وزير إثيوبي: إرتريا والمعارضة المحظورة تقف وراء احتجاجات “أرسي”
فرجت : وكالات
اتهم وزير مكتب الاتصال الحكومي المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، جيتاتشو ردا، المعارضة المسلحة في البلاد، والنظام الارتري بـ”الوقوف وراء أعمال القتل والتخريب التي شهدها إقليم أورومو”.
وفي مؤتمر صحفي عقده لمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، بالعاصمة أديس أبابا، قال ردا، إن “الحكومة الإريترية، والمعارضة المحظورة حرّفت مطالب المحتجين في منطقة أرسي ومناطق أخرى في إقليم أورومو”.
وأضاف أن “الاحتجاجات التي شهدتها الأسبوع الماضي منطقة ارسي، غربي أورومو استغلتها جماعات مسلحة تنطلق من إريتريا، واستخدمت السلاح ونشرت الفوضى واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة”.
وأعرب عن أمله أن “تكون التحقيقات التي تجريها مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية حول أحداث أورومو، ذات مصداقية وحيادية”.
ومفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، أنشأتها الحكومة، في يوليو/تموز 2000، لحماية حقوق الإنسان في البلاد.
وأكد وزير مكتب الاتصال، أن “الحكومة بلاده ستتخذ إجراءات صارمة ضد العناصر المحظورة”، كاشفًا في الوقت نفسه عن جهود تقوم بها الحكومة الفيدرالية للنظر في مطالب المحتجين.
يذكر أن الأحداث التي تشهدها عدد من المناطق في إقليم أورومو جنوبي أثيوبيا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت باحتجاجات طلابية في عدد من الجامعات والمدارس الثانوية، على الخطة التوسعية لأديس أبابا (ستشمل عددًا من المناطق المتاخمة للعاصمة من مناطق إقليم أورومو)، واعتبر الطلاب أن الخطة “تستهدف تهجير المزارعين الأورومويين”.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36539
نظامي اسمرا واديس ابابا مسمار جحا لبعضهما البعض