ورشة عمل بواشنطن تناقش مآلات الوضع الارتري بعد نهاية نظام أفورقي
كتبه أحمد الحاج
لإثنين 30/8/2021
أجتمع في الرابع عشر من أغسطس الجاري أكثر من 150 أكاديميا ومهنيا إرتريا من الولايات المتحدة وخارجها في ورشة عمل ناقشت الكثير من الملفات الأرترية وخرجت بعدة توصيات.ونظم الورشة معهد الدراسات والبحوث السياسية والاستراتجية،، وفي بيان ختامي أوصت الورشة بتوحيد الجهود السياسية والمدنية من أجل الهدف الأساسي المتمثل في إحداث تغيير سريع ومستدام في إرتريا كما دعت الورشة الي تشكيل جبهة متحدة وبناء الثقة والتماسك بين الارتريين والتوعية بالخطاب الديمقراطي المناسب لضمان إنتقال سلس ومستقر يمنع إختطاف العملية الديمقراطية بمجرد تشكيل حكومة جديدة..وأنتقد المشاركون في الندوة النظام الارتري وحملوا إسياس أفورقي منع إقامة نظام ديمقراطي حقيقي في البلاد.كما عبروا عن إعتقادهم بضرورة القيام بعمل دبلوماسي فعال مع الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأروبي وكيانات أخري في المجتمع الدولي لتأمين السلام في إرتريا والقرن الأفريقي..وجاء ايضا ضمن التوصيات تشكيل تحالف وتعاون مع أصحاب المصلحة الأقليمين لضمان السلام والأمن والإستقرار كطريق للتعافي من التأثير السلبي بالمنطقة والناجم عن تحريض نظام إسياس أفورقي ومشاركته في النزاعات مع الجيران..عضوة المجموعة الدكتورة إستير ألم سقد تحدثت عن رفض النظام الارتري برنامج (كوفاكس) التابع لمنظمة الصحة العالمية والذي يوفر لقاحات كوفيد 19 للدول الفقيرة وأعتبر المشاركون ذلك ضررا آخر يلحقه النظام بالشعب الارتري..كما سلط المشاركون الأضواء علي تحديات الإنتقال الي الحكم الديمقراطي وضرورة إعادة دمج الجنود الارتريين واللاجئين في المجتمع الارتري.. ووصفوا الوضع في البلاد بأنه كارثي يشتمل علي عدم إستقرار سياسي وإنهيار الدولة مع إقتصاد فاشل وعدم إستقرار مالي وفقر وضعف في البنية التحتية والبطالة المرتفعة والهجرة الجماعية وأزمة اللاجئين والتجنيد الاجباري والسجن العشوائي والأمراض العقلية، كما جاء في بيانهم الختامي.ويعد المعهد الذي يضم في عضويته أكاديمين ارتريين من درجة دكتوراه وما فوق أحدث ما تم تشكيله وسط الارتريين بالمهجر وقد ذكر في البيان الختامي أسماء بعض الحضور منهم الدكاترة برخت هبتي سلاسي وكداني منغستآب وأرأيا دبساي ونورالدين عبدالقادر.. وتقول المجموعة أنها تخطط للقيام بدور رائد في إحداث التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وإنشاء إرتريا تحقق العدالة لكافة سكانها وتعيش في إزدهار وسلام وإنسجام مع جيرانها..كما أوصوا بأن يتبع سقوط النظام عقد منتدي إقتصادي يضم قادة الأعمال والمستثمرين الإقتصاديين والخبراء من المؤسسات المالية الدولية والأقليمية.وكان تركيز الورشة علي أربعة أوراق تتمثل في التحديات والفرص التي ستواجهها إرتريا بعد سقوط نظام هقدف وأدوار ومسئوليات المثقفين في المساهمة بجهود التغيير وبناء الثقة والوئام بين الارتريين وتحديات إعادة الأعمار والتطورات الاجتماعية والإقتصادية ومشاركة المثقفون الارتريون في إحلال السلام والأمن والإستقرار في منطقة الرن الأفريقي..راجع النص الكامل للبيان باللغة الإنكليزية علي الرابط التالي:-https://eritreahub.org/press-release-eritrea-scholars-and…
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=45293
أحدث النعليقات