وزير يميني متطرف يدعو إلى طرد طالبي اللجوء الإريتريين في اسرائيل.

وكالات: دعا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن جفير، مساء السبت، إلى ترحيل طالبي اللجوء الإريتريين، في أعقاب شجار ضخم في شوارع تل أبيب بين المهاجرين المؤيدين للنظام والمعارضين له، والذي قُتل فيه رجلان وأصيب خمسة آخرون.

وفي بيان، قال مكتب الوزير إنه في أعقاب محادثة مع كبار المسؤولين في الشرطة، اتفقت وزارة الأمن الوطني والشرطة الإسرائيلية على مطالبة المدعي العام والمستشار القضائي للحكومة ووزارتي العدل والداخلية بالتحرك “لترحيل الإريتريين، في أعقاب الطلب المقدم قبل عام والمناقشة التي جرت مع رئيس الوزراء”.

وأضاف بن جفير في بيانه: “بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على أن يثير وزير الأمن القومي الأمر أمام رئيس الوزراء نتنياهو ويطالبه بالتدخل في الأمر”، مضيفًا أن الشرطة عززت تواجدها في تل أبيب “للحفاظ على النظام وضمان سلامة المواطنين”.

وأضاف مكتب بن غفير: “نلاحظ أنه في الماضي، صرحت وزارة الداخلية والنيابة العامة أنهما ستساعدان في الأمر، ولكن بعد ذلك، لم تقدما العملية”.

لكن مصادر في وزارة الداخلية لم تسمها، نقل عنها موقع واينت الإخباري، قالت إن وزير الداخلية موشيه أربيل طلب مقابلة قائد شرطة تل أبيب قبل أكثر من شهر، لكن بن جفير لم يوافق على الاجتماع.

وقالت الشرطة إن العصابات المؤيدة للنظام والمعارضة للنظام تبادلت إلقاء الحجارة وهاجمت بعضها البعض بالعصي والمسامير خلال الاشتباك الذي وقع صباح السبت. ووصل ضباط إلى مكان الحادث لفض الاشتباك وفي بعض الحالات أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء.

وقال المسعفون إن المسعفين الذين وصلوا إلى موقع القتال بالقرب من محطة الحافلات المركزية وجدوا رجلين في الثلاثينيات من العمر مصابين بضرب مبرح، فاقدين للوعي ولا يتنفسان. ولم تنجح محاولات الإنعاش، وتم إعلان وفاتهما في مكان الحادث.

وأصيب خمسة آخرون في الاشتباكات – اثنان منهم إصابتهما خطيرة، واثنان إصابتهما متوسطة، وواحد إصابته طفيفة – وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي.