وصول الأستاذ/ صالح جوهر (قاضي) الي أستراليا
وصول الأستاذ/ صالح جوهر (قاضي) الي أستراليا
ملبورن ـ إعلام المنظمة.
وصل صباح يوم أمس الثلاثاء 25 ديسمبر الجاري الي مطار تولامارين الدولي بمدينة بملبورن ـ أستراليا الكاتب والمحلل السياسي الأرتري صالح جوهر مؤسس وناشر موقع (عواتي) الألكتروني المهتم بالشئون الأرترية، وتعد هذه الزيارة الأولي له الي القارة وكان في إستقباله العشرات من نشطاء الجالية ومن منظماتها وأفراد من أسرته الكريمة، وعلي رأس المستقبلون إدارة منظمة أرتريو استراليا للعدالة والسلام الراعية والمنظمة لجولته التي ستمتد لأكثر من شهر وستكون حافلة بعدة فعاليات في ملبورن وفي مدن أخري، وستكون إطلالته العامة الأولي في المدينة نهار السبت 29 ديسمبر الجاري في محاضرة بعنوان (أرتريا ما بين اليوم والغد) يتناول فيها سرد تأريخي وسياسي لأحداث عدة وصولا للوضع السياسي المتأزم حالياً في أرتريا نتيجة غياب الحكم العادل في البلاد.
هذا ووجد الكاتب إستقبالا حاراً عكس “معدن المجتمع وأصالته” كما قال في كلمة مقتضبة له أمام الجمهور بصالة المطار، وأصطف الحضور لتحيته وتهنئته بسلامة الوصول وقدموا له الأشبال باقة من الورد عنواناً علي المحبة والحفاوة، وفي كلمتين سريعتين بإسم منظمة أرتريو استراليا للعدالة والسلام والمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي نوه كل من السادة/ عبدالقادر محمد حامد ومنير عبدالحي بنضالات الكاتب وشهرته في معسكر المقاومة بإعتباره واحداً من العشرات من الشجعان الذين أسسوا مواقع ألكترونية وإذاعات ومراكز حقوقية وغرف بالتوك وصفحات إجتماعية تعمل ليلاً نهاراً لكسر الحاجز والتعتيم الإعلامي المفروض علي مأساة الشعب الأرتري، هذا وتتزامن زيارته مع تنظيم المظاهرة الحادية عشر ضد مهرجان إسياس أفورقي للتسول بملبورن المزمع إقامته في الثلث الأول من يناير المقبل، كما تأتي الزيارة في وقت شهدت فيه أستراليا مؤخرا تقدم أربعة أفراد أتوا من أسمرا، بحق اللجوء السياسي للسلطات ويتكونون من طبيب وفنان تشكيلي وصحفيين عملا في التلفزيون والإذاعة الحكومية. لينضموا بذلك الي العشرات من الدبلوماسيين والموسيقيين والرياضيين والاداريين الذين تخلوا عن النظام ويعيشون الآن في مدن استرالية مختلفة.
يذكر أن استراليا شهدت في السنوات السابقة زيارات عديدة من معسكر القوي الوطنية الأرترية التي تطالب بإرساء قيم العدالة والديمقراطية وقد ساهمت هذه الزيارات في تنشيط وتفعيل المجتمع وشهدت الكثير من الإجتماعات والسمنارات واللقاءات مع مسئولين أستراليين من ولاية فكتوريا وعلي المستوي الفيدرالي كان من بينها لقاء المناضلين تولدي قبريسلاسي وعبدالله محمود من رئاسة التجمع الوطني الأرتري مع وزير الهجرة السابق السيد/ فيليب رادوك في عام 2001 وتوالت بعد ذلك الزيارت لتشمل كل من وزير الدفاع السابق/ مسفن حقوص (عام 2002) والشهيد/ عبدالله إدريس محمد رئيس جبهة التحرير الأرترية (عام 2003) والشهيد/ سيوم عقباميكئيل (حرستاى) رئيس جبهة التحرير الأرترية ـ المجلس الثوري (عام 2005) والمناضل/ بشير إسحاق الأمين العام للحركة الفيدرالية الديمقراطية الأرترية (عامي 2005 و2009) وتجد هذه الزيارات إقبالا شديداً وسط مجتمع يقف علي النقيض من السياسات الإقصائية للنظام الفردي الحاكم في أرتريا وعرف بمعارضته للنظام الدكتاتوري عبر سلسلة طويلة من مذكرات الإحتجاج والمظاهرات والمسيرات المناهضة.
ترحب منظمة أرتريو استراليا للعدالة والسلام بالضيف الكبير وتتمني له إقامة طيبة وسط أهله وأحبائه.
الأربعاء 26 ديسمبر 2012
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=28134
أحدث النعليقات