وزيرين اسرائيلين يعترضان على قرار محكمة متعلق باللاجئين الارتريين

Geneva-23 6 2013

أصبح وزير العدل الاسرائيلي ايليت شاكيد ثاني عضو مجلس الوزراء هذا الاسبوع يتوعد لمنع المحكمة من السماح للاريتريين طلب اللجوء في إسرائيل حتى لو كان الفارين من الجيش الإريتري.

وقال شاكيد ان وزارتها اتخذت خطوات لإعادة الرأي القانوني التي من شأنها منع مثل هذه الملاذات.

“، قدم الارتريون أكثر من 70 ألف كلب لجوء حتى الآن أكثرها على خلفية الفرار من الجيش والتهرب من الخدمة العسكرية “، وقال شاكيد الثلاثاء.”هذا الحكم من شأنه أن يعيد فتح الباب الذي تمكنت الحكومة من اغلاقه وإغراق إسرائيل بالآلاف من المتسللين الذين يحصلون على إذن قانوني للبقاء”.

يوم الاحد، نقضت محكمة الاستئناف رأي وزارة الداخلية أن الفارين من الجيش الاريتري لا يستحقون وضعية وصفة اللاجئين.

منذ 2009م إلى بداية يوليو من هذا العام، قدم الارتريتريون حوالى 7218 طلب لجوء في إسرائيل، حسب زعم مكتب السكان والهجرة والحدود. وقد تمت الموافقة على ثمانية طلبات فقط ، بينما 3105 في انتظار و تم إلغاء الرد في الببقية أو رفضها تماما.

أحد الافتراضات الخاطئة هو ان التماسات اللجوء ينظر اليها أو يتم فحصها بصورة جماعية بينما هذا غير صحيح ان كل التماس ينظر اليه بصورة فردية ويتم اصدار الاقرار وفقا لظروف كل حالة”.

يوم الاثنين، أمر وزير الداخلية ارييه ديري نداء فوري ضد الحكم الصادر يوم الاحد من قبل محكمة الاستئناف في القدس. وقالت المحكمة الهرب من الجيش قد ينظر إليه على أنه عمل سياسي يمكن أن يؤدي إلى عقوبات صارمة، وبالتالي يستحق مرتكبه وضعية أو صفة اللاجئ.

وقال شاكيد أنه بعد سنوات من التساهل في التماسات اللجوء المقدمة من الإريتريين قضت بريطانيا قد قضت بأن الفرار أو التهرب من الخدمة العسكرية لم تكن سببا لاكتساب صفة اللاجئ.

حتى نهاية عام 2012، رفضت إسرائيل فحص طلبات اللجوء، مشيرا إلا أنها لم تطرد المهاجرين. في مايو 2013، رفضت اسرائيل طلب اللجوء الأول المقدم من قبل لاحئ ارتري بناء على الرأي الذي تم رفضه من قبل المحكمة هذا الاسبوع