وكالة زاجل الأرترية للأنباء ( ZENA ) في حوار مع الإعلامي القدير صالح قاضي جوهر
يلزم توحيد قوى المعارضة على هدف واحد : إزالة النظام
أنت تتهمني بالتحامل على الإسلاميين ويتهمني الآ خرون بأني مع المجاهدين!
أعرف أكثر من ست لغات تزودني بالمعارف الثقافية والتواصل مع الآخرين
أحق الناس بنصرة المعتقلين أهلوهم ومنظمات المجتمع المدني
لدول الجوار مصالحها ومن غير الإنصاف تحميلها ضعف المعارضة
أجرى الحوار : باسم القروي ، حافظ عبد الله ( الحلقة الأولى)
ضيف ” زاجل – ZENA ” اليوم معه من التجارب والثقافة والحضور الإيجابي الفاعل والطرح المعتدل ما يغري بإجراء حوار صحفي معه متميز، يعرف كثيرًا من اللغات أكسبته كثيراً من الثقافات ، مرت عليه ظروف قاسية جعلت منه رجل التحدي ، تجاوز مراراتها بالصبر الجميل ، والعمل الدءوب، عصامي هو منذ أن عرفته الحياة حيث خاض في ميادين مختلفة مغامراً ونجح، وكان في كل ميدان متميزًا متفردًا حسب سيرته، يجعل من المحيط والتجارب طريقاً للنجاح
ومن سر نجاحه أنه يكسب الوقت ، ويضيف من كل تجربة معرفة تدفع به إلى الأمام ويسخر كل ذلك لصالح قضية أرتريا الوطن والشعب موفقًا بحسابات بين احتياجات نفسه وأسرته وواجبات الوطن.
يعيب على الإسلاميين تناحرهم وتمزقهم بلا مبرر كما يعيب على الآخرين بالقدر نفسه ، يكره محاصرة نقاش سياسي بحديث من البخاري في طرح يغلق باب الحوار . ويرى أنه من المستحيل أن تتحقق الوحدة الفكرية بين أهل طائفة واحدة فضلا أن تتحقق بين أهل الطوائف المتباينة عقيدة وتشريعاً ولهذا يلزم الاعتراف بالتنوع واعتباره مصدر ثراء لا عامل تمزق وعلى كل المواطنين التراضي على قانون يجمعهم ويحقق مصالحهم
لا يتضايق من اختلاف الارتريين إلى قوميات ولغات وأنساب وأقاليم وأديان فإن كثيراً من الدول المتقدمة لم يُعِقْ مسيرة نجاحها ورقيها هذا الاختلاف بل طوعته عبر قانون عادل وسلطة مهابة تقود كل المكونات المتنوعة لبناء وطنٍ شامخٍ أمناً وغنىً وتنميةً وعدلاً
سألته عن ترتيب الأولويات في أهداف المعارضة فقال : إزالة النظام ولا هدف غيره حاليا بالنسبة للمعارضة السياسية وحمل الواجبات الأخرى منظمات المجتمع المدني.
وعن جهود المعارضة لصالح قضية المعتقلين فقال : أولى الناس بالدفاع عن المعتقلين هو أهل المعتقلين أنفسهم ويأتي غيرهم تبعاً لهم وتساءل : أين أهل المعتقلين لم لا يتصدرون الحملات المناصرة لذويهم ؟ لم صوتهم خافت؟
وفي المقابلة تقريع عنيف لكل الأقلام النشطة في حساباتها الخاصة في التواصل الاجتماعي يلومها لم لم تكن جزئاً من الإعلام المعارض حتى تتقوى مؤسساته وتنجح رسالته وقال : من المعيب أن نجد مواد إعلامية منشورة مبعثرة في صفحات أفراد لو دفع بها أصحابها إلى الإعلام لنفخ فيها من روح وأدوات المهنة حتى تصبح ذات قيمة وتأثير بدل أن تموت بعد تسجيل إعجابات محدودة من أصدقاء محدودين وعبر بألم عن عدم تعاون الكتاب والنشطين في النت مع الإعلام المعارض وقال : هم يدعون إلى الوحدة ولا يدعمونها عملياً
تواصلت معه حرصاً على تحديد زمن لإجراء المقابلة فاشترط شروطًا مكانية وزمانية وتقنية وبرر : لا وقت لدي أضيعه انتظارًا لتيار كهربائي قاطع لا يعرف متى يعود إليكم .
لم يتضح أنه منطقي حديثُه عن اختلاف الإسلاميين معتبرًا إياه مثل اختلاف أهل الديانات والملل الأخرى ، وحديثه عما يشبه تحييد الكتب السماوية عن الحياة السياسية رغبة في جمع كلمة المواطنين وذلك لأنه فيما نحسب يتحدث بثقة مبنية على مشاهدات وانطباعات غير فاحصة وغير متخصصة أكاديمياً في علم الشرائع الدينية ومع ذلك لم ينكر أن يكون للدين وأهله الحق في المنافسة الشريفة ويعتز أنه مسلم وحدوي معتدل.
المقابلة تضايقت بداية من صعوبة تواجهها لكنها تجاوزتها بسلام واكتملت سلسةً بعد تعاونِ ثلاث ِعواصمٍ لإنجاحها استطاعت مجتمعة توفير شروط الضيف الأستاذ الصحفي القدير صالح قاضي جوهر فماذا قال:
1 – في فاتحة الحوار نريد فتح الصفحة الخاصة للأستاذ صالح قاضي جوهر وحديثاً عن :
ü الأسرة الكريمة والموطن والنشأة
ü الحالة الاجتماعية
ü التعليم وهل يقتدى قلمك بأصل في الأسرة؟
تأتي سيرتي الذاتية في النقاط التالية :
v الاسم واللقب :
صالح ( قاضي ) جوهر والاسم الحقيقي صالح أبو بكر عبد الرحيم جوهر
أتى لقب” قاضي” من قصة أن الأستاذ يس عقدا -وهو مناضل قديم من أيام الحركة – و الأستاذ عثمان دندن و والأستاذ نافع ( حسب ما أذكر) كانوا في جدة ، بالمملكة العربية السعودية وقد ذكر بينهم أمري إذ كنت بلا جواز فقيل لي : أنت ود (قاضي) وهو طرح إيجابي يساهم في حل مشكلتي فطلع الجواز به وأنا احترم الأسرة الكريمة التي حملت اسمها ” قاضي” وهي أسرة كريمة من ” زولا ” واجتهدت أن أحافظ على الاسم الكريم وتقديرًا لها منذ أن أضفت إليه في الجواز الذي تجاوزت به مرحلة صعبة من حياتي.
وقد استعدت اسمي الحقيقي عام 2007م وأنا في أمريكا تقديراً للوالد الذي كان يطالبني دومًا بالحفاظ على اسمه . وللأسف مات قبل أن أعدل الاسم لكني وفيت له بعد الممات ومع ذلك فأنا محافظ على ” قاضي ” تقديرًا لآل قاضي وأتمنى أن أكون قد حافظت على سمعة الأسرة الكريمة.
أما مكان الميلاد فأنا ابن كرن الباسلة حيث نشأت وترعرت وكبرت حتى أدركت معنى النضال فالتحقت بالثورة مبكراً.
v وراثة القلم :
أنا من أسرة تجارية لا اهتمام لها بالقلم ، لكن الأستاذ جوهر في السويد الآن كان يهديني كتبا وقصصا تأثرت بها مثل ( كليلة ودمنة ، وألف ليلة وليلة
وابن عمتي الشهيد الاستاذ محمود محمد صالح كان معلماً في أغردات
كنت أرى أوراقه وأطالعها فتأثرت بها فهذان الشخصان قد أثرا في حياتي التعليمية فهما كانا قدوتي في البيت أثابهما الله .
v التعليم :
بخصوص التعليم الرسمي لم أكمل الثانوية التي أمضيت فيها شهورًا في سنتها الأخيرة عام 1974 لكن تطورت نفسي بالدراسة والمراسلة والدورات ولي دبلومات تأهيلية بينها ( التسويق ، إدارة الأعمال ، الصحافة.. )
v منذ متى اتخذت الكتابة مهنة ؟
( يضحك بصوت عال ) ثم يجيب :
أول كتاب قرأته كان بالتجرنية و عمري حينئذٍ 13 سنة ومؤلف الكتاب القس موسى أرون اسم الكتاب : (امبافراش ) وكنت أترددت في منزلهم بأسمرا فانبهرت به وأخذت أقلده فشاهد كتاباتي والدي وأعجب بها وشجعني واعطي كتابتي لصاحبه في التجارة اسمه اس ملاش وأعتقد أن الوالد كان ” يمررني ” من باب التشجيع والتحفيز (يقولها ضاحكا بقهقهة مسرورة ) وكنت مولعًا بالقراءة
ومن أول كتاباتي المنشورة أني نشرت مقالا في جريدة الوطن الكويتية وكان للجالية الارترية جريدة – ( مجلة حائطية .كان يصدرها : محمد عمر شيخ ومحمود آدم من الجالية الأرترية ) – نشرت فيها عام 1994م رداً على رجل مشهور كويتي كان يتحامل على أرتريا ، وتطور الأمر إيجاباً عندما ظهرت النت في الأعوام 94- 95م فتيسر النشر والتواصل مع الآخرين كتابة وفكرًا وابداعاً
2 – وجدتك تشكو من ضيق الزمن!.. ما مهنتك الحالية ؟ وما تفاصيل مناشطك اليومية التي تتنازع زمنك؟
أنا أعمل في أشياء منوعة تأخذ مني وقتاً كبيراً مما يلزمني إدارة الوقت بانتظام
كنت أعمل في رسومات هندسية أحياناً وليس عندي تلفزيون يقتل الوقت منذ سبع سنين واشتغلت في الاستشارة والمدرسة والترجمة وكنت مدير معهد مدة طويلة واشتغلت في الاستقبال .. إنها المعيشة تسوق إلى العمل الحلال والخيارات المتاحة فيها لكنها لا تأخذ مني الأولوية مزاحمة للنضال فجل وقتي في إدارة موقع (عواتي) والاتصالات والسفريات والاجتماعات ولهذا لدي ضغط كبير يتنازع الوقت.
وكم تحدثنا أنا وأنتم في زاجل وأمضينا ساعات لإنجاز هذه المقابلة ..كل ذلك يتنازع الوقت لأن الواجبات أكثر من الأوقات.. ألا يشكل ذلك ضغطاً في الزمن عندما يتوزع الإنسان في أكثر من واجب متباين مكاناً وقصدا ولغة .
3 – إلى أي حدٍ لك نصيب من التجربة النضالية عسكرياً في الميدان؟
كنت في الجبهة حوالي أربع سنين فهي تجربة قصيرة لكنها تجربة ثرة
المناضل عثمان داير- الله يعطيه العافية- كنت تحت يده خبرة وتدريباً ورعاية
شاهدت التحضيرات للمؤتمر الثاني ( عام1975 ) لجبهة التحرير الأرترية وكنت مع مجموعة من المحضرين فتجولنا كثيرًا لمدة ثلاثة شهور في القرى والبلدات حتى كان يظن بعضهم أنا من قدامى المناضلين.
بعد المؤتمر الثاني اختارني الشهيد ملآكي تخلي لإنجاز مهمة توصيل 14 رسالة للمرتفعات فيها قرارات بتعيين أشخاص في مناصب و مسؤوليات وكنا في وقت التواصل فيه صعب كنا نمشي بالأقدام في الصحاري والجبال والهضاب ، نذلل الصعاب. ذهبت بها فعرفت كل قرى المرتفعات خلال فترة وجيزة
و قبل ذلك كنت محظوظا لأن الوالد كانت له تجارة في مناطق مختلفة في ارتريا مثل أغدردات ومندفرا فكنت أسافر بسيارة العمل من منطقة لأخرى فعرفت البلاد
هذه الفرصة التي أتيحت لي لم يجدها بعض الإخوان فقد كان يتم تعيينهم في مكان يمكثون فيه سنين فلم يتعرفوا إلا على محيط موقع استقرارهم
أما أنا فكنت أتجول في الوطن لإنجاز مهام نضالية أو تجارية وكان من أمري أني
كنت آتى إلى مكان لشخص برسالة رسمية فأجده قد سافر إلى غيره فأبدأ السفر من جديد حتى أدركه حيث هو فأجد فرصة لمعرفة مكان آخر.
وقد عرفت في فترة وجيزة قاش وبركة والمرتفعات ..
4 – موقف طريف في الترجمة تذكره ؟
المطر ألجاني مرة لبيت فوجدت فيه المناضل القائد حامد محمود – أطال الله في عمره ورزقه الصحة – وكان المشهد أن لقاءًا صحفياً يجريه صحفي يتحدث باللغة الإنجليزية فيترجمه المناضل سلطان بالتجرنية إلى المناضل قبراي تولدي وهذا يترجمه إلى القائد حامد محمود بلغة عربية ركيكة وكم كانت تظلم الترجمة مضمون اللقاء الصحفي بين اللغات الثلاث والأشخاص الأربعة ، لم أتحمل سماع الأخطاء فتدخلت مصححاً ومنقذا للموقف لأن قدرة المترجمين كانت محدودة وعاجزة عن التعبير الصحيح للمضمون بعد هذه الحادثة أبقاني المناضل القائد حامد محمود خمسة أشهر عنده ليستعين بقدراتي ولحاجتهم إلي ففعلت ما يلزم .
5 – من ذكريات معركة ؟
أول معركة اشترك فيها مع الجبهة الشعبية ضد القوات الإثيوبية ، جرحت فيها جرحا خفيفا في ركبتي فتم نقلي إلى موقع الجرحى بمستشفى (زاقر) فالتقيت هناك المناضل القائد محمد باره كان جريحاً ، أضاف لي خبرة مقدرة عن النضال والوطن
فصار عندي تجارب ومعرفة بالمناطق والأشخاص وكان الناس يستغربون كيف أنا
اشتغلت في وظيفة سكرتير بإدارة الأمن العام إنها وظيفة لن تتاح بسهولة.
6 – مثل الآخرين تعيش في الغربة .. ما مسار هجرتك ومنتهاه ؟ وزمانه وأسبابه؟
هاجرت إلى أمريكا 2000م وبعد سبع سنوات حصلت على جنسيتها عام 2007م وسبب الهجرة إلى هناك أني أصبحت بلا موطن ولا جواز لأن الحكومة الإثيوبية سحبت جوازها والحكومة الارترية وسفيرها محمد علي برهان في الكويت رفضتْ أن تمنحني جوازها وقد أخذت علي أني كنت انتقدها بالوضوح فاضطررت أن أغادر إلى أمريكا لاجئاً سبق ذلك أني عشت متنقلا بين الإمارات و البحرين والسعودية والكويت .. أبحث عن الاستقرار والأمان بعد أن ضاقت أرتريا بأهلها سياسياً
أنا أب لبنت تخرجت من الجامعة اسمها (( لوام ) بالتجرنية ومعناه السكينة والاطمئنان وهذه كانت أمنياتي قبل التحرير أما بعد التحرير فشاهدت الوطن في زيارة اتضح لي أن لنا فقرة جديدة من النضال ثم جاء ” أدال ” تيمنا بجبل أدال فهو رمز المواجهة بين الثورة والاستعمار أو الظلم فسميت به ولدي إشارة إلى ما ينتظرنا من عمل جديد لإزالة النظام القائم وأدال نال درجة الماجستير في التعليم الأكاديمي متخصصا في في الدراسات الاثنية والبيئة..
7- شاهدتك تتحدث التجرنية والعربية والإنجليزية ..كم لغة يعرف الأستاذ صالح جوهر ؟ ومن أين تجمعت لديك ؟
( يضحك ) المولود في كرن يعرف من الشارع العربية والتجري والتجرينة والانجليزية
وبدأت أدرس الإيطالية من دفاتر أخواتي فعرفتها وأترنم بأناشيد إيطالية حتى اليوم أذكر بعضها وفي السعودية كانت لي فرصة بعد الدوام فاغتنمتها للدراسة إذ
تعلمت ثلاث دورات في اللغة الألمانية وفي الكويت درست أربع دورات في اللغة الفرنسية وفي أمريكا تعلمت اللغة الأسبانية وعندي منها أكثر من 50%
أنا لا أجيد اللغات هذه لكني اقرأها وأفهمها واستعين بالقاموس وأتواصل مع ثقافاتها ومثقفيها.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39548
عندما يكون الإنسان أصيلاً في معدنه لا تؤثر عليه ظروف الحياة المتقبلة ضيقا وفرجا,عاش الأستاذ/ صالح جوهرلصالح وطنه حاملا سلاح القلم تارة والنار تارة أخرى ,كافح الحياة دون مستندأو سند وطني , عاش في الغربة سنيناعدة, ثم أردف إلي غربته الأولى غربة ثانية أبعد منها مكانا لم يؤثركل ذلك في تغير معدنه الأصيل تجاه واجب الوطن والأهل .وبقدر محمدة هذاالثبات والتمسك بالمبائ الوطنية إلا أنه يفتقر إلى بعض الأساسيات التي تضمن بقاءه وكماله تتمثل في التمسك بالمبادئ الدينة الربانيةفهي ليست أقل قدرًا من المبادئ الوطنيةوالإنسانية.والملاحظ أن الأستاذ/ صالح جوهر بنى حياته بدءًا من كتاب القس وختاما بالقصص الخيالية الخرافية بعيدًا عن تذوق طعم روح التشريع الإسلامي ويظهر ذلك جليا في طرحه ومواقفه غير المبررة ضد الإسلاميين عمومًا, لم أقصد بذلك أن الإطلاع على الثقافات والعلوم الأخرى مذموم كثقافة وعلم ولكنه لا ينبغي أن يحتج به كطرح بديل للطرح الرباني لاستنباط أسلوب نظام حركةالحياة المختلفة في الكون كله.وإن مما لا يقره الدين والمنطق السليم الحديث الجريء عن الإسلام دون تخصص فيه والاختيار الجريئ للعلمانية بديلاً عن الشريعة حاكمةً لمستقبل الوطن والمواطن الأرتري وهذا جهل واضح بالإسلام وشريعته وكان مقبولاً لو تبناه غير المسلم لكنه من غير المقبول أن يكون خيارًا من طرف مسلم يدعي أنه يعرف إسلامه ويعتز به وهذه هي إحدى دواهي العلمانيين المعتدل منهم والمتنطع فهم يعتزون بالإسلام ويأخذون منه جانبا يرتضيه هواهم ويرفضون جانبا آخر من الإسلام يجهلونه ويلتمسون حلولا لمشكلات الحياة على شرائع جاهلية سواء كانت من وحي الأجانب أو من تقاليد المجتمع العالقة من تراث الآباء دون النظر إلى صحتها ولا النظر إلى موافقتها لشرع الله
شكرا للباسم المتألق دوما وشكرا للأستاذ العصامي / جوهر وأملنا فيه كبير فالجواهر لا تصدأ.
.