وزيرالإعلام الأرترى السابق وإعترافاته باكي، أم شاكي، أم يستحق الشفقة؟
الحسين علي كرار
وزير الإعلام السابق علي عبده ما قال أنها اعترافات لم يذكر شيء جديد يلفت اعاد،اه اللهم واقعة فساد واحدة محدودة ، وهذا شيء عادي في النظام ، أما بقية الإعترفات كما اعتبرها فهي بكاء شخصي وشكوى من الإحباط الذي أصابه وما يعانيه من قلق نفسي وإفلاس فكري ، ومثل هذه القيادات الضعيفة التي كانت تقود في المظهر هي التي مكنت أفورقي ودكتاتوريته وطائفته ، وأخيرا تبكي وتشكي عن مظالمها الشخصية للشعب ، وتسوّق بكائها كبطولات ، والاستنتاج مما ذكره كتجمع القيادات العسكرية حوله ، وأنه كان الرئيس المقترح ، واقتراحه عليهم أن تكون الحركة شعبية ، مثل الحراك المصري في ميدان التحرير كل هذا يعني أن الوزير والجنرالات كانوا جزء من حركة 21 يناير ثم خانوا رفاقهم ، بعد أن دفعوهم وتركوا المنفذين فدائها ، فتمت تصفيتهم بالقتل والسجن هذا ما يستنتج من حديث الوزير بالتلميح وبالإعتراف الضمني وتحاشي المسئولية المباشرة ، وهذا كذلك ما يفسره ضميره الذي يؤنبه إلي درجة الإنتحار بسبب القلق الذي يعانيه (مثل ماكبث الذي صرخ عندما ظهر له خيال الملك الذي خانه جالسا في الكرسي الخالي بجواره، في مسرحيات شكسبير) ، فما الذي حدي به من البداية أن يركب الخطوب ويتفجع من النظام وتبعات الأحداث بهذه الصورة بعد هربه من الموت يرى يلاحقه الموت ويتمني في حياته قرية صغيرة يعتزل فيها الحياة السياسية ، فهل حقيقة مارس أصلا السياسة الفعلية المفجعة حتى هكذا ينهار؟ وسيكتشف في قادم الأعوام تفاصيل الحركة وما أحاط بها من أسرار وخيانات، ومما كان يشاع أن الجنرالا ت كانوا مع الحركة وخذلوها ، وهذا يعتبر خيط من الخيوط التي كانت مخفية، وعندما يقول طلبوا مني قيادة الثورة وقلت (لا) أي ثورة غير التي قضوا عليها بالتآمر.
ما قدمه لا يعتبر اعترافات تدين النظام ، أكثر مما تدل على أنه شخص من أسوأ النموذجات التي يقدمها النظام كشخصية مهزوزة مضطربة ، ومثل هذه الشخصيات هي التي حضنها النظام ، ونفذ عبرها ما أراد من أقذر الأفعال ، أما ما يتعلق بحرب الصومال والخدمة الوطنية هذه فزورة الهدف منها التقرب إلي الغرب الذي يركز علي هذين العاملين ، فالغرب لا يعادي أفورقي لأنه دكتاتوري يعذب شعبه ، ولكنه أذاهم في سياستهم في الصومال وأذاهم بأعداد الهجرة الكبيرة من اللاجئين ، وأن الاعتراض في مثل هذه القضايا الكبرى لأفورقي لأودعته في السجن مبكرا ، أما العائلة وخاصة منعهم الجنسية لو كانت له الشخصية القوية الواثقة – وهو الوزير وقبل ذلك قيادة الشباب المقرب من الرئيس ، وشبله الصغير منذ صباه – لما حصل ذلك له ولعائلته وللمسلمين وللشعب عامة ، فالعيب ليس فيهم ولكن في سعادة الوزير الذي لا يستطيع كشاهد استخراج جنسية حتى لأخيه، أي هزالة وأي ضعف شخصية وأي مسكنة وضياع ، وعندما يقول أن أفورقي وصفه بالانهزامي ، هل كاذب ، ما هو الانهزام أليس هو الضعف ، أو ليس ما يسوقه من اعترافات بعد ما أبتعد عن أفورقي ضعف؟ يقول كاظم شبيب في كتابه المسألة الطائفية تعدد الهويات في الدولة الواحدة ( إن إخفاق بعض السياسيين يجعلهم اللجوء إلي الطائفة أو الإقليم أوالقبيلة أقرب شيء إليهم ليحافظوا علي مكاسبهم ) وهذا ما يفعله النظام الطائفي ، وهذا ما أراد أن يفعله الوزير ، أولا: الجبرتة ليسوا في حاجة إلي دفاعه اليوم بعد إن احترقت أوراقه السياسية ولم يدافع عنهم وهو في مركز القوة ، ويكفيهم فخرا إن أول شهيد سقط وهو يحمل ملفات أرتريا من أجل الإستقلال الشهيد عبد القادر كبيري على المستوي الوطني منهم ، ويكفيهم فخرا على المستوي الإسلامي عبد الرحمن الجبرتي المؤرخ المصري وصاحب رواقية الجبرته في الأزهر الشريف ، وأنهم لم يستسلموا لقومية التجرنية منذ أن شرّعها أفورقي وقبلها في التأريخ ، والسؤال للوزير منذ أن وضع النظام قانون القوميات 1976 أقصى الجبرتة وأعتبرهم جزء من التجرنية ، والوزير وهو في الشعبية ، منذ إلتحاقه بها وحتى هروبه القريب ، هل كان يجهل ذلك ثم جاءه وحي فأدرك وقال عودة الوعي؟ أين كان عندما ذهب وفد الجبرتة الذي كان يطالب بحقوقهم عام 1993م من جدة ، بقيادة الأستاذ / محمد نور ووضعهم النظام في السجن سنين؟ ولماذا لم ينضم إليهم أو يترك النظام؟ هل كان في غيبوبة؟ ووالده سجن أكثر من مرة وقضى كما يقول أربعة سنوات ونصف في السجن ثم خرج ثم عاد ، هل كان يساوم به النظام أو شباب النظام لإيصاله هرم السلطة ؟ كان وزيرا للإعلام هل حصل يوما واحدا أظهر حتى بالخطأ صورة أبو النضال عبد القادر كبيري على شاشة فضائيته أو نبذة تأريخية عنه؟ في عام 1967 عندما قامت أثيوبيا بإحراق القري في بركة والقاش كانت قرية (مسيام) وهي قرية خالصة للجبرتة كانت في أعالي بركة أحرقها الأثيوبيون وأعدموا رجالها ، فهل ذكرها في فضائيته يوما واحدا من ضمن الإنتهاكات الأثيوبية على القرى؟ ولم نسأله عن بقية القرى والأحداث حسب خطابه السياسي ، وعندما أهانه الرئيس بالسجن ثم أخرجه للظهور في المناسبة كما يقول ، لماذا لم يهرب بعد ذلك وقبل الإستمرار في الإهانة وهو كان كثير الخروج ؟ وأكثر الإهانة عندما يقول : قال لي أحد رعاع الحكومة هذا مصير كل الضيوف الخونة بعد وفاة المناضل طه محمد نور في السجن ، فمتى توفي المناضل طه محمد نور ؟ يعني بالأمس عند هروبه ؟ وأقبح شئ عندما يقول أنا الجبرتي الوحيد بينهم ، فإذا سئل عن أبناء الجبرته بالاسم الموجودين في الشعبية كيف يرد حضرة الوزير ؟ وهم لا يمثلون إلا أنفسهم ، وعندما يقول لما عرفوا إنني جبرتي رفضوا أن يرشحوني للرئاسة ، فهل كل هذه السنين التي خدمهم فيها كانوا يعتقدون أنه بيل كلنتون ؟ فعلا هو كما قال يعاني من أمراض مزمنة نفسية سببها القهر الذي تقبله طواعية من النظام الذي كان جزء فاعل فيه ، ولكن المحيرأكثر والأقبح عندما يقول : قيل لي في أكثر من مناسبة من الشعب الأرتري وخاصة صغارالسن بأني الرئيس المقبل ، يبدوا أن بنج النظام مازال ساري المفعول في الهلوسة ، أي شعب وأي صغار سن ، يا سعادة الوزير ، هل يقصد بصغار السن الهاربين الذين أكلتهم الذءاب في الصحاري ؟ أم الذين أكلتهم الأسماك في البحار ؟ أم عبيد الخدمة المدنية المطلقة؟ أم الشعب المسحوق في السجون والملاجيء ؟ وسعادته كل هذه السنين المؤلمة للشعب كان يتربع علي أسوء إعلام في التضليل، وكيف كان يريد أن يحكم في الوضع الذي يعرفه ويشتكي منه ؟ هل كان مجهزا قارئة الفنجان أم أكفف عفاريت السندباد لتساعده في إدارة الحكم ؟ وعندما يقول توغل إستبداد الرئيس منذ عام 2007 يبدو أن الوزير إما فاقد الإحساس أو بلا ذاكرة ألا يعلم الوزير أن معظم المخطوفين في السجون من المثقفين والصحفيين والسياسين ورجال الدين منذ عام 1992 ومنهم رفاقه مجموعة أل . 15 ، قبل هذا التاريخ ؟ أم أن الأذى والشكوك أحاطت به منذ عام 2007 فاعتبرالإستبداد بدأ من هنا ؟ وهل أستراليا أصبحت كمعسكرات الشجراب وودشريفي ومعسكرات اليمن حتى يشتكي من جفاف الجوع والعطش والفلس؟ في بلاد الأبقار واللحوم والشحوم والألبان والأجبان والهمبورجرات الطازجة واللجوء السهل المفتوح؟ أم هو تبرير وإبراء ذمة ويستبق الأحداث ، أنه لم ينهب أموال الدولة السائبة والمنهوبة ولهذا يدعي الفلس؟
يحكى أن الإمام الشافعي كان يعطي درسا في المسجد والحديث كان عن وقت صلاة المغرب ، وكان جالسا أمامه رجل حسن المظهر ، ويستحي منه أن يمد قدمه التي تجمدت معتقدا أنه من العلماء ، ولكن جاءت لحظة الفرج عندما سأل الرجل الشافعي ، هذا السؤال وإذا لم تغرب الشمس ماذا يفعل ؟ ، فرد عليه الشافعي إذا لم تغرب الشمس فاليمدّن الشافعي رجله ، وكان الوزير أجمل بالسكوت .
يا سعادة الوزير لا تنس وسنذكرك مقابلة الصحفي القطري مع أفورقي ولم تذكرها أنت وكانت منقولة على فضائيتك مباشرة ، ولما إشتدت الأسئلة وضاق الخناق وطال الزمن والأسئلة المحرجة وتصبب أفورقي العرق ، أنت أشرت من الخلف لينهي الصحفي المقابلة ، فاشتكى الصحفي أفورقي بأن الجماعة يلوحون من خلفه بانتهاء الوقت ، فإلتفت أفورقي قليلا ثم قال أتركهم ولا تهتم بهم ، ألست أنت الذي كنت الحريص على حياته أكثر منه وعلى الهواء الطلق خشية سقوطه بسكته قلبية من المقابلة الحامية ، لا تسوق نفسك بطلا على الشعب فالارتري يعلم من هم الأبطال الذين تحدوا وسقطوا إما بالموت أوالسجن ، فالشعب أذكى من السياسيين الأغبياء ، فمن هرب لينقذ جلده بعد أن وصل السكين الوريد لا يكون بطلا ، وخروجك ليس من أجل معاناة الشعب الأرتري ولا من أجل حقوق الجبرته كما تدعي ، وبلاش خرافات البطولة , الشعب الأرتري مغلوب علي أمره ولكنه يعرف من يريدون أن يضحكوا عليه ويعرف تصرفات السياسيين الضعفاء ، والذين يحاولون إستغباءه.
سعادة الوزير بارك الله علي إمرئ عرف قدر نفسه ، أنت غير واعي في خطابك السياسي الذي قدمته ، وكان صمتك أفضل وما دمت نطقت كان يجب عليك أن تعتذر للشعب الأرتري قبل أن تعتذر لزجتك التي رجحت كفتها علي كفة الشعب وتجاهلته ، لأن عبر الفضائية التي كنت ترأسها أسأت للشعب الأرتري كثيرا في تزوير كثير من الحقائق والتضليل والتزييف وقتل المعنويات وإظهار النظام كضحية ، فالأنظمة الدكتاتورية سلاحها الأمن والإعلام ، وأنت كنت علي رأس إحداها ، وهو الإعلام ، والإعلام أمضي سلاح للتشويه ، وأمضي سلاح للتدمير ، وتبيع علي الشعب اليوم شكواك وبكائك وتعتبرها إعترافات جرائم النظام ، وهي ليست الحقائق التي تعرفها فقل غيرها من الحقائق .
وربنا يفرج كرب سجناءنا ومنهم إبنتك التي هي إبنة كل الشعب الأرتري ووالدك وأخوك .
يا سعادة الوزير ، أنت تعرف جيدا منطقة ساوا , ومعسكراتها وسجونها وكانت تعرفها كذلك فضائيتك ليس لنقل مأساة المساجين الذين وثق معاناتهم الكاتب السوداني أمير بابكر في الغولاغ الأرتيري ، ولكن لتنقل مهرجانات التعبئة لنظامك الذي تتبرأ منه اليوم وجرائمه وتدعي البطولة ، يا سعادة الوزير بالقرب من معسكر ساوا وعلي مسافة بضعة كيلو مترا ت كانت قرية (عد فقيه) في عام 1967 أحرقها الأثيوبيون من ضمن القري الكثير ة التي تم إحراقها ، وقتلوا جميع الرجال الذين كانوا في القرية بالسونكي والرصاص ، وكان من بين الشهداء خمسة أشقاء متزوجين ولهم أطفال والشيخ عبدالقادر همد إفقيه ، والد الأشقاء كان قرابة السبعين من العمر ، فتركو له هذا الحمل الثقيل من النساء والأطفال اليتامي ، والأسرة معروفة ، وفضائيتك الراقصة لم تقدم شئ من تضحيات مثل هؤلاء الشهداء العظماء في سبيل التحريرفي كل الوطن الارتري ، إلا ما يملي لك ، ويرضي من تصب عليهم اليوم جام غضبك ، ومع هذا لم يفكر أحد منهم أن ينتحر ، لأنهم كانت لهم قضية يؤمنون بها ويموتون من أجلها ، فما هي القضية التي تؤمن بها ، وتضحي من أجلها دون الإنتحار ؟
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30852
احمد
الوزير الاعلامي الارتري المنشق علي عبده يعتبر نسخة اولية من سيده اسياس باقواله وسلوكه وافعاله وايضا بتكوينه النفسي السيكولوجي من قسوة وظلم وايداء الاخرين والغش والخداع والجبن-لقد تتلمد علي يد سيده مند الطفولة واخد كل ما ياخده الصغير من الكبير عن قرب وتعلم منه احتقار البشر والحط من شاءنهم وذلك بغية لاشباع شهوة السلطة والعظمة و القوة-وكان متجردا كسيده من اخلاق الدنيا والاخرة- لم يكن له اي انتماء مثل البشر العاديين- غير الولاء لسيده والتفاني في خدمته – اليوم بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب مع سيده وتحريفه للحقائق من خلال نشاطه الاعلامي والدبلوماسي الذي كان يمارسه دون مسؤلية تجاه شعبه ووطنه- اليوم يريد ان يبيع لنا صورة مغايرة عن شخصيته النكرة والمشؤمة- هل يريد منا ان نصدقه انه كان رحيما علي الشعب وحريصا علي الوطن؟ رجل لم يستطيع انقاد اسرته الصغيرة عن انياب سيده -هل كان بامكانه انقاد الوطن والشعب برمته كما يدعي الوزيرالمذعور؟ الان عندما اتضحت له حقيقة سيده المتسلط الكابوس- يبدو انه بداء يخشي علي نفسه وانشق وهرب منه- اين راحت البطولة والهلمان الذين كان يدعي انه اهل لها -ماذا حدث لقد تبخرت كلها عندما بزغت شمس الصباح وظهر المكشوف الكالح- اما كان الاجدر له ان يصمد ويغير احوال الوطن نحو الافضل وخاصة وهو عارف مجاهيلها-ربما قد كفر بعض سياءته و سطر التاريخ بصورة اكثر كرامة مما هو عليه الان – لماذا هذا الاحساس بالالم والهوان الي درجة الانتحار؟ الم يتجرع الاخرين في الماضي من يدك من نفس الكاس وانت في قمة السلطة وذلك ارضاء لسيدك الدكتاتوري- والان انت بالخارج في ماءمن وفي بلد امنة – المطلوب منك ان تفتح فمك وتقول الحقائق للشعب كلها بعيدا من التزييف ربما قد تساعد علي ازاحة هذا النظام الجاسم علي صدر الشعب وتكون قد ارحت ضميرك المعدب- غفر الله لنا ولك بفضل هذا الشهر المبارك-
– و ماذا عن أوامر ( معالي الوزير ) بإعتقال الإعلامي أحمد عمر شيخ ؟؟
– أيضا لماذا تُعرض مواد إعلامية تحتوي صور خليعة و إيحاءات جنسية في الفضائية الإرترية ؟؟
– و إيضا لماذا تفضائيتكم لا تعرض سوى الغناء و الرقص و كأن الجميع منشغل بالغناء و برقص ؟؟ أين هي من المواطن الكادح الذي يشق الكيلومترات لجلب الماء ؟؟ أين هي من الأسر التي غذاؤها قطعة ( إنجيرى ) و شاي في اليوم و الليلة ؟
– لماذا أداء الإعلام المرئي الإرتري ( صــــفـــــر ) ؟ أتحدى أن تجد أي مقهى في أسمرا يضعها في تلفازه .
لا فض فوك يا كرر؛؛ سلمت و سلم يراعك ؛؛
لعمرى ما رأيت و لا سمعت عن احقر و اجبن من هذا الدعّي الذي كان وصمة عار علينا ؛ فكلما تفوه بكلمة أو اقدم على فعلة فقد كان يجسد النفاق بكل ابعاده القذرة ؛ يا رجل قبرآب و ما ادراك ما هو؛ يحاول ان يرد علىالصحفيين السودانيين و العرب بعربية مكسرة وهذا المسمى كان يآبى ان يتفوه بكلمة عربية إرضاءا لسيده إسياس و إمعنانا على انسلاخه عن لغة دينه و قومه00 اليوم وقد نجى من سكينة السيد يتباكى و يشتكى مدعيا بطوله ما ؛؛ تبا له ما حقره00
الضرب على الميت حارام . في ارتيريا لايوجد وزراء ،هناك وكلاء لشركة اسياس افورقي .. وإلهارب علي عبده هو مندوب اسياس في وزارة الاعلام . ولاسياس مناديب في كل قسم ، وكل مندوب يرفع تقرير الي اسياس وكذلك يتقبل إرشادات وتعليمات من اجل تنفيذها حرفيا دون اي تلكؤ او مماطلة هذا هو السائد في مزرعة اسياس ..اما التهويمات القائلة انا كنت وزير ، وانا اعترضت ،وانا وانا الخ ، فلم هندي راسب في مسابقة الأفلام القصيرة . نتمنى لك النجاح في مسابقة الصيف القادم .
موضوع جيد واسئلة محقة وعلي الوزير الهارب ان يجيب عليها بشجاعة ومسؤولية ان كان لديه قدرا ضئيلا من الشعور بالمسؤولية الوطنية وان كان له ضمير يؤنبه حقا؟؟