وداعا ابو كيكيا
الى جنات الخلود
انتقل الى مسواه الاخير المناضل الفز حسن احمد كيكيا وذلك في 12 يناير 2017م في العاصمة السودانية الخرطوم اثر مرض لم يمهله طويلا، رحل المناضل الجسور ابو كيكيا الذي يعتبر من كبار رجال الاعمال الوطنيين، قدم الكثير للقضية الارترية في مرحلة التحرر الوطني ، من خلال تنظيمه قوات التحرير الشعبية ومن ثم اللجنة الادارية التي عرفت فيما بعد بالجبهة الشعبية بعد وقوع الخلاف في قوات التحرير الشعبية في العام 1976م، وقد ظل في موقفه هذا حتى تحقق التحرير . ومن ناحية ثانية كان الراحل المقيم متعاونا مع جميع ابناء وطنه دون استثناء وكان منزله ومكتبه مفتوح للجميع ، وقد عرف بكرمه الفياض وحسن معاملته حيث لم يخلى منزله في الخرطوم من الضيوف على مدار الساعة.
حسن كيكيا رجل واسع الاطلاع له علاقات ممتدة ففي فترة تواجده بالسودان نسج علاقات مع جميع فئات الشعب السوداني وكذا الاجهزة والدوائر الحكومية في الدولة ، وكذا علاقات مع بعض السفارات العربية والاجنبية والتي استثمرها لخدمة ابناء شعبه.
كان شخصية مرحة تغلب عليه روح الدعابة ، بشوش لا تفارق الابتسامة وجهه ، وقد عرفت الراحل حسن في احلك الظروف حيث كان شجاعا لا يخشى لومت لائم فيما يراه صحيحا. لاشك فقد شعبنا الارتري شخصية وطنية صلبة وانه لفقد جلل ، ولا يسعنا الا ان نتقبل قضاء الله وقدره فكل نفس ذائقة الموت ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكبار .
ندعو له بالرحمة والمغفرة وان يتغمده الله بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وان يلهم اهله واحباءه الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون
علي محمد صالح
لندن – 15 يناير 2017م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=38448
كان يدعم الجبهه الشعبيه بكل ما يملك التي جازت جميع المسلمين الذين وقفوا معها بدروس متنوعه من الاذلال والتحقير وجعلتهم يندمون في اليوم الذي ولدوا فيه ما هكذا الطريق ان تسير حياتك بالعواطف والمجاملات والغفله وهذا اذا احسنا الظن لكل من دعم هذا التنظيم الخبيث فيجب ان تعلم مع من تتعامل اولا لانكم ستساءلون امام الله عن كل مافعلتموه بالشعب البريء الذي دعمتم النظام الطائفي لينتقم6 من الشعب وعموما الحساب يوم الحساب
اللهم ارحمه واغفر له
اللهم ارحم موتانا وموتي المسلمين
ربنا يرحمك ياعم حسن ويغمد روحك الجنه ويصبر زوجتك واولادك وأبناء وطنك علي فراقك