشاع نقلا عن موقع مايكروفون أن قوات دفاع تغراي ستتجه إلى غزو ارتريا ( التعليقات ادناه تتعلق برأي معلق موقع مايكروفون وقد لا يتفق معه القارئ كما لا اتفق مع بعض الأراء التي قدمها): يشاع قوات دفاع ولاية تغراي ستتجه إلى ارتريا. اليوم لدينا معلوماتان مهمتان جدا بالنسبة للمستمعين. يشاع أن قوات الدفاع الإثيوبية ( EDF) و TDF يستعدان لغزو إرتريا.
( 1) هل هناك اي حقيقة صحيحة في هذه الإشاعة. سنطلعكم أيضا على ما نفكر فيه حول هذا الموضوع والمعلومات التي لدينا. الشيء الآخر الذي يعزز هذا الخبر هو هروب
Andergathew Tsega وهو كما تعلمون شخص خائن سيء السمعة حرض على القمع والظلم ضد التغاروا. بل دعا بصوت عالي إلى إبادة شعب تغراي من على وجه الارض دون ذرة رحمة ( والواقع أن هذا القول صحيح لأنه لم ينقل عنه، بل سمعته وهو ينطقها بعظمة
لسانه وباللغة الامحرنية).
زوجته هي من تغراي. كانت تعيش في الولايات المتحدة مع اهلها وذهبت إلى لندن حيث تزوجته وانجبت منه طفلين. هي ابنة الرائد هيلى – ماريام التغراوي من مواليد مدينة عدوا. وحاليا يعيش في منطقة واشنطون العاصمة. درست
في Maryland واقترنت بزوج يكره التغاروا بما فيهم طفليه اللذان هم من صلبه. وعلى الرغم من قرابة ولديه عن طريق والدتهم بالتغارو يحرض على إبادة التغاروا. سنسمح لكم بالإستماع إليه ادناه ما قاله عن التغاروا وما هي الاسرار التي كشفها أندرقاشو عن الحكومة الفدرالية وحزب الازدهار وٱسياس افورقي، عند مقابلته مع إذاعة لندن. يقول إندرقاشو طغى إنه فر من بلاده للجولة الثانية من النضال مرة اخرى، لأنه فقد الأمل في نظام آبي احمد وقال لبي بي سي: “سوف أشارك في جميع أنواع النضالات”. ولهذا غادرت اثيوبيا. لكن هروبي هذا لم يكن له أهمية كبيرة. لأنني لم أكن قائدا للجيش الاثيوبي ولم تكن لدي حقيبة وزارية في الحكومة. لذا غادرت البلاد بأكمله لمواصلة النضال يوم الجمعة الماضية( أي ليس الجمعة الماضية والتي قبلها بل الجمعة التي قبلها). قال لي الضابط في شباك الخروج بعد أن نظر إلي لفترة: لماذا تذهب دون أن تجري مصالحة بيننا، ومع هذا ختم تأشيرة الخروج في جواز سفري وسمح لي بالمرور دون مزيد من اللغط. وقال اندرقاشو : يتم تجميع الناس واعتقالهم في أديس ابابا. لا استطيع أن أقول: إن الحكومة التي ترتكب مثل هذه الفظائع والمظالم التزمت الصمت بشأن التجسس علي. ولكون اندرقاشو عادة ما كان يزور المبنى الجمهوري في المبنى بشكل متكرر. كان له من السهل الوصول إلى رئيس الوزراء أبي أحمد وقت ما يشاء. وسأله مراسل بي بي سي: متى التقيت مع آبي أحمد لاخر مرة؟ فأجاب: لم نرى بعضنا البعض منذ آخر لقاءانا، كان ذلك قبل عشرة أشهر. عندما اذهب لزيارة رئيس الوزراء، لا أذهب إليه بنية ان اعزف له الموسيقى التي تناسبه، بل ابلغه بكل مايحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان من قمع وقتل في مناطق مختلفة من البلاد. وعلى الرغم من جدول أعماله المزدحم كرئيس وزراء لبلد ما، فقد أعطاني ما يكفي من الوقت. لكن كل النصائح التي قدمتها خلال لقاءاتي كانت هباءً. إذ لم يتم تنفيذ أي من نصائحي. وجدته يستغل اللقاءات مع المعارضين لتعزيز دوره كرئيس للحكومة. ووجدته بالكاد يعرف أهدافه. إلا أني وجدت حكومته نشطة في تدبير المؤامرات. كان أندرقاشو طغى هو الذي هندس لقاء أسياس افورقي مع أبي أحمد. وعلق المراسل قائلا: يقال إن رحيلك يشير إلى أن العلاقة بين الزعيمين في ورطة. وسئل عن رأيه في ذلك. فأجاب بأنه لا يعرف إذا كان هناك أي صراع بينهما. لكنني كنت الشخص الوحيد الذي هندس معاهدة السلام بين الزعيمين من أجل إحلال السلام والمصالحة. لكن الآن، ليس لدي اي معلومات داخلية عن علاقتهما. لكن أعتقد أن مجمل الأحداث على الأرض تسمح للناس بالتكهن بالعلاقة بين الزعيمين. في الوقت الحالي، لا نرى الكثير من الاتصالات تجري بين الزعيمين. علاوة على ذلك، كان من المفترض أن يأتي أسياس للزيارة لكنه لم يفعل. كل ما اعرفه في الوقت الراهن، هو أن رئيس الوزراء احتضن لصوص وبلطجية وهم الذين ينهبون البلاد ويهاجمون الابرياء بطائرات بدون طيار. ويستدل من حديثه انه يشير إلى القتال الدائر حاليا بين الجيش الفدرالي ومليشيا الفانوا الأمحراوي. ولهذا سأله المراسل: لماذا لم يعارض قتل الابرياء بطائرات مسيرة على يد نفس الحكومة في حربها ضد تغراي وولقا (منطقة اورومية). وأجاب على سؤال المراسل قائلا: “إنني لا أعبر عن حزني عن أمر لم اتأكد منه. وعندما سأله مراسل هيئة الإذاعة البريطانية( أي إذاعة لندن) عن لقائه بالرئيس إسياس افورقي. أجاب قائلا: اتذكر اخر مرة التقينا فيها كانت ربما قبل خمس سنوات. بعد ذلك ذهبت إلى إرتريا مرتين. المرة الأولى كانت لدفن شخص ما في احد مقابر ارتريا لكنني لم أقابل أحد من مسؤولي الحكومة الإرترية.
…..2) وكما ذكرنا أعلاه فإن الجيش الفدرالي الإثيوبي وجيش ولاية تغراي، يستعدان لغزو إرتريا. لقد أصبحت إرتريا مصدر صداع لإثيوبيا، وأصبح اسياس افورقي على وجه الخصوص مصدر صداع كبير لٱبي احمد. السؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن لإسياس افورقي أن يسبب مثل هذا الصداع الكبير لٱبي احمد.
هذا يتم عن طريق ارسال العديد من عملاء المخابرات الارترية إلى اثيوبيا بطرق مختلفة. ويتم إرسالهم إلى هناك عن طريق انتحال صفة تجار، وعمال، ومصففي الشعر وفنانات الكحل ( لا ادري لماذا استثنى النساء اللاتي يستخدمن نقش الحناء من مجموعة المخابرات وهو يتطلب أكثر مهارة من الكحل). ويتم تضمين هولاء نساء المخابرات بين العملاء لإغواء والزواج من الجنرالات الإثيوبيين وحتى عامة الناس. والغرض من ذلك هو جمع المعلومات العسكرية من الأشخاص المرتبطين عن طريق الزواج أو من الأشخاص الذين هم عملاؤهم من خلال تزويدهم بالخدمات الضرورية مثل تصفيف الشعر ( والوشم بالحناء ) وعملية الكحل وما إلى ذلك. تقوم هولاء العميلات بإغراء ازواجهن وعملائهن بطرق مختلفة لكشف بعض الاسرار العسكرية. ويوجد في ارتريا ايضا 8 آلاف جندي من الامحرا، مدربين تدريبا كاملا ومجهزين بالمعدات والإمدادات العسكرية. ويقاتل بعضهم إلى جانب بعض الجنود الارتريين لدعم فانو الامحرا ضد الجيش الاثيوبي في منطقة حومرى المتنازع عليها بين تغراي وفانو الامحرا. ( ومنطقة حومرى وولقايت وريا هي المناطق المتنازع عليها بين تغراي وفانو الامحرا. كانت هذه المناطق في الأصل تابعة لتغراي. لكن الامبراطور هيلى سلاسى ضم من غرب تغراي- ولقايت وحومرى إلى بقى مدر – أي قوندر. وثم ضم منطقة ريا الى وللو. وكان ذلك في عام 1943، وبعد أن قمع الامبراطور انتفاضة ويانه الاولى. وكان ذلك نكاية بشعب تغراي وويانه الاولى. على فكرة ويانه تعني الوحدة ثم المقاومة، وذلك بترك اختلافات الأديان والمناطق جانبا. ولذا كان بين الأهداف الرئيسية لويانه الثانية برئاسة ملس زيناوي، الإطاحة بحكومة الدرق واستعادة مناطقهم تحت شعار عباي تغراي التي ضمت إلى مناطق الامحرا من قبل. بعض الناس تخلط بين عباي تغراي وتغراي تغرنية. والآخيرة ليس لها أي فائدة اقتصادية على الاطلاق. على اي حال لما وصل ملس زيناوي إلى السلطة استعاد المناطق التي سبق أن اغتصبها الامبراطور هيلى سلاسى واعترف باستقلال ارتريا. لان إرتريا لم تكن جزءا من شعار عباي تغراي ولم تكن من بين مطالبهم.أما تغراي تغرنية فمن يطالب بها هم فئة قليلة من الارتريين برئاسة تسفطيون وليس لها فائذة اقتصادية إذا تم تنفيذها). على الرغم من أن فانو الامحرا يحتلون اجزاء من تغراي بدعم من الجيش الاتري, لديهم بالإضافة أجندة خفية للإستيلاء على ميناء عصب. ولكن عندما نلخص الشيء الرئيسي، إن حكومة تغراي وجيشها وشعبها ليس لديهم أي رغبة في غزو إرتريا. لكن مع وجود إسياس في القيادة، لن تنعم تغراي وإثيوبيا ، والسودان ، وجميع الدول المجاورة لإرتريا بالسلام. والأن امتدت يد الأختبوط الإرتري إلى مناطق بعيدة حيث لم يتمكن من التغلغل إلى داخل اثيوبيا عبر حدود ولاية الامحرا (لكون حكومة ولاية الامحرا موالية لرئيس الوزراء ٱبي احمد وبالتالي لا تسمح لإرتريا او فانو الامحرا بعبور حدودها الى داخل اثيوبيا ) . وقد بدأ جيش إسياس الدخول مع حركة الشباب عبر دولة الصومال إلى المنطقة الصومالية في اثيوبيا عبر هرر.
لقد خلق إسياس كرجل يخلق المشاكل في جميع الدول المجاورة بطرق مختلفة. إذا تتذكرون، كان هناك حوالي خمسة أو ستة آلاف صومالي ذهبوا إلى إرتريا من الصومال للتدريب. ومن ثم ذهب جميع الصوماليين المدربين الذين من المفترض كان عليهم أن يساعدوا الحكومة الصومالية، انضموا إلى حركة الشباب.
أما إسياس بالفعل انتهز انتقال أغلبية الجيش الاثيوبي من هرر إلى ولاية الامحرا لمحاربة فانو الامحرا. ولم تترك الحكومة الإثيوبية خلفها سوى عدد قليل من الجيش الفدرالي، وتم سجن بعض الجيش الذين هم من اثنية الامحرا هناك مثل ما حصل لضباط جيش تغراي الذين كانوا خارج تغراي عندما اندلعت الحرب بين الجيش الفدرالي وبين جيش تغراي. وهكذا أصبحت هرر مدينة شبه فارغة من الجيش الاثيوبي.
أما إذا طلب من اسياس أن يسحب قواته من تغراي وسحب، إذن لن يوجد سبب يدعو جيش تغراي إلى اتباعه إلى داخل ارتريا. لكن إذا تعرضت اثيوبيا إلى غزو من حكومة أجنبية مثل ارتريا، فإن جيش تغراي سيشارك حتما في الدفاع عن اثيوبيا. لان تغراي هي اثيوبيا والعكس صحيح. ولا تستطيع حكومة تغراي أن تقول انها لا تستطيع المساعدة. (ولكن عندما طلب من حكومة تغراي بطريقة غير رسمية الانضمام إلى الجيش الفدرالي للقتال ضد فانو الامحرا، رفضت حكومة تغراي هذا الطلب. لانها قامت بالفعل بحل جيشها وسلمت اسلحتها للحكومة الفدرالية بموجب إتفاقية ڤيكتوريا. وبالمقابل لا زالت في انتظار أن تعيد إليها الحكومة الفدرالية أراضيها المحتلة من قبل الامحرا.).
ولكن إذا طلبت الحكومة الفدرالية من حكومة تغراي أن تأتي وتساعدها في إخراج الجيش الارتري المعتدي الذي ارتكب جرائم في تغراي لم يسبق لها مثيل أو سمع عنها من قبل وخاصة في منطقة إروب المتاخمة لإرتريا ( واعتقد أن سكانها مسلمون وينتمون أغلبهم إلى عرقية الساهو). سوف تستجيب تغراي دون تأخير من جانبها، ويعتبر هذا امر مفروغ منه. هل سيرتكب جيش تغراي جرائم ضد الشعب الارتري؟ لا ولن يفعل جيش تغراي ما فعله الجيش الارتري في تغراي. ليس للشعب الارتري أي مسؤولية أو ذنب للحرب التي دارت ضد تغراي. باستثناء القليل منهم الذين ارتكبوا جرائم سنلاحقهم ونقدمهم إلى المحاكم حتى ينالوا جزاءهم القانوني، على الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها في حق شعب تغراي ( من قتل وقمع واغتصاب ونهب). لكن إذا توغل جيش تغراي داخل الأراضي الإرترية فلن يرتكب جرائم كما ارتكبها الجيش الارتري داخل تغراي. ناهيك عن ارتكابه جرائم ضد اخوانه الارتريين، فإن جيش تغراي لم يرتكب أي جريمة يعاقب عليها القانون، حتى ضد عرقية الامحرا أو العرقيات الأخرى. لان جيش تيغراي هو جيش منضبط. وعلى عكس من ارتكاب جرائم، إذا شارك جيش تغراي مع الجيش الفدرالي وتغلغل داخل ارتريا، فسيكون ذلك من صالح الشعب الارتري.
اولا- سيساعد الارتريين على التخلص من هذا الشيطان إسياس الذي هو جاثم على صدورهم.
ثانيا- سوف يحمون الشعب الارتري من الجرائم المحتملة التي قد يرتكبها ضدهم بعض الجيش الاثيوبي من العرقيات الاخرى.
هذا الشعب الارتري هو جارنا وقد ربطتنا معه رباط الأخوة منذ القدم. كلنا نتحدث نفس اللغة ولدينا نفس الدين. كانت إرتريا جزء من تغراي وقد فرقنا أعداؤنا بعضنا عن البعض. وارتريا الأن دولة مستقلة وذات سيادة معترف بها عالميا.
كثيرا ما نلتقي مع الارتريين في أحزاننا وافراحنا في تعازينا واعراسنا في السراء والضراء. ولهذا السبب، فإن جيش تغراي يؤمن إيمانا كاملا بأن شعب إرتريا له الحق في الإخوة وحسن الجوار. كما يؤمن جيش تغراي إيمانا راسخا بأننا لا كشعب ولا كجيش سنتخذ أي إجراء من شأنه أن يضر بشعب إرتريا. أعتقد بالعكس أن شعب إرتريا سيكون متفائلاً وسعيدا إذا رافق الجيش الاثيوبي جيش تغراي.
ولكن يبدوا أن هجرة الامحرا إلى إرتريا تكاد تكون صحيحة. لأن كما ترون بدأ جميع الامحرا في الهروب إلى اتجاه ارتريا، سواء كانوا أطفالا صغارا أو شباب او شيوخا. بل بعض كبار السن يستخدمون عصي المشي للذهاب إلى إرتريا. وهذا يعزز هروبهم، فرار اندرقاشو نفسه إلى إرتريا. وهذه ليست المرة التي يعارض فيها اندرقاشو الحكومة الإثيوبية من داخل الأراضي الإرترية. ويزعم أنه هو الذي اصلح بين إسياس وٱبي احمد. كما يدعي أنه هو من اعد خريطة الطريق لٱبي احمد قبل مقابلته لإسياس. وفي سياق حديثه يذكر المعلق أن اندرقاشو كان يتلقى الملايين نقدا من إرتريا وإثيوبيا ومصر ( شخصيا لا اصدق ذلك، وللأسف لم يذكر المعلق أيضا نوع العملة التي كان يتلقاها اندرقاشو من إرتريا وإثيوبيا ومصر). وماذا كان غرض الدول الثلاثة. ولا اعلم لماذا دفعت له مصر هذه الأموال الطائلة ولم يكن اندرقاشو خصما قويا بما يكفي لإسقاط حكومة دولة كبيرة مثل اثيوبيا). يظهر اخيرا أن ٱبي احمد أدرك أنه سيقاتل جبهة موحدة بين فانو الامحرا وإرتريا. وكان رد فعله الاول، جمع الارتريين أو اختطافهم ونهبهم ومن ثم زج بهم في السجون المنتشرة في أنحاء اثيوبيا. كما نفى بعض الإرتريين قسرا ونقلهم إلى أرضي صحراء عصب القاحلة وتركهم في العراء وطالبهم بالعودة إلى ديارهم.
ولا نعرف حتى الآن أي شيء عن استعداده لمهاجمة إرتريا. تدفق الامحرا إلى إرتريا هو شيء اكيد بلا شك. لكن حتى الآن ليس لنا اي تأكيد على أن جيش تغراي وجيش الحكومة الفدرالية يستعدان لمهاجمة إرتريا. تغراي توصلت إلى اتفاق سلام مع حكومة إثيوبيا في ڤيكتوريا. والان تغراي تحث وتدفع الحكومة الفدرالية تنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة بينهما ( تغراي لا تريد خوض الحرب مرة أخري، ضد فانو الامحرا). قد نسمع شيئا جديدا خلال دقيقة من الآن. ولكن حتى الآن لانعرف شيئا ( وهكذا لا نعلم ما يخبئ لنا المستقبل).
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=46918
أحدث النعليقات