واشنطن و5 دول “قلقة” من اعتقالات على أساس العرق بإثيوبيا
فرجت : الأناضول
أعربت الولايات المتحدة و5 دول أخرى، الإثنين، عن قلقها “العميق” حيال تقارير عن اعتقالات نفذتها الحكومة الإثيوبية بحق مدنيين على أساس انتمائهم العرقي.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هولندا وأستراليا وكندا والدنمارك والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، نشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الأمريكية، اليوم.
وذكر البيان أن الدول الستة “تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الأخيرة التي تتحدث عن اعتقال الحكومة الإثيوبية لأعداد كبيرة من المدنيين الإثيوبيين على أساس انتمائهم العرقي وبدون توجيه أي تهم لهم”.
وأضاف أن “إعلان الحكومة الإثيوبية لحالة الطوارئ في البلاد في 2 نوفمبر / تشرين الثاني (الماضي) ليس مبررا لعملية الاحتجاز الجماعي لأفراد من جماعات عرقية معينة”.
وجاء في البيان أن “التقارير الصادرة عن لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية ومنظمة العفو الدولية تحدثت عن عمليات اعتقال واسعة النطاق لعرقية التيغراي، بينهم قساوسة أرثوذوكس، وكبار سن وأمهات مع أطفالهم”.
أوضح أن “الأفراد يتم القبض عليهم واحتجازهم دون توجيه أي تهم لهم أو حتى دون استماع المحاكم لهم”، لافتا أن ذلك يجري “في ظروف غير إنسانية”.
ولفت البيان إلى أنه من المحتمل أن تشكل العديد من هذه الأعمال “انتهاكات للقانون الدولي”.
ودعت الدول الموقعة على البيان إلى “التوقف الفوري” عن هذه الممارسات، وحثت المراقبين الدوليين على الوصول دون عوائق وفي الوقت المناسب لهذه الحالات.
وتابعت: “نكرر الإعراب عن قلقنا البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا والتي تنطوي على العنف الجنسي المرتبط بالنزاع “.
وشددت على ضرورة امتثال جميع الأطراف إلى الالتزامات المفروضة بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والطبي.
وأردفت: “من الواضح أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع ، ونحن ندين كل أشكال العنف ضد المدنيين في الماضي والحاضر والمستقبل. يجب على جميع الجهات المسلحة وقف القتال”.
وشددت أيضا على ضرورة انسحاب قوات الدفاع الإريترية من إثيوبيا واغتنام جميع الأطراف الفرصة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=46088
أحدث النعليقات