هنالك…شموع مضيئة فى أستراليا

إننى آرى من بعيد، من بعيد جدا…شموع تضيئ من أستراليا.

مبروك الف مبروك…لأبطال المقاومة، أبطالنا فى أستراليا والى جميع أعضاء المفوضية الوطنية للتغيير الديمقراطي، والى جميع من ساهموا فى انجاح هذا الإجتماع العام الجماهيري .

علينا أن نعمل بكل ثقة واخلاص من أجل هذا الوطن الجريح ولا بد ليله الطويل ان ينجلي وننعم بفجر جديد يبشر بالحرية، حكم القانون، المساواة والديمقراطية.

نجاح المؤتمر الوطنى يبدء من اليوم ونتمى أن نعمل ليل نهار فى جميع انحاء العالم…لأنجاح هذا المؤتمر. ونتمنى ان نرى مشاركة للنساء وللشباب فأرجوا ان لا نهمل أي قطاع من قطاعات المجتمع الارترى.

ولا يفوتنى فى هذه المناسبة أن أهنئ المناضل أدحنوم قبرى ماريام لتخلصه من معسكر “محور الشر” ومحور التآمر والشذوذ من الإجماع الوطنى والقومى. مرحبا بك ومرحبا بالحركة الشعبية الى مكانها الطبيعى…مكان المقاومة الحقيقية للدكتاتورية والإستبداد.

لقد أثبتت قيادة “حزب الشغب” بأنها “الوجه الآخر لعملة الدكتاتور أفورقى”. ومن هنا نقدم ندائنا المخلص للملتزمين فى هذا التنظيم ان يراجعوا حساباتهم ويميلوا الى حقوق شعبهم والى العمل الوطنى الحقيقي للتخليص من انياب الفك المفترس، نظام الدكتاتور المتهالك، والإنضمام الى المقاومة، الى الحرية…الى “الكتلة الإستقلالية الإرترية الحديثة”.

وكما قال ابو القاسم الشابي (شاعر الثورة):

إذا الشَّعْـبُ يـومـاً أرادَ الحيـــاةَ

فـلا بُـدَّ أنْ يَسْتَجيـبَ القـدرْ

ولا بُـدَّ للَّيْــلِ أنْ ينجلــــي

ولا بُـدَّ للقيــدِ أن يَنْكَسِــرْ

وَمَنْ لـم يعانقْـهُ شَـوْقُ الحيــاةِ

تَبَخَّـرَ فِـي جَوِّهـــا، وانـدَثَـرْ

وفى الختام اقول:

لا خضوع بعد اليوم !

لا إستسلام بعد اليوم !

علينا ان نقاوم بكل الوسائل من أجل حقوقنا المغتصبة بدون تردد أو خجل !

عاشت “الكتلة الإستقلالية الإرترية الحديثة” !